‏إظهار الرسائل ذات التسميات العدد السادس ،المجلد الثاني. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات العدد السادس ،المجلد الثاني. إظهار كافة الرسائل

 وجود القواعد الامريكيه بالعراق وفق القانون الدولي والدستور العراقي

The presence of American bases in Iraq in accordance with international law and the Iraqi Constitution

أ.د.  نادر اخكري 

Dr. Nader Akhkri

الاستاذ المساعد لجامعة الادیان والمذاهب 

Assistant Professor of the University of Religions and Sects 

Email : saeedcanar@gmail.com 

م.م.حبيب قاسم وحواح وحواح

طالب دكتوراه في جامعة الأديان والمذاهب 

Email: saeedcanar@gmail.com 



المستخلص

خلال استقراء التاريخ للعلاقات الأميركية – العراقية وما أفرزته تفاعلاتها من أحداث وسلوكيات، نجد أن الولايات المتحدة الأميركية ومنذ أن برزت كدولة مستقلة، وفي ضوء اعتبارات النشأة والتكوين فإنها قامت علـَيٰ أساس مبدأ جوهري، ألا وهو مبدأ اغتنام الفرصة والتوسع علـَيٰ حساب الأخر، تحققا لمصالحها الاقتصادية والسياسية من دون الالتفات الـَيٰ مصالح الدول المقهورة من جراء السيطرة بالقوة بمصيدة عدو لا يرحم جاء بغطاء الديمقراطية وتحرير الشعب من أيادي سلطه غاشمة أذاقت الشعب العراقي أنواع مختلفة من الويلات، من حروب لا مبرر لها وتجويع وتهميش مكوناته علـَيٰ أسس طائفية وعرقية، وبالنتيجة تركت الولايات المتحدة العراق بحالة من الانقسام والاقتتال الطائفي والتناحر العرقي.الهدف من هذٰه الدراسة هو معرفة شرعية تواجد القواعد العسكرية الأمريكية بالعراق وتداعيات وجود هذٰه القواعد وتاثيرهاعلـَيٰ المنطقة الاقليميه وماهي القوانين الدولية التي تبرر وجود القواعد والتي ترفض وجودها ما هو الاساس القانوني لوجود القواعد الامريكيه بالعراق وفق القانون الدولي والدستور العراقي؟ أكدت معظم مواثيق المنظمات الدولية علي أنه يُحظر علي جميع البلدان التد خل في شؤون الدول الأخري، ويؤكد الفقه القانوني الدولي علي أن حظر التد خل هو قاعدة قطعية من قواعد القانون الدولي، وبالتالي ينبغي احترامها ويمكن أن تكون مشروعة، ولكن في الممارسة العملية، خاصة بعد انتهاء الحرب الباردة في عام 1990، نجد تعدد الحقائق التي تتد خل بشكل فردي أو جماعي وتنتهك سيادة الدول الأخري دون موافقة الأمم المتحدة تشكل انتهاكًا صريحًا لمبادئ القانون الدولي، وعلي وجه الخصوص مبادئ حظر التد خل واللاعنف، وبما أن العراق كان من الدول التي تعرضت لتد خل عسكري غير مشروع من قبل دول التحالف الدولي، وأهمها (الولايات المتحدة و بريطانيا العظمي) في (2003)، لأنهم لا يوافقون دي الأمم المتحدة، ولا سيما (مجلس الأمن)، التي تقدم هذا التد خل علي أنه انتهاك صارخ لجميع قواعد القانون الدولي، وبالتالي فإن موقف القانون الدولي قبل أي تد خل في العراق سيكون موضع تحقيق.

الكلمات المفتاحية: القواعد الامريكية، القانون الدولي، الدستور العراق، حق تقريرالمصير، حق السيادة. الحق في تقرير المصير، الحق في الحكم.

Abstract


By extrapolating the history of US-Iraqi relations and the events and behaviors that resulted from their interactions, we find that the United States of America, since it emerged as an independent country, and in light of considerations of its origin and formation, has been based on a fundamental principle, which is the principle of seizing opportunity and expansion at the expense of others, in order to achieve its economic interests. And politically without paying attention to the interests of the oppressed countries as a result of forceful control through the trap of a ruthless enemy that came under the guise of democracy and the liberation of the people from the hands of a brutal authority that made the Iraqi people taste different types of woes, from unjustified wars and starvation and marginalization of its components on sectarian and ethnic grounds, and as a result the United States abandoned Iraq is in a state of division, sectarian fighting, and ethnic rivalry. The aim of this study is to know the legitimacy of the presence of American military bases in Iraq, the repercussions of the presence of these bases and their impact on the regional region, and what are the international laws that justify the presence of the bases and which reject their existence. What is the legal basis for the presence of American bases in Iraq in accordance with international law and the Constitution? The Iraqi? Most of the charters of international organizations affirm that all countries are prohibited from interfering in the affairs of other states, and international legal jurisprudence confirms that the prohibition of interference is a definitive rule of international law, and therefore it should be respected and can be legitimate, but in practice, especially after... The end of the Cold War in 1990, we find the multiplicity of facts that intervene individually or collectively and violate the sovereignty of other countries without the approval of the United Nations constitute a clear violation of the principles of international law, in particular the principles of non-interference and non-violence, and since Iraq was one of the countries that was subjected to interference. Illegal military intervention by the international coalition countries, the most important of which are (the United States and Great Britain) in (2003), because they do not agree with the United Nations, especially the (Security Council), which presents this intervention as a flagrant violation of all the rules of international law. Therefore, the position of international law before any intervention in Iraq will be subject to investigation.


Keywords: American rules, international law, the Iraqi constitution, the right to self-determination, the right to sovereignty. The right to self-determination, the right to rule.


الالتزامات الدولية لحماية البيئة البحرية من مصادر التلوث في دول الشرق الأوسط.

 الالتزامات الدولية لحماية البيئة البحرية من التلوث في دول الشرق الأوسط

 International obligations to protect the marine environment from pollution in the countries of the Middle East …

أ.د. سيد ياسر ضيائي

Prof. Sayed Yasser Diaei 

الاستاذ المساعد لجامعة قم الحكومية

Assistant Professor of Qom State University  

م.م.رضا الرستماوي 

طالب دكتوراه في جامعة طهران برديس 

Email:

Saeedcanar@gmail.com 


الملخص 

 تغطى البحار والمحيطات نسبة ما يقارب حوالي 17% من المساحة الكلية لكوكب الأرض ، فهي اليوم تؤدي دورا مهما في تحقيق توازنه البيولوجي، وذلك بتفاعلها مع الغلاف الجوي وقشرة الأرض والغلاف الحيوي فيما يعرف بالدورات الكيماوية، حيث يشهد العالم في وقتنا الحالي تطورات سريعة سواء كانت من الناحية الاقتصادية او العمرانية او الصناعية فكل هذه الاستعمالات الحديثة تؤدي الى زيادة التلوث قي العالم, والبيئة البحرية تتعرض شأنها شأن غيرها من البيئات لمخاطر التلوث ويعتبر تلوثها خطيرا فهي تشكل معظم كرتنا الأرضية ولذلك يعد تلوث مياه البحار والمحيطات في المحصلة الأخيرة تلوثاً لكامل الكرة الأرضية.

حيث تعد البيئة البحرية من أوسع المناطق ثروه بالموارد الطبيعية ، فهي تعد مصـدر مـن مصـادر الثروات الحيوانية والأنشطة السياحية تستقبل البيئة البحرية العديد من الملوثات مثل المياه الملوثة بالصرف الصحي والصناعي مـن مصبات الأنهار والمصارف بالإضافة إلى الملوثات الصادرة عن السفن ومنهـا الـنفط ، مخلفـات الصرف الصحي ، القمامة ، الرواسب الزيتية ، المزيج الزيتي ( مياه الاتزان الغير نظيفـة ) ، الميـاه المتخلفة عن غسيل الخزانات الخاصة بناقلات الزيت والمواد السائلة الضارة . يتحدد تأثير تلك الملوثات على البيئة البحرية طبقا لخواصها الطبيعيـة وتركيبهـا الكيميـائـي وإمكانية تحللها أو اختلاطها بمواد أخرى موجودة بالفعل في البيئة البحرية كمـا أن وجـود هـذه المواد بتركيزات عالية قد يؤدي إلى اضطرابات بيئية ، أما النفايات التي لا تتحلل ( مثـل المعـادن والمركبات العضوية غير القابلة للتحلل ) فإنها ترسب كما هي بالقاع حيث يتم إمتصـاص بعضـها بواسطة الكائنات المائية مما قد يتسبب في تدهور الثروة السمكية أو إصـابة الإنسـان بـأمراض مختلفة ، بالإضافة إلى أثر ذلك على النظم البيئية الحساسة مثل المستنقعات المالحـة والمـانجروف والغابات الساحلية والشعاب المرجانية, ويأتي النفط فـي مقدمة الملوثات لما له من خطـورة عالية على البيئة البحرية ، بسبب عمليات التنقيب والاستخراج والتكرير والنقل التي تنتهي أحيانا بكوارث حقيقية بسبب العديد من الحوادث الملاحة البحرية لبعض ناقلات النفط العملاقة على ما تقذفه هذه الناقلات في البحر من مياه التوازن المختلطة بالنفط المتبقي فيما بعد التفريغ . واستخراج النفط والغاز الطبيعي بالإضافة إلـى قيـام أنشـطة اقتصادية بالمناطق الساحلية تعتمد بصفة أساسية على الموارد البحرية مما يجعلهـا مصـدرا مـن مصادر الدخل القومي الرئيسي.

بالإضافة إلى ماسبق من اسباب التلوث البحري و هذه الانتهاكات أوجها حصلت بعد دخول الإنسان عصر الصناعة والاكتشافات التكنولوجية، والوصول إلى أساليب علمية جديدة متطورة تمكن من خلالها من تسيير ناقلات النفط العملاقة، واستغلال قاع البحر وباطن أرضه ، وكذلك اكتشاف الطاقة النووية واستخدامها في الأغراض المختلفة إن المنافع التي حققتها الثورة الصناعية صاحبها انحطاط بيئي عام سببه التصريف المباشر للنفايات والفضلات الصناعية في الأنهار والبحار وتردي نوعية الهواء . ومع ذلك تبقى البيئة البحرية هي المتضرر الأول والأخير من الأنشطة البشرية ، حيث أن معظم الأنشطة الصناعية في الدول المطلة على البحر تقام على ضفاف السواحل ، وذلك للاستفادة من مزايا هذا الجوار أهمها استغلال مياه البحر في عمليات التبريد ، والقرب من موانئ التصدير وحتى للاستيراد وكذلك استخدام البحار كمستودع لصرف ودفن المخلفات الصناعية الخطرة.

   هذا التطور اقترن بمتغير آخر على قدر كبير من الأهمية وهو الانفجار السكاني ، فالنمو السكاني الموجود اليوم يؤدي إلى تمركز نسبة هائلة من السكان في المدن الساحلية ، الشيء الذي أدى إلى الاعتماد على الثورة السمكية والموارد البحرية كمصدر أساسي للغذاء ، أثر بشكل سلبي على توازن الأوساط البحرية ، وكان مخل بنظامها هذا ما سبب آثار مدمرة للحياة البحرية. لاستفحال ظاهرة تلوث البحار والمحيطات تنبه المجتمع الدولي للمشكلة وجعلها من بين اهتماماته الكبرى باعتبارها عنصرا أساسيا لاستمرار الحياة الإنسانية لما تتوفر عليه من إمكانيات ضخمة في مجال الموارد الطبيعية الحية وغير الحية ، وما تحتويه سطوحها وباطن أرضها من ثروات معدنية هائلة .

لذا لم تعد حماية مياهنا الإقليمية وتحقيق تنميتها المستدامة ترفـا أو رفاهية أو اهتماما سطحيا بل واجب وطني. تعتبر النفايات والنفط والمخلفات الصرف الصحي وغيرها من اكثر مصادر التلوث خطورة على البيئة البحرية نظرا لتعـدد حـوادث التسرب من السفن التجارية وكوارث ناقلات النفط ، بالإضافة إلى نواتج تنظيف خزاناتها ، وأيضـا مياه الصابورة التي غالبا ما تكون ملوثة بالزيوت النفطية . لذلك ظهرت الحاجة إلى توحيـد القواعـد التـي تضـمنتها مختلـف التشريعات الوطنيـة والاتفاقيات الدولية لمعالجة مشكلة المسؤولية عن التلوث بالنفط مـن حيـث طبيعتهـا ، والجهـة المسئولة عن هذا الضرر.

وقد تداركت معظم الدول أهمية حماية البيئة البحرية ونصت معظم الاتفاقيات التي أبرمت منذ ١٩٧٠ على حماية وصيانة وإدارة البيئة البحرية والساحلية ومواردها، حيث بلغ التلوث في الفترة الأخيرة مداً من التدهور , لا يمكن معه الاطمئنان على مستقبل الجيل الحالي والأجيال القادمة , وأصبح من المشاكل العالمية التي لا تفلح معها الجهود الفردية, ضف إلى أن إلحاق الضرر بالبحار والمحيطات عن طريق تلويثها يعد مخلآ بالتوازن البيولوجي والطبيعي للأرض، ويهدد البشرية فيها بالفناء ، وعلى الرغم من قدم ظاهرة تلوث البحار والمحيطات حيث كان ولا تزال المستودع العام للنفايات التي خلفتها الحضارة الإنسانية ، فقد ظلت ولفترة طويلة من الزمن محتفظة بنقائها الطبيعي وتوا زنها البيئي، وذلك بحكم اتساعها وقدراتها على تفتيت المواد التي تلقى فيها وإضعافها . إلا أن تطور نشاط الإنسان سواء في البر أو في البحر ، ومغالاته في إخضاعه للبحر واستغلال موارده تلبية لحاجيته المتزايدة وطلباته المتجددة أحدث اختلالا في هذا التوازن وغير من تركيبة مياهه. ومن أبرز هذه الاتفاقيات اتفاقية منع التلوث البحري بإلقاء النفايـــــــــات والمواد الأخـرى ( لنـدن ۱۹۷۲ ) والاتفاقية الدولية لمنع التلوث من السفن ( لندن ۱۹۷۳ ) وصيغتها المعدلة ببروتوكول عام ١٩٧٨ المتعلق بها ( ماربول ) ، واتفاقية الأمم المتحدة بشأن قانون البحار ( ١٩٨٢ ) بالإضافة إلى عـدة اتفاقيات إقليمية وبرامج عمل لحماية البيئة في البحار الإقليمية ، مثل اتفاقية برشلونة ( ١٩٧٦ ) لحماية بيئة الخليج والبحر المتوسط والبروتوكولات التابعة لها واتفاقية حماية بيئة البحر المتوسط والخليج الفارسي ( ۱۹۸۲ ) والاتفاقية الدولية للتحكم في استخدام السفن للمـواد الضـارة المضـادة للحشـف ( AFS ) -Anti Fouling System ) – ۲۰۰۱ ) والبروتوكول المتعلق بالتعاون في منع التلـوث في حالات الطوارئ ومكافحة تلوث البحر المتوسط و الخليج الفارسي ( ۲۰۰۲ ) والاتفاقية الدولية لمراقبة وإدارة مياه صابورة السفن ورواسبها ( ٢٠٠٤ ) وغيرها ، وقـد نـتـج عـن المعاهـدات السابق ذكرها صدور العديد من الدلائل الإرشادية والتوجيهات الصادرة عـن المنظمـة البحريـة الدولية لتجعل من تطبيق تلك المعاهدات أمرا ميسورا وواجب النفاذ للحد من التلوث في الخليج الفارسي خاصة والبيئة البحرية عامة . وانطلاقا من مسئوليات وزارة الدولة لشئون البيئة في حماية البيئة البحرية من التلوث في دول الشرق الاوسط فقد تم إعداد هذا الدليل الإرشادي للحد من التلوث من السفن طبقا لأحكام القانون رقم 4 لسنة 1994 ولائحته التنفيذية والمعدل بالقانون رقم 9 لسنة ٢٠٠٩ بالإضافة إلى ما ورد بالاتفاقيـات الدوليـة المنضمة إليها جمهورية مصر العربية والعراق والسودان و يتضمن هذا الدليل الخطوط الإرشادية لمنع تلوث البيئة البحرية بمخلفات السـفن وأيضـا نماذج الشهادات الدولية والسجلات التي لابد من توافرها مع ربان السفينة ويتم التفتيش عليهـا بالإضافة لقائمة الأجهزة والمعدات الخاصة بخفض التلوث والتي يجب أن تجهز بهـا للتأكـد مـن امتثالها للقوانين والاتفاقيات الدولية المعنية بالبيئة مما يساهم في خفض التلوث إلى حد كبير، ولقد اهتم المشرع في دول الشرق بوضع ضمانات لحماية البيئة في ظل اعتماد الاقتصاد الوطني علي النفط باعتباره العمود الرئيس للتنمية المستدامة في دول الشرق الاوسط وما شكله التلوث من اضرار بيئية كبيرة مما تتطلب تدخلا تشريعيا لحماية البيئة بانواعها المختلفة البحرية والبرية حيث يوجد ارتباط وثيق بين النشاط الاقتصادي والبيئة .. وقد حظيت البيئة بالحماية القانونية في دول الخليج الفارسي علي سبيل المثال لا الحصر التشريع الكويتي من خلال القانون رقم ( ٤٢ ) لسنة ٢٠١٤ ، والمعدل بعض أحكامه بالقانون رقم ( ٩٩ ) لسنة ٢٠١٥ ، والتشريع الإماراتي بالقانون الاتحادي رقم ( ٢٤ ) لسنة 1999 والمعدل بالقانون الإتحادي رقم ( 11 ) لسنة ٢٠٠٦ ، وللوصول إلى الحماية المنشودة لعناصر البيئة نصت هذه القوانين على مجموعة من الجرائم تهدف لتحقيق حماية البيئة وتحقيق الردع العام والخاص كما بادر المجتمع الدولي بإعداد واعتماد القواعد والنظم التي تحكم التلوث البحري على المستويات العالمية والإقليمية والوطنية ، والعمل على توفير الحماية الضرورية للبيئة البحرية والحفاظ عليها من التلوث. كما جدبت ظاهرة التلوث البحري اهتمام العديد من المهتمين كفقهاء القانون وعلماء الطبيعة والجيولوجيا وبالنظر إلى تعالي أصوات المنظمات غير الحكومية المهتمة بحماية البيئة البحرية وحث الدول في مناسبات دولية كثيرة على ضرورة وضع أنظمة قانونية لحماية البيئة البحرية على المستوى الوطني والدولي، انعقدت العديد من الاتفاقيات الدولية بداية من سنة 1926 عملت على وضع خطط وتصورات للسيطرة على التلوث البحري لاسيما ذلك الناجم عن تسرب النفط ، بفعل الأحداث المتكررة بدأت تظهر مع بداية السبعينات من القرن الماضي إلى الوجود مخاوف من تلوث البيئة البحرية من مواد أخرى غير النفط ، والناتجة عن بداية ازدهار عهد الصناعة غير المسيطر عليها . فكانت هذه المخاوف موضع اهتمام مؤتمر" استكهولم "المنعقد سنة 1972 تحت شعار" أرض واحدة . "وقد شكل هذا المؤتمر نقطة تحول هامة على صعيد الاهتمام بالمسائل البيئية، وقد دعى المؤتمر إلى العمل على التنمية المستدامة بأسلوب لا يؤثر على ظروف البيئة للجيل القادم.

وتكثيف التنسيق الدولي لحماية البيئة البحرية والحفاظ عليها من التلوث . ولقد بدأت الدول والحكومات تفكر بداية من هذا المؤتمر جديا في إيجاد قوانين وطنية تهدف إلى حماية البيئة البحرية ، واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة التي تجنبها مخاطر التلوث و تاثيراته المضرة ، فعلى الرغم من أهمية الجهود العالمية والإقليمية في مجال

مكافحة التلوث البحري والعمل خفض مستوياته والسيطرة عليه ، فإنه لا يمكن استبعاد المجهودات الانفرادية

للدول في وضع القوانين والخطط لحماية البيئة البحرية والحفاظ عليها من التلوث .فعلى مستوى الدول تعمل هذه الأخيرة على إصدار القوانين واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة ، وعلى مستواها يمكن أيضا تحديد لمؤسسات التي تشرف على تنفيذها وتزويدها بالإمكانيات الضرورية.

أن الإنسان له الحق في العيش وسط بيئة سليمة تطور بمرور الزمن ليصبح من حقوق الإنسان الأساسية التي تتسامى في شأنها وعلو قدرها ومكانتها مع الحقوق الطبيعية الأساسية الأخرى . فالإنسان هو محور البيئة سواء في التلوث البيئي أو الحماية منها لذلك فقد اصبحت قضايا البيئة احد ابرز القضايا التي تواجه المجتمع المعاصر في ظل التطور التقني والتكنولوجي وزيادة التلوث البيئي مما يتطلب وضع ضمانات دستورية وقانونية لحماية البيئة وتعد الجرائم البيئية من أخطر الجرائم التي قام بها البشر.

 ان اهمية الدراسة تكمن في الالتزام الدولية لحماية البيئة البحرية من مصادر التلوث في دول الشرق الأوسط حيث ان

المحافظة على البيئة وحمايتها يشكل خلفية للجدل المتكرر يساهم في شأن تعزيز حماية البيئة ، ولذا ينبغي أن لا يكون ذلك ذريعة يشكل قصور عن العمل للحماية لبيئة البحرية فالتوازن بين هذه الانشغالات المتضاربة ينبغي أن يكون ممكننا ’ بفضل الجهود الذي يقوم بها المجتمع الدولي . كما ان الأهمية تكمن في إلقاء الضوء على واقع التلوث البيئي وخطورته على البيئة البحرية والتزامات دول الشرق الأوسط والقوانين والاتفاقيات الدولية التي اقرت بشأن الحماية البيئية البحرية من التلوث ، كما تهتم الدراسة إلى بيان أهم الطرق والتدابير التي تقلل من التلوث على المستوى الدولي والمحلي ، وذلك من خلال الإجابة عن تساؤلات الدراسة التي ركزت على مفهوم التلوث والبيئة البحرية والملوثات والنتائج المترتبة على التلوث والحلول المقترحة لتفادي هذه الظاهرة ، وقد تم اختيار عنوان هذه الدراسة بناء علـى الأهميـة الكبيـرة والخطورة العالية للتلوث البيئي للبيئة البحرية الذي يصيب حياة الانسان والحيوان والنباتات ( على البيئة بشكل عام ) والبيئة البحرية بشكل خاص بالإضافة إلى التأثير السلبي على الاقتصاد ، حيث تم التوصل إلى مجموعة من النتائج كان من أهمها أن البيئة من المنظور القانوني هي ذلك الإطار الطبيعي الذي يستوعب الإنسان والحيوان والنبات والعوامل الطبيعية للمحافظة على هذه الكائنات من خلال عملية التوازن بينها ، كما توصلت الدراسة الى التوصيات كان أهمها أن يتم إضافة مادة قانونية في دساتير الدول جديدة بالزام الدولة بالمحافظة على البيئة بكافة أنواعها , وإبراز أهمية المحافظة عليها أسوة بالعديد من الدساتير التـي أسبغت حماية دستورية على البيئة كالدستور المصري , و النظام الأساسي للحكم في الدول المطلة على البحار في الشرق الاوسط ، كما توصلت الدراسة الى ضرورة أن يقوم المشرع بإصدار تشريع خاص بالبيئة بحيث يتدخل بتقرير نصوص خاصة لمعالجة المسؤولية المدنية الناشئة عن تلوث البيئة , بعيدا عن الإحالة للقواعد العامة الواردة في القانون المدني ، وأن يقوم المشرع بجمـع النـصوص المتناثرة في التشريعات المختلفة والتي تتعلق بحماية البيئة في تشريع واحد حتى يسهل الرجوع إليـه على نحو يحقق الحماية المنشودة للبيئة .

الكلمات المفتاحية : الالتزامات الدولية، الحماية البيئية، البيئة البحرية، مصادر التلوث، دول الشرق الاوسط. 

Summary

 The seas and oceans cover approximately 17% of the total area of ​​the planet Earth. Today, they play an important role in achieving its biological balance, through their interaction with the atmosphere, the Earth’s crust, and the biosphere in what is known as chemical cycles. The world is currently witnessing rapid developments, whether from From the economic, urban or industrial aspect, all of these modern uses lead to an increase in pollution in the world. The marine environment, like other environments, is exposed to the risks of pollution, and its pollution is considered serious, as it constitutes most of our Earth. Therefore, the pollution of sea and ocean waters is, in the end, a pollution of the entire Earth.

The marine environment is one of the areas richest in natural resources. It is considered a source of livestock and tourism activities. The marine environment receives many pollutants, such as water polluted by sewage and industrial sewage from river mouths and drains, in addition to pollutants issued by ships, including oil, sewage waste, and garbage. Oily sediments, oily mixtures (unclean ballast water), water left over from washing tanks for oil tankers, and harmful liquid substances. The impact of these pollutants on the marine environment is determined according to their natural properties, chemical composition, and the possibility of their decomposition or mixing with other materials already present in the marine environment. The presence of these materials in high concentrations may lead to environmental disturbances. As for wastes that do not decompose (such as metals and non-degradable organic compounds) They are deposited as they are at the bottom, where some of them are absorbed by aquatic organisms, which may cause the deterioration of fish stocks or human infection with various diseases, in addition to its impact on sensitive ecosystems such as salt marshes, mangroves, coastal forests, and coral reefs. Oil is at the forefront of pollutants because of its High risk to the marine environment, due to exploration, extraction, refining and transportation operations, which sometimes end in real disasters due to many maritime navigation accidents of some giant oil tankers due to the ballast waters that these tankers throw into the sea mixed with the remaining oil after unloading. Extracting oil and natural gas, in addition to carrying out economic activities in coastal areas that depend mainly on marine resources, making them a source of major national income.

In addition to the above-mentioned causes of marine pollution, these violations reached their peak after man entered the era of industry and technological discoveries, and reached new advanced scientific methods through which he was able to operate giant oil tankers, exploit the seabed and its subsoil, as well as discover nuclear energy and use it for various purposes. The benefits achieved by the industrial revolution were accompanied by general environmental degradation caused by the direct discharge of waste and industrial waste into rivers and seas and the deterioration of air quality. However, the marine environment remains the first and last affected by human activities, as most industrial activities in countries overlooking the sea are held on the banks of the coasts, in order to take advantage of the advantages of this neighborhood, the most important of which is the exploitation of sea water for cooling operations, proximity to ports for export and even for import, as well as the use of The seas as a repository for discharging and burying hazardous industrial waste.

 This development was coupled with another variable of great importance, which is the population explosion. The population growth that exists today leads to the concentration of a huge percentage of the population in coastal cities, which led to reliance on the fishery revolution and marine resources as a primary source of food, which negatively affected the balance of the marine environment. This was a violation of its system, which caused devastating effects on marine life. Due to the increasing phenomenon of pollution of the seas and oceans, the international community has drawn attention to the problem and made it among its major concerns as it is an essential element for the continuation of human life due to the huge potential it has in the field of living and non-living natural resources, and the enormous mineral wealth that its surfaces and subsoil contain.

Therefore, protecting our territorial waters and achieving their sustainable development is no longer a luxury, luxury, or superficial concern, but rather a national duty. Waste, oil, sewage waste, and other sources of pollution are considered the most dangerous to the marine environment due to the numerous incidents of leakage from commercial ships and oil tanker disasters, in addition to the products of cleaning their tanks, as well as ballast water, which is often contaminated with petroleum oils. Therefore, the need arose to unify the rules included in various national legislation and international agreements to address the problem of liability for oil pollution in terms of its nature and the party responsible for this damage.

Most countries have realized the importance of protecting the marine environment, and most of the agreements concluded since 1970 stipulate the protection, maintenance and management of the marine and coastal environment and its resources. Pollution has recently reached such a level of deterioration that it is impossible to be certain about the future of the current generation and future generations, and it has become one of the global problems that Individual efforts will not work, in addition to the fact that causing harm to the seas and oceans by polluting them is considered a disturbance of the biological and natural balance of the Earth, and threatens humanity therein with extinction, and despite the ancient phenomenon of pollution of the seas and oceans, where it was


التزام المؤمن له بالإدلاء بالبيانات في عقد التامين


التزام المؤمن له بالإدلاء بالبيانات في عقد التامين

The obligation of the insured to make statements in the insurance contract of…

أ.د. علي صادقي 

الاستاذ المساعد لجامعة الاديان والمذاهب 

DrProf. Ali Sadeghi  

الاستاذ المساعد لجامعة الاديان والمذاهب

Assistant Professor of the University of Religions and Sects

م.م. محمد مهدي 

طالب دكتوراه في الاديان والمذاهب 

Eng. Mohamed Mahdi 

PhD student in religions and sect s 



 ملخص البحث

يلتزم المؤمن له بموجب عقد التامين بان يدلي إلى المؤمن بجميع البيانات المتعلقة بالخطر المراد التامين منه، حتى يتمكن الأخير من تقدير قيمة المخاطر التي يأخذ على عاتقه مواجهتها، ويلتزم المؤمن له بان يدلي بالمعلومات والبيانات على مرحلتين: الأولى، في مرحلة التعاقد أي وقت إبرام العقد، حيث يلتزم بان يدلي في هذا الوقت بجميع البيانات والمعلومات التي تكون معلومة من قبله ومؤثرة في  الخطر والتي يهم المؤمن معرفتها ولأهمية هذه البيانات والمعلومات في نظر المؤمن فقد جعلها محل أسئلة مكتوبة. والمرحلة الثانية، أن المؤمن له يلتزم بان يدلي إلى المؤمن عن جميع الظروف التي تطرأ أثناء سريان العقد ويكون من شأنها أن تؤدي إلى زيادة حدة المخاطر. فإذا اخل المؤمن له بالتزامه بحيث تعمد الكذب أو تعمد الكتمان أي كان سيء النية، فهناك جزاء يترتب على ذلك يتمثل بحق المؤمن أن يطلب فسخ العقد مع احتفاظه بالأقساط التي تم دفعها أما الأقساط التي استحقت ولم تدفع فيحق له أن يطالب المؤمن له بها. أما إذا كان الأخير حسن النية فهنا يحق للمؤمن المطالبة بالفسخ لكن يجب عليه أن يرد أقساط التامين التي استلمها أو يرد منها القدر الذي لم يتحمل مقابله خطراً ما.

الكلمات المفتاحية:التزام ,المؤمن له, الإدلاء ,البيانات , عقد التامين .


Abstract

The insured is obligated under the insurance contract to provide the insurer with all the data related to the risk from which he seeks to insure, so that the latter can estimate the value of the risks that he undertakes to confront. The insured is obligated to provide the information and data in two stages: the first, in the contracting stage, that is, at the time of concluding the contract. He is obligated to provide at this time all data and information that are known to him and affect the risk and that the insurer is interested in knowing. Due to the importance of these data and information in the eyes of the insurer, he has made them the subject of written questions. The second stage is that the insured is obligated to inform the insurer of all circumstances that arise during the validity of the contract that may lead to an increase in the severity of the risks. If the insured breaches his obligation such that he deliberately lies or conceals it, that is, he was in bad faith, there is a penalty resulting from that, which is the insurer’s right to request cancellation of the contract while retaining the premiums that were paid. As for the premiums that were due but not paid, he has the right to demand them from the insured. If the latter has good intentions, then the insurer has the right to demand cancellation, but he must return the insurance premiums he received or return the amount for which he did not bear any risk.

Keywords: commitment, insured, statement, statements, insurance contract.


تجريم التعذيب في إطار الأنظمة الأساسية للمحاكم الجنائية الدولية وتحدياتها، من منظر التعاون القضائي الدولي

تجريم التعذيب في إطار الأنظمة الأساسية للمحاكم الجنائية الدولية وتحدياتها، من منظر التعاون القضائي الدولي

الدكتورسيد باقر محمدي

خديجة علاء الدين حسين

The criminalization of torture within the framework of the statutes of international criminal courts and Its challenges, from the perspective of international judicial cooperation, 

Dr. Sayed Baqir Mohammadi

Khadija Alaeddin Hussein 

الملف pdf

المستخلص 

  لتجريم التعذيب في الأنظمة الأساسية للمحاكم الجنائية الدولية والدور المهم للمحاكم في تجريم التعذيب والمعاقبة عليه وطبيعة الموضوع من حيث الدور التاريخي الذي يحدث في معالجته ، بدءاً بالمحاكم المؤقتة وانتهاءً بالمحكمة الجنائية الدولية ، بالإضافة إلى المنهج التحليلي المتعلق بمسألة قواعد اللعبة وتجريمها. التعذيب في الأنظمة الأساسية للمحاكم الجنائية الدولية والتحديات التي تواجهها.طوكيو وأساليب أنظمتها الخاصة بجرائم التعذيب ومحاكم رواندا ويوغوسلافيا وإطارها النظري والعملي لتجريم التعذيب والمحاكم الجنائية الدولية ، بما في ذلك محكمة سيراليون ومحكمة كمبوديا وأنظمة تأسيسها للنشر لمعرفة خصائص هذه الجرائم ومعرفة اعتبار هذه المحاكم الدولية كآلية لمكافحة جرائم التعذيب بإطار تقييمي .ومن هنا ظهرت المحاكم الجنائية الدولية المؤقتة كهدف فعال في التحقيق في الجرائم الدولية المرتكبة بهدف عدم التهرب من العقوبة. كما أن لهذا الموضوع أهمية كبيرة لما له من بُعد إنساني لعلاقته بحقوق وحريات الكرامة الإنسانية التي يكفلها القانون الدولي. وأن ينظر إلى التعذيب على أنه من القضايا ذات الأولوية بالنسبة للمجتمع الدولي ، مع جهود الدول والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية لمكافحة التعذيب وحماية الناس من التعذيب كجريمة جنائية. التعذيب قاعدة مهمة. التي تستند إلى المجال الدولي لأنها مرتبطة بالواقع الدولي وتنجم العديد من المشكلات القانونية من المجال الدولي أو الإقليمي ، وهي نتيجة خطيرة للممارسات التي تتزايد في جميع بلدان العالم.على أساس الفكر المتطرف والجرائم الإرهابية التي أودت بحياة الدول الضعيفة. يوفر القانون الدولي آليات عديدة لمنع التعذيب ويسمح للهيئات الدولية والوطنية المستقلة بزيارة أماكن الاحتجاز. وتجدر الإشارة إلى اللجنة الأوروبية لمنع التعذيب ، التي لها ولاية قضائية في جميع الدول الأعضاء في مجلس أوروبا ، وكذلك اللجنة الفرعية لاتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب ، تتعهد الدول الأطراف بإنشاء أو الاحتفاظ على المستوى الوطني بواحد أو أكثر من مراكز الزيارة للوقاية من التعذيب وغيره من أشكال المعاملة أو العقوبة. تحتفظ اللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) بالحق في زيارة جميع أماكن الاحتجاز في حالات النزاع حيث يمكنها الاطلاع على الحالات الفردية من أجل إبلاغها إلى السلطة التي تمارس سيطرة فعالة على هذا الوضع. كما توجد آليات انتصاف في منظومة الأمم المتحدة. تتضمن آلية الإجراءات الخاصة التي أنشأها مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان وبتفويض من مجلس حقوق الإنسان القدرة على مراجعة البلاغات الواردة من الأفراد بموجب إجراءات الشكاوى. أنشأت اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان فريق عمل معني بالاتصالات مهمته فحص البلاغات ولفت انتباه المجلس إلى أنماط ثابتة من الانتهاكات الجسيمة والمثبتة لحقوق الإنسان والحريات الأساسية.لهذا السبب ، نحاول في هذا التحقيق ، من خلال نهج وصفي وتحليلي ، معرفة ما إذا كانت المحكمة الجنائية الدولية قد ساهمت بشكل فعال في تجريم التعذيب ، وما إذا كانت آلية فعالة لمكافحة هذه الجرائم وما هي الصعوبات التي تواجهها. . في التحديات التي يواجهها في هذا الصدد ، حيث يأخذ في الاعتبار متطلبات التعاون القضائي الدولي.

الكلمات المفتاحية :تجريم، التعذيب، إطار، الأنظمة الأساسية، المحاكم، الجنائية الدولية ، التعاون القضائي الدولي


Abstract 

    To criminalize torture in the statutes of international criminal courts, the important role of courts in criminalizing and punishing torture, and the nature of the subject in terms of the historical role that occurs in treating it, starting with the temporary courts and ending with the International Criminal Court, in addition to the analytical approach related to the issue of the rules of the game and its criminalization.  Torture in the statutes of international criminal courts and the challenges they face. Tokyo and the methods of its systems for crimes of torture, the courts of Rwanda and Yugoslavia and its theoretical and practical framework for criminalizing torture, and international criminal courts, including the Court of Sierra Leone and the Court of Cambodia and their establishment systems for publication to know the characteristics of these crimes and to know that these international courts are considered a mechanism to combat  Torture crimes with an evaluation framework. Hence, the temporary international criminal courts emerged as an effective target in investigating international crimes committed with the aim of not evading punishment.  This topic is also of great importance because of its humanitarian dimension in relation to the rights and freedoms of human dignity guaranteed by international law.  And that torture be seen as a priority issue for the international community, with the efforts of states, international organizations and non-governmental organizations to combat torture and protect people from torture as a criminal crime.  Torture is an important rule.  Which is based on the international field because it is linked to international reality and many legal problems arise from the international or regional field, and it is a dangerous result of the practices that are increasing in all countries of the world. Based on extremist ideology and terrorist crimes that have claimed the lives of weak countries.  International law provides numerous mechanisms to prevent torture and allows independent international and national bodies to visit places of detention.  It should be noted that the European Committee for the Prevention of Torture, which has jurisdiction in all Member States of the Council of Europe, as well as the Subcommittee of the United Nations Convention against Torture, States Parties undertake to establish or maintain at the national level one or more visiting centers for the prevention of torture and other forms of torture.  Treatment or punishment.  The International Committee of the Red Cross (ICRC) reserves the right to visit all places of detention in conflict situations where it can examine individual cases in order to report them to the authority exercising effective control over the situation.  There are also redress mechanisms in the United Nations system.  The Special Procedures Mechanism established by the United Nations High Commissioner for Human Rights and mandated by the Human Rights Council includes the ability to review communications from individuals under complaints procedures.  The Advisory Committee of the Human Rights Council established a working group on communications tasked with examining communications and drawing the Council’s attention to consistent patterns of serious and proven violations of human rights and fundamental freedoms. For this reason, in this investigation we attempt, through a descriptive and analytical approach, to find out whether the ICC has  It effectively contributed to the criminalization of torture, and whether it is an effective mechanism to combat these crimes and what difficulties it faces.  .  In the challenges he faces in this regard, as he takes into account the requirements of international judicial cooperation.

 Keywords: criminalization, torture, framework, basic regulations, courts, international criminal, international judicial cooperation

دور السيادة الالهية في دستور الجمهورية الاسلامية ايراني


دور السيادة الالهية في دستور الجمهورية الاسلامية الايرانية

الدكتور

د. سيد حسين خاتمى سبزوارى

الطالب:

احمد كامل جابر المكصوصي

الملف pdf

مخلص البحث:


هدفت هذه الدراسة إلى الكشف الملخص لبيان ما بذلوه المشرعون الايراني ون والايرانييون، كل طاقاتهم ولم يوفروا مشورة، أو يألوا جهدا، من أجل التوصل إلى أفضل الصيغ، ولذلك فان المسودة ولدت كأفضل جهد إنساني يمكن أن يدون في ظل الظروف الصعبة والقاهرة التي يمر بها الايران، على أمل أن يتطور النص بمرور الزمن. وكلما تحسنت الظروف الأمنية والسياسية، وبتقادم الزمن بعيدا عن آثار الماضي الأسود الذي مر به الايران والايرانيون. لقد أكد دستور جمهورية ايران الإسلامية لسنة الجديد، مجموعة القيم والمبادئ الإنسانية والحضارية التي لا تنفك عن الهوية الإسلامية الأصيلة {وليست تلك التي اغتالها الإرهابيون باسم الدين، أو اختطفها المتحجرون من الآخرين} فأكدت المسودة على: أولا: وحدة الايران، أرضا وشعبا، وسيادته على خيراته، ولقد ترجمت المسودة هذا الحرص باعتمادها النظام اللامركزي (الاتحادي) كأنسب أنواع الأنظمة السياسية والإدارية للايران، بما يحقق أعلى حالات المشاركة الشعبية في الحكم، وللحؤول دون تكرار تجارب الأنظمة الشمولية، أو نمو الديكتاتوريات، التي تطغى إذا استأثرت. ثانيا: هوية الايران الوطنية الأصيلة التي ساهم في بلورتها الإسلام، بقيمه الإنسانية ومبادئه الخالدة وأسسه وثوابته الأصيلة.


ان دور الدين قوي الحضور في دستور جمهورية ايران الإسلامية لسنة والدستور الإيراني منذ البدء بإعداد مسودته وحتى عملية الاستفتاء بشأنها وإقرارها من قبل الشعب الايراني. وحضور الدين في مراحل إعداد مسودة دستور جمهورية ايران الإسلامية لسنة كافة، والذي وصل حد الجدل الحاد حول مكانة الدين، والإسلام تحديدا كدين للأغلبية الايرانية، في التشريعات التي تنتظم مناحي حياة المجتمع كافة.


نتيجة هذا الجدل بدت باللجوء إلى الحل المثالي من وجهة نظرنا، والمتمثل في النص التوفيقي الذي تضمنته المادة الثانية من مسودة الدستور، والذي قام على الجمع بين الإسلام والديمقراطية، باعتبار أن كلا منهما هو من المبادئ الاساسية للدستور الايراني القادم، فأتت الفصول الاربعة للبحث لتوضيح دور الفقه الاسلامي وعلاقته في القانون الايراني فالفصل الاول عرضنا فيه المفاهيم العامة للبحث والفصل الثاني دور الشريعة الاسلامية في دساتير الدول العربية والاسلامية عامةَ والدستور الايراني خاصةً ومعرفة العلاقة والاثر للدين الاسلامي على مجريات دستور جمهورية ايران الإسلامية لسنة والفصل الثالث القانون الايراني وقواعد الاسلام قراءة موازنة في دستور جمهورية ايران الإسلامية لسنة والمقارن وما هي الاحكام القانونية المستنبطة من قاعدة الإسلام مصدر أساس للتشريع. اما الفصل الرابع دور الفقه الامامي والعرف في القانون الايراني ومعوقات تطبيق الشريعة الاسلامية وبيان التحديات التي تواجه المشرع الايراني في تعديل وتطوير بعض نصوصه وفق الحاجة والملائمة ليخدم الايرانيين دون اي وقوع حيف او عدم انصاف .


الكلمات المفتاحية: السيادة الإلهية ,الفقه الاسلامي , دستور جمهورية ايران الإسلامية  , الشريعة الاسلامية، التعديل .



 Sincere search:


 This study aimed to reveal a summary of what the Iranian legislators and Iranians exerted all their energies and did not provide advice, or spare any effort, in order to reach the best formulas. Therefore, the draft was born as the best humanitarian effort that could be written down in light of the difficult and compelling circumstances that Iran is going through. Hopefully, the text will evolve over time. The more the security and political conditions improve, and the more time passes, the more traces of the dark past that Iran and the Iranians went through will be removed. The Constitution of the Islamic Republic of Iran for the new year affirmed the set of human and civilizational values and principles that are inseparable from the authentic Islamic identity {not that which was assassinated by terrorists in the name of religion, or kidnapped by petrified others}. The draft affirmed: First: the unity of Iran, its land and its people, and its sovereignty over His bounties, and the draft translated this keenness into adopting the decentralized (federal) system as the most appropriate type of political and administrative system for Iran, in order to achieve the highest levels of popular participation in governance, and to prevent the repetition of the experiences of totalitarian regimes, or the growth of dictatorships, which become tyrannical if they gain control. Second: Iran’s authentic national identity, which Islam contributed to crystallizing, with its human values, eternal principles, and authentic foundations and constants.


 The role of religion is strongly present in the Constitution of the Islamic Republic of Iran for the year and the Iranian Constitution from the beginning of preparing its draft until the referendum process on it and its approval by the Iranian people. The presence of religion in the stages of preparing the draft constitution of the Islamic Republic of Iran for all years, which reached the point of intense debate about the status of religion, and Islam specifically as the religion of the Iranian majority, in the legislation that regulates all aspects of society’s life.


 The result of this controversy seemed to be the ideal solution from our point of view, represented by the compromise text included in Article 2 of the draft constitution, which was based on combining Islam and democracy, considering that both of them are among the basic principles of the upcoming Iranian constitution. The four chapters came to discuss the role of Islamic jurisprudence and its relationship to Iranian law. In the first chapter, we presented the general concepts of research, the second chapter, the role of Islamic law in the constitutions of Arab and Islamic countries in general, and the Iranian constitution in particular, and knowledge of the relationship and impact of the Islamic religion on the course of the Constitution of the Islamic Republic of Iran for the year, and the third chapter, Iranian law and the rules of Islam, a balancing reading in the Constitution of the Republic. Islamic Iran for a comparative year and what are the legal rulings deduced from the basis of Islam, a basic source of legislation. The fourth chapter covers the role of Islamic jurisprudence and custom in Iranian law, the obstacles to applying Islamic law, and an explanation of the challenges facing the Iranian legislator in amending and developing some of its texts according to need and suitability to serve the Iranians without any injustice or unfairness.


 Keywords: Islamic jurisprudence, Constitution of the Islamic Republic of Iran for the year, Islamic Sharia, amendment 


  The role of divine sovereignty in the Constitution of the Islamic Republic of Iran



السيادة العراقيه في ظل الاتفاقيه الامنيه العراقيه الأمريكية

 السيادة العراقيه في ظل الاتفاقيه الامنيه العراقيه الامريكيه

محمد إسماعيل موسي

Iraqi sovereignty under the Iraqi-American security agreement

Muhammad Ismail Musa

الملف PDF

 ملخص البحث

يتناول هذا البحث تأثير الاتفاقية الأمنية العراقية الأمريكية على السيادة العراقية. الاتفاقية، التي تم توقيعها في عام 2008، تهدف إلى تنظيم وجود القوات الأمريكية في العراق وتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات. سيتم تحليل بنود الاتفاقية وتأثيرها على العمليات العسكرية، القانون، والتعاون الأمني والاقتصادي، وكيفية تفاعل هذه العوامل مع مفهوم السيادة الوطنية.

This research examines the impact of the Iraqi-American security agreement on Iraqi sovereignty. The agreement, which was signed in 2008, aims to regulate the presence of US forces in Iraq and enhance cooperation between the two countries in various fields. The terms of the agreement and their impact on military operations, law, security and economic cooperation, and how these factors interact with the concept of national sovereignty will be analyzed.


الرقابة على الأنظمة النافذة دراسة مقارنة بين العراق ومصر

عنوان الرسالة

الرقابه على الانظمة النافذة بين القضائين الاداري والدستوري دراسة مقارنة العراق و مصر

الأستاذ المشرف:

 الدكتور ميثم نعمتي

الباحث: 

علي صبحي مهدي

Title

Oversight of the systems in effect between the administrative and constitutional judiciaries, a comparative study of Iraq and Egypt

Professor Supervisor:

 Dr. Maitham Nemati

researcher: 

Ali Sobhi Mahdi

 الملف PDF

ملخص البحث 

من المعروف أن السيطرة على الأنظمة السارية في الأنظمة الدستورية المختلفة تتخذ شكلين أساسيين: الرقابة السياسية والرقابة القضائية ، اعتمادًا على الهيئة التي تمارس هذه السيطرة.ما يعنينا هنا هو ضبط القوانين والأنظمة المعمول بها ، من حيث تطبيقاتها العملية. في العراق ومصر ، بالإضافة إلى ذلك ، كان العراق من أوائل الدول العربية التي تولت السيطرة على الأنظمة والقرارات في أول دستور للدولة العراقية عام 1925. وعلى الأخص المشرع الدستوري بعد سقوط الحكم السابق. . حل النظام المشكلة وسيطر على الأنظمة ، إما في قانون إدارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية أو في الدستور العراقي الملزم لعام 2005. ينص على حق السلطة التنفيذية إصدار القرارات التنفيذية واللوائح الإدارية بدرجة أو بأخرى ، وتكمن اهمية البحث جاء اختيار موضوع الرقابة على دستورية الانظمة والقرارات الادارية في ظل دستور العراق لعام ٢٠٠٥ والدولة المقارنة مصر ليكون موضوع لبحث سيما وانه بعد صدور قانون أداره الدوله للمرحله الإنتقاليه في العراق شهد تشريعنا مرحله جديده من التغيرات الدستوريه والتشريعيه صاحبت التغيرات السياسيه التي مر بها العراق وكذلك يتناول البحث دراسه مقارنه بين العراق ومصروما شهدته من تغيرات في مراحل مختلفه.لذا وجب تولد مشكلة البحث التي تتمثل في ماهي الرقابة على الانظمة والقرارات النافذة وللاجابة على ذلك السؤال اقتضت الضرورة بتنفيذ مهامها وواجباتها المقررة قانوناً ، بل تعدّها الوسيلة الافضل لتأدية تلك القرارات وتنفيذها فهي تمكنها من الحصول على الشرعية التي تجعلها قادرة على تقديم الخدمات العامة لاشخاص المجتمع ، ومن ثم تحقيق متطلبات التنمية في البلاد ورفع مستوى الرفاهية لأبنائه ، بوصفها الاهداف الاسمى التي تسعى السلطات العامة الى تحقيقها وفقاً للسياسة العامة للدولة ولنصوص الدستور منهج البحث الذي نتبعه في دراستنا لموضوع الرقابة على دستورية الانظمة والقرارات الادارية في ظل دستور العراق لعام ٢٠٠٥ والدستور المقارنه مصر حيث نتبع المنهج العلمي التحليلي والتطبيقي المقارن. ومن نتائج البحث ان الدولة في طبيعة تنظيمها على الرقابة بدرجة كبيرة وخصوصا في الرقابة على الانظمة والقرارات النافذة التي تكون مصدرا من مصادر التشريع والتي تصدر متنوعة من قبل السلطة التنفيذية والسلطة القضائية بالإضافة إلى تشريعات السلطة التشريعية ولكون هذه القرارات تكون محل الرقابة

الكلمات المفتاحية : رقابة، الأنظمة النافذة ، القضاء الدستوری، القضاء الاداری، ضمانات الرقابة.  

Research Summary 

 It is known that control over the systems in force in different constitutional systems takes two basic forms: political control and judicial control, depending on the body that exercises this control. What concerns us here is controlling the laws and regulations in force, in terms of their practical applications. In Iraq and Egypt, in addition, Iraq was one of the first Arab countries to assume control of the systems and decisions in the first constitution of the Iraqi state in 1925. Most notably, the constitutional legislator after the fall of the previous regime. . The regime solved the problem and took control of the systems, either in the Iraqi State Administration Law for the Transitional Period or in the binding Iraqi Constitution of 2005. It stipulates the right of the executive authority to issue executive decisions and administrative regulations to one degree or another, and the importance of the research lies in choosing the topic of oversight of the constitutionality of administrative systems and decisions in The Constitution of Iraq for the year 2005 and the comparative state of Egypt remained the subject of research, especially since after the issuance of the State Administration Law for the Transitional Phase in Iraq, our legislation witnessed a new phase of constitutional and legislative changes that accompanied the political changes that Iraq went through. The research also deals with a comparative study between Iraq and Egypt and the changes it witnessed in stages. Different. Therefore, the research problem must be generated, which is what is the oversight of the systems and decisions in force, and to answer that question, it is necessary to implement its legally prescribed tasks and duties. Rather, it is considered the best means of carrying out and implementing those decisions, as it enables it to obtain the legitimacy that makes it able to provide public services to people. Society, and then achieving the country’s development requirements and raising the level of well-being for its people, as these are the highest goals that public authorities seek to achieve in accordance with the general policy of the state and the provisions of the Constitution. The research methodology that we follow in our study of the subject of oversight of the constitutionality of administrative systems and decisions under the Iraqi Constitution of 2005 and the comparative constitution. Egypt, where we follow the analytical and applied comparative scientific method.  One of the results of the research is that the state, in the nature of its organization, has oversight to a large extent, especially in monitoring the effective systems and decisions that are a source of legislation and which are issued in a variety of ways by the executive authority and the judicial authority in addition to the legislation of the legislative authority, and because these decisions are the subject of oversight.

 Keywords: oversight, applicable systems, constitutional judiciary, administrative judiciary, oversight guarantees.  



اخر منشور