‏إظهار الرسائل ذات التسميات العدد الثاني. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات العدد الثاني. إظهار كافة الرسائل

اثار سحب الثقة من الوزارة في النظام البرلماني

   

دراسة مقارنة

دكتور رافع خضر صالح شبير

كريم لفتا مشار آل- جيراهي 

Effects of withdrawal of confidence

a comparative study

P.Dr. Rafe Kheder Saleh Shuber

Kareem Lefta Mishare   



الملخص

يترتب على قرار سحب الثقة من الوزارة آثار هي استقالة الوزارة، وتحول الوزارة إلى حكومة تصريف أعمال يومية اتفقت الدساتير على أن النتيجة المترتبة على سحب الثقة من الوزارة هي استقالة الوزارة في حالة المسؤولية التضامنية ، وأن الوزارة تعتبر مستقيلة بمجرد أن يحصل طلب سحب الثقة بالوزارة أو الاقتراح بعدم الثقة على أغلبية عدد الأعضاء المكونين للمجلس التشريعي، إلا أنه قد يحدث العكس أي يسقط الاقتراح السالف ويتحول الأمر إلى إقتراح بالثقةالنتيجة الحتمية المترتبة على سحب الثقة ، استقالة الوزارة كلها في حالة المسؤولية التضامنية ، أو استقالة الوزير أو الوزراء الذين صدر قرار سحب الثقة متعلقاً بهم في حالة المسؤولية الفردية، ولكن منذ متى تعتبر الوزارة التي تسحب منها الثقة مستقيلة ؟ أجابت عن هذا السؤال صراحة بعض الدساتير()، ومنها دستور جمهورية العراق لعام 2005 ، ففي حالة المسؤولية التضامنية قرر الدستور ذلك في القرة(ج) من البند(ثامناً) من المادة (61)، فقد نصّت على أن (تعد الوزارة مستقيلة في حالة سحب الثقة من رئيس مجلس الوزراء .) ، وهذا الحكم منطقي ، ويتفق مع مبدأ إلزام القرار الصادر من مجلس النواب بسحب الثقة فلا يحتاج هذا الحكم إلى تقديم الوزير أو رئيس مجلس الوزراء استقالته.وإن الأعمال العادية التي تقوم بها حكومة تصريف الأعمال اليومية هي أعمال الإدارة البحتة ، التي لا تنطوي على الالتزام بسياسة جديدة ، ولا تعرض مسؤولية الوزارة أو احد أعضائها إلى نتائج سياسة ، مادامت هذه الوزارة فقدت الثقة التي تتمتع بها من جانب مجلس النواب ، ولم يعد بوسعها اتخاذ قرارات سياسية.


 The effects of withdrawing confidence from the ministry, a comparative study

The decision to withdraw confidence from the ministry has consequences, which are the resignation of the ministry, and the ministry is transformed into a caretaker government. The constitutions have agreed that the result of withdrawing confidence from the ministry is the resignation of the ministry in the case of joint liability, and that the ministry is considered resigned as soon as a request to withdraw confidence in the ministry or proposal occurs. A vote of no confidence on the majority of the members composing the Legislative Council. However, the opposite may happen, i.e. the previous proposal is dropped and the matter turns into a proposal of confidence. The inevitable result of the withdrawal of confidence is the resignation of the entire ministry in the case of joint liability, or the resignation of the minister or ministers in relation to whom the decision to withdraw confidence was issued. In the case of individual responsibility, but since when is the ministry from which confidence is withdrawn considered resigned? Some constitutions have explicitly answered this question, including the Constitution of the Republic of Iraq for the year 2005. In the case of joint liability, the Constitution stipulates that in Paragraph (C) of Clause (Eighth) of Article (61). It stipulates that (the ministry shall be considered resigned in the event of Withdrawal of confidence from the Prime Minister. This ruling is logical, and is consistent with the principle of binding the decision issued by the House of Representatives to withdraw confidence. This ruling does not require the minister or the Prime Minister to submit his resignation. The normal work carried out by the caretaker government on a daily basis is the work of administration. Pure, which does not involve commitment to a new policy, and does not expose the responsibility of the ministry or one of its members to policy outcomes, as long as this ministry has lost the confidence it enjoyed on the part of the House of Representatives, and can no longer make political decisions.

مقدمة


 يترتب على قرار سحب الثقة من الوزارة آثار هي استقالة الوزارة، وتحول الوزارة إلى حكومة تصريف أعمال يومية ، لذا قسم هذا المطلب إلى فرعين، سيتم بيان أثر الاستقالة في الفرع الأول، وتحول الوزارة إلى حكومة تصريف أعمال يومية في الفرع الثاني.

الفرع الأول: الاستقالة

 اتفقت الدساتير على أن النتيجة المترتبة على سحب الثقة من الوزارة هي استقالة الوزارة في حالة المسؤولية التضامنية ، وأن الوزارة تعتبر مستقيلة بمجرد أن يحصل طلب سحب الثقة بالوزارة أو الاقتراح بعدم الثقة على أغلبية عدد الأعضاء المكونين للمجلس التشريعي، إلا أنه قد يحدث العكس أي يسقط الاقتراح السالف ويتحول الأمر إلى إقتراح بالثقة  .

 وقد كان من المتوقع أن تكون المسؤولية السياسية للوزارة في انجلترا ذات خطورة عالية، خاصة إن الإجراءات التي تتبع بشأنها بسيطة ، فيكفي لإسقاط الوزارة أغلبية عدد النواب الحاضرين بجلسة الاقتراع ، إلا أن العكس كان هو الصحيح ، حيث توقفت منذ نهاية القرن التاسع عشر ، ولم تطبق لحد الآن إلا ثلاث مرات ، الأولى سنة 1924 عندما لم يحصل أي حزب على الأغلبية البرلمانية ، وحدث ائتلاف وزاري من حزب العمال وحزب الأحرار في مواجهة حزب المحافظين ، وتمكن حزب المحافظين بعد 11 شهر من تشكيل الوزارة أن يسقطها بسحب الثقة منها ، والثانية عام 1950 عندما فاز حزب العمال بأغلبية ستة أصوات ولم يتمكن من الاستمرار في الحكم لضعف الأغلبية ، والثالثة الاقتراح المقدم من حزب المحافظين المعارض في آذار عام 1979 لسحب الثقة من وزارة حزب العمال وتم سحب الثقة من الوزارة المشكلة من حزب العمال بفارق صوت واحد،311صوتا مقابل 310صوتا.

     في حين أن كثير من الاقتراحات بعدم الثقة لم تحظ بالقبول، منها الاقتراح المقدم من قبل حزب العمال المعارض بتاريخ 22/11/1990 لسحب الثقة من وزارة حزب المحافظين وانتهى التصويت لصالح الوزارة، ويرجع الاستقرار الوزاري في انكلترا إلى عدة أسباب ، منها طبيعة النظام البرلماني في انجلترا القائم على الثنائية الحزبية ، فان الحزب الحائز على الأغلبية في الانتخابات البرلمانية يقوم بمساندة الوزارة بالأغلبية البرلمانية التي تمثله في البرلمان ، عند طرح الثقة بها حتى لا تسقط الوزارة ويضيع الحكم من الحزب ، ليفوز به الحزب المعارض.

 والسبب الثاني هو خشية النواب من فقدهم مقاعدهم البرلمانية في حالة حل المجلس ، فعند حدوث خلاف بين الوزارة والبرلمان، فإن الوزارة قد تلجأ إلى حل البرلمان.

 وفي فرنسا فإن دستور عام1958 نصَّ على انتهاء ولاية الوزارة بخذلان البرلمان لها، وفي هذه الحالة على الوزير الأول تقديم استقالته واستقالة حكومته إلى رئيس الجمهورية ، وهنا لرئيس الجمهورية أن يقبلها ويسمي وزيراً أول جديد لتشكيل حكومة جديدة ، أو يلجأ إلى حل الجمعية الوطنية ، هذا ويمكن للوزير الأول أن يستقيل منفردا. 

 وقد نصَّ دستور الجمهورية الخامسة على أثر سحب الثقة من الوزارة، بأنه (يجب أن يقدم الوزير الأول استقالة الحكومة لرئيس الجمهورية إذا وافقت الجمعية الوطنية على اقتراح بلوم الحكومة ، أو إذا لم توافق على برنامج الحكومة ، أو بيان لها عن السياسة العامة.

 وكان الرئيس الفرنسي الأسبق شارك ديغول يربط مصير الجمعية الوطنية بمصير اقتراع اللوم ، بمعنى إذا نجحت الجمعية الوطنية في سحب الثقة من الوزارة فإنه كان يعمد لحلها ، وقد طبق ذلك عام 1962، عند قيام الجمعية الوطنية بسحب الثقة من الوزارة بمناسبة اقتراحها مشروعاً لتعديل الدستور من شأنه أن يغير طريقة اختيار رئيس الدولة بالعودة إلى طريق الاستفتاء ، وقد صوت الشعب في الانتخابات الجديدة لصالح الوزارة وعد ذلك انتصاراً لسياسته .

     وإنّ تعقيد الإجراءات المتعلقة بمسألة الثقة بالوزارة والحصر الدقيق لاستعمال اقتراح اللوم واستخدامه وتهذيب وسائل إثارته تعد في نظر بعض الفقه عقلنة للنظام البرلماني في نظام الجمهورية الخامسة في فرنسا ، وقد أدى ذلك إلى ندرة تطبيق المسؤولية السياسية للوزارة في ظل دستور 1958، فأُلغيت المسؤولية الفردية ، وتحققت المسؤولية التضامنية مرة واحدة في 4 تشرين الأول عام 1962 منذ سريان الدستور لحد الآن 2013.

      وفي لبنان فقد قرر دستور عام 1926 المعدل بأنه تعتبر الوزارة مستقيلة في حالة نزع الثقة منها من قبل المجلس النيابي بمبادرة منه أو بناءً على طرحها الثقة، وقد نص الدستور على حالات ، تعتبر فيها الوزارة مستقيلة ومنها سحب الثقة فقد نصَّت الفقرة(و) من البند(1) من المادة(69)على أن (تعتبر الحكومة مستقيلة في الحالات التالية : 1ـ...أ... و ـ عند نزع الثقة منها من قبل المجلس النيابي بمبادرة منه أو بناءً على طرحها الثقة ...). 

أما في العراق، فإن دستور عام 2005 نصَّ في الفقرة(ج) من البند(ثامناً) من المادة(61) على أن (تعد الوزارة مستقيلة في حالة سحب الثقة من رئيس مجلس الوزراء)، كذلك جاءت المادة(65) من النظام الداخلي لمجلس النواب بالنصّ نفسه الوارد في الفقرة (ج) آنفة الذكر، وبهذا، واستناداً لنصّ الدستور والنظام الداخلي لمجلس النواب، فإن الأثر المترتب على سحب الثقة من رئيس مجلس الوزراء هو أنه تعد الوزارة مستقيلة .

الفرع الثانية: تحول الوزارة إلى حكومة تصريف أعمال 

 النتيجة الحتمية المترتبة على سحب الثقة ، استقالة الوزارة كلها في حالة المسؤولية التضامنية ، أو استقالة الوزير أو الوزراء الذين صدر قرار سحب الثقة متعلقاً بهم في حالة المسؤولية الفردية، ولكن منذ متى تعتبر الوزارة التي تسحب منها الثقة مستقيلة ؟ أجابت عن هذا السؤال صراحة بعض الدساتير، ومنها دستور جمهورية العراق لعام 2005 ، ففي حالة المسؤولية التضامنية قرر الدستور ذلك في القرة(ج) من البند(ثامناً) من المادة (61)، فقد نصّت على أن (تعد الوزارة مستقيلة في حالة سحب الثقة من رئيس مجلس الوزراء .) ، وهذا الحكم منطقي ، ويتفق مع مبدأ إلزام القرار الصادر من مجلس النواب بسحب الثقة فلا يحتاج هذا الحكم إلى تقديم الوزير أو رئيس مجلس الوزراء استقالته.

    وفي لبنان فقد قرر دستور عام 1926 المعدل بأنه تعتبر الوزارة مستقيلة في حالة سحب الثقة منها من قبل المجلس النيابي بمبادرة منه أو بناءً على طرحها الثقة، فقد ذكرت المادة (69) حالات اعتبار الوزارة مستقيلة، ومنها حالة سحب الثقة منها، وجاء في الفقرة(و) من البند(1) من هذه المادة على أن (تعتبر الحكومة مستقيلة في الحالات التالية :... عند نزع الثقة منها من قبل المجلس النيابي بمبادرة منه أو بناءً على طرحها الثقة ...).

                 أما في العراق في ظل دستور2005 فإن الوزارة تعد مستقيلة من تاريخ قرار سحب الثقة من رئيس مجلس الوزراء، ولم يشير الدستور إلى تقديم استقالة رئيس مجلس الوزراء()، فإذا قدم رئيس مجلس الوزراء الاستقالة فيعتبر ذلك عمل تنفيذي للقرار الصادر من مجلس النواب. 

         وإن التفرقة بين حالة اعتباره مستقيلاً من تاريخ قرار سحب الثقة، وضرورة تقديم الاستقالة بعد صدور قرار سحب الثقة، يترتب عليها نتائج قانونية هامة ، فواضح أنه قد يمضي وقت بين صدور قرار سحب الثقة وتقديم الاستقالة ، وإذا كانت القواعد الدستورية توجب تقديم الاستقالة فور صدور قرار سحب الثقة ، فقد يحدث تلكؤ في تقديمها. 

       فالمسلم به وفقاً لمبادئ القانون العام أنه بمجرد تقديم الاستقالة تدخل الوزارة في فترة ريبه بحيث يقتصر عملها على إصدار القرارات الكفيلة بتسيير العمل اليومي للحكومة ، وإذا أصدرت قرارات لا يتوفر فيها هذا الطابع فإنها تعتبر قرارات باطلة.

        وإن الضرورات المتمثلة في حياة الدولة استناداً إلى مبدأ استمرارية الدولة، هي التي تفرض أن تبقى الوزارة المستقيلة مستمرة في تصريف الأعمال العادية أو الأعمال الجارية، حتى تشكيل الوزارة الجديدة واستلام كل عضو مهام وزارته من سلفه، ويكون ذلك بتكليف يتخذ شكل كتاب بوجهه رئيس الجمهورية إليها ، اثر قبول استقالتها ، وقد نص دستور لبنان لعام1926 المعدل في الفقرة(2) من المادة (64) على أنه (....لا تمارس الحكومة صلاحياتها قبل نيلها الثقة ولا بعد استقالتها أو اعتبارها مستقيلة إلا بالمعنى الضيق لتصريف الأعمال).

       أما دستور جمهورية العراق لعام 2005 فقد نص في الفقرة(د) من البند(ثامناً) من المادة (61) بأنه (في حالة التصويت بسحب الثقة من مجلس الوزراء بأكمله يستمر رئيس مجلس الوزراء والوزراء في مناصبهم لتصريف الأعمال اليومية ، لمدة لا تزيد على ثلاثين يوماً ، إلى حين تأليف مجلس الوزراء الجديد وفقاً لأحكام المادة 76 من هذا الدستور. ففي حالة سحب الثقة من رئيس مجلس الوزراء، يستمر رئيس مجلس الوزراء والوزراء في مناصبهم لتصريف الأعمال اليومية ،وهنا تثار إشكالية الإخفاق في تشكيل الوزارة الجديدة خلال ثلاثين يوماً ، خاصة إن المادة (76) فيها مدة أطول من ثلاثين يوماً فما حكم الوزارة المسحوب منها الثقة ، الأمر بديهي باستمرارها في تصريف الأعمال اليومية استناداً إلى مبدأ استمرارية الدولة ، ولكن ذلك سيتعارض مع المدة المحددة في الدستور، لذا ندعو المشرع الدستوري إلى إيجاد حل لهذه الإشكالية ، ونرى أنه يضاف إلى نص الفقرة (د) من البند (ثامناً) من المادة(61) النص التالي (...وفي حالة الإخفاق في تشكيل الوزارة الجديدة خلال المدة المنصوص عليها في هذه المادة يحل مجلس النواب وتجرى انتخابات جديدة.

 وإن الأعمال العادية التي تقوم بها حكومة تصريف الأعمال اليومية هي أعمال الإدارة البحتة ، التي لا تنطوي على الالتزام بسياسة جديدة ، ولا تعرض مسؤولية الوزارة أو احد أعضائها إلى نتائج سياسة ، مادامت هذه الوزارة فقدت الثقة التي تتمتع بها من جانب مجلس النواب ، ولم يعد بوسعها اتخاذ قرارات سياسية.

 وان المشرع الدستوري العراقي أشار إلى جملة من الاختصاصات التي يتمتع بها مجلس الوزراء في المادة (80) من دستور جمهورية العراق لعام2005م ، وان هذه الاختصاصات التي يتمتع بها مجلس الوزراء الواردة في هذه المادة ، تخرج من نطاق تصريف الأعمال اليومية لأهمية هذه الاختصاصات، وإنها لا تُمارَس إلا من وزارة كاملة الاختصاص ، ويستثنى من ذلك ما ورد في البند (أولاً) من المادة المذكورة والتي جاء في نصه (... الإشراف على عمل الوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة.) ، وان هذا الاختصاص يفيد قيام مجلس الوزراء بالإشراف على حسن سير العمل في مرافق الدول كافة ، ما يضمن تصريف الأعمال اليومية لتلك الوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة لديمومة الحياة في الدولة وعدم توقفها، فهذا الاختصاص ثابت للوزارة سواء أكانت كاملة الاختصاص أم قيدت بتصريف الأعمال الجارية فقط.



دور الهيئة الرقابية في الاقتصاد العراقي



 دور الهيئة الرقابية في الاقتصاد العراقي 

الدكتور عبدالرحمن عبد الرزاق 

كلمة رئيس تحرير مجلة بغداد  للعلوم الإنسانية 

ان الدور الذي تلعبه المنظمة الرقابية في تعزيز النزاهة والشفافية في الاقتصاد العراقي ودمج التنمية الاجتماعية حيث  تعد المؤسسة الرقابية عنصرًا مهمًا في النظام الاقتصادي، حيث أنها جزء مهم في ضمان التطبيق الصحيح للأنظمة والقوانين، وتؤدي دور المؤسسات، بالإضافة إلى التحقق من حسن استخدام الموارد المالية ومحاربة غيرهم.

أهم النقاط:

إن الهيئة الرقابية جزء لا يتجزأ من تحقيق النزاهة والشفافية في الاقتصاد العراقي.

تعمل الهيئة الرقابية بشكل عام على ضمان تطبيق الإلكترونيات والقوانين وبالتالي فهي تؤدي الغرض منها.

التركيز على المؤسسة الرقابية لضمان استخدام الموارد المالية بشكل أساسي ومحاربة أساسية.

دورها الرقابي المستمر في تعزيز التجارة عادلة ومشجعة للاستثمارات التجارية.

تحقيق القدر الكبير من الثقة في الاقتصاد العراقي يعتمد على دور الهيئات الرقابية.

مفهوم التنظيم الرقابي

تعتبر المؤسسة رقابية جزئيًا من النظام الاقتصادي العراقي، حيث جزء مهم في ضمان النزاهة والشفافية تجاه التنمية المشتركة. تشمل الهيئات الرقابية العديد من الهيئات الاقتصادية العراقية، مثل المؤسسات والهيئات الحكومية والمصرفية والعديد من الهيئات ذات الصلة.

وتعمل الهيئة الرقابية على تنفيذ التوقعات والأنظمة الرقابية وكذلك كل شيء. فهي تعمل على ضمان حماية المصالح العامة والمستهلكين والمستثمرين والمواطنين في الاقتصاد العراقي.

دور المساهمة الرقابية

تتحمل المساهمة الرقابية جزءً أساسياً في ضمان النزاهة والشفافية في عمليات الاستيراد والتصدير في العراق. تعمل هذه المؤسسات على مراقبة ورصد الشحنات والمصدرة وفحصها بما فيها بما يتناسب مع القوانين والقوانين الوطنية والدولية. وبالتالي، فهي تسمح للمساهمة الرقابية بحماية المنتجات من التسوير والتجاوزات الأخرى.

دورة الهيئة الحكومية الرقابية

وهي تعمل كهيئة حكومية رقابية جزء مهم في ضمان النزاهة والشفافية في الحكومات المختلفة في العراق. تعمل هذه الوكالة على تحليل التفاصيل والأجزاء المختلفة للبرامج والمشاريع. ومن خلال تقديم تقارير وتوصيات مستقلة، تساهم الهيئة الحكومية الرقابية في تحسين الإدارة العامة للخدمة والمساءلة.

دورة الوكالة الرقابية

لا تخضع للرقابة على جزء من هامار في ضمان عدم تعاطي المشروبات الكحولية في العراق وحمايتها من المحظورين القانونيين. تشمل هذه المهام مهام تفصيلية لعمل البنوك المصرفية، والتي تتطلبها بالمعايير المهنية والقوانين القانونية. ومن خلال تحديد التفاصيل الدقيقة، المساهمة في الهيئة الرقابية في زيادة الرغبة في النظام لاختيار وتشجيع الاستثمار الاقتصادي.

الهيئة الرقابية الدور

المساهمة رصد ورصد عمليات الاستيراد والتصدير، والتلاعب والتزوير

الهيئة الحكومية مسؤولة عن تنفيذ المسؤوليات الحكومية والمسؤولين العامين

هيئة تحليل تأثير البنوك على البنك، لأنه يحتوي على الحليب

أنواع الهيئات الرقابية في العراق

تعد المنظمة الرقابية في العراق أداة قوية للترويج والقمع في جميع أنحاء العالم. تتنوع هذه المؤسسات في العديد من الأيام وهي جزء مهم من ضمان نزاهة العمليات والممارسات الاقتصادية.

من بين أهم الهيئات الرقابية في العراق والذكور:

هيئة النزاهة وغيره: تعنى بمراقبة الهيئات الحكومية ورئيسها الرئيسي في القطاع العام.

المفتشية العامة: تقوم بمراجعة أداء النماذج الحكومية بالإضافة إلى الالتزام بالقوانين والتشريعات.

الهيئات المالية: تشمل البنوك والمصارف وتشكل أجزاء من النظام المالي والتنظيمي للعمليات المالية.

الفئات الأخرى: تشمل الهيئات الأخرى والصحية والتعليمية وغيرها، لضمان ضمان تطبيق القوانين واللوائح في هذه الأيام المختلفة.

تعمل هذه الأقسام على نزاهة الاقتصاد العراقي بالإضافة إلى حقوق الشعب والمستثمرين. وهي جزء أساسي في بناء بيئة عادلة وشفافة في جميع أنحاء العالم.

الهيئة الرقابية الدور الرئيسي

هيئة النزاهة وغير ذلك مراقبة الهيئات الحكومية وغيره من المسؤولين في القطاع العام.

المفتية العامة تتم إعادة إنتاج الأجزاء الجديدة كما يظهر بالقوانين والتشريعات.

الهيئة المالية تنظيم النظام المالي للعمليات المالية.

الفئات الأخرى ضمان تطبيق القوانين واللوائح في الباكستانية والصحية والتعليمات وغيرها.

دور الهيئة الرقابية في تعزيز النزاهة

وتكون الجهة الرقابية جزءً منها في تعزيز النزاهة في الاقتصاد العراقي وتوفير بيئة تجارية عادلة وشفافة للجميع. تعمل هذه المؤسسات على ضبط أوراق الشجر المالية والقطاعات المالية والتجارية في جميع أنحاء البلاد، بحيث يتم الحد من جاكسون فجأة استخدام 

الموارد والمال العام بطريقة مفاجئة وغير ذلك.

تشمل الهيئات الرقابية في العراق هيئة النزاهة والمفتشية العامة وهيئات الهيئات الأخرى، التي تعمل على العجز والرقابة الحاكمة في الغد المختلفة. وتستند أعمال الهيئة الرقابية إلى قوانين وأنظمة رقابية متطورة وتتميز بقوانين ومحاسبة المخالفين.

إن التحديات التي تواجهها المنظمات الرقابية في العراق متنوعة ومتنوعة، مثل المنظمات الترويكا والقوة للقوانين. ومع ذلك، فإن تعزيز النزاهة في الاقتصاد العراقي يظل موجودًا دائمًا لتحقيق التنمية وجذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية.

أهمية النزاهة في الاقتصاد العراقي

تعد التزاهة في الاقتصاد العراقي لعدة أسباب:

زيادة الزيادة: زيادة الزيادة النزاهة في الثقة بين المستثمرين والمواطنين، مما يزيد من الاستثمار ويجذب المزيد من الاستثمارات.

مكافحة السبب: تساعد المؤسسة الرقابية على مكافحة الفساد ومحاربة الرشوة والاستغلال غير المشروع للمناصب العامة.

تشجيع النمو الاقتصادي: يسهم تعزيز النزاهة في خلق بيئة أعمال عادلة وشفافة، مما يعزز الابتكار والاستثمار ويدعم نمو القطاع الخاص.

دور المؤسسات الرقابية في العراق

تلعب المؤسسات الرقابية في العراق دورًا حيويًا في تعزيز النزاهة في الاقتصاد، ويمكن تلخيص دورها على النحو التالي:

ضبط العمليات المالية والمصرفية والتجارية وفقًا للقوانين والأنظمة المتبعة.

الكشف عن المخالفات ومحاسبة المتجاوزين.

تعزيز الشفافية والحوكمة الرشيدة في جميع القطاعات الاقتصادية.

تفعيل وتطوير السياسات الرقابية والتدابير اللازمة لحماية المال العام ومكافحة الفساد.

باختصار، فإن دور المؤسسات الرقابية في العراق يساهم في تعزيز النزاهة، وبالتالي ضمان بيئة تجارية عادلة وشفافة تساعد في تحقيق التنمية المستدامة وجذب الاستثمارات.

الدور الرئيسي للمؤسسات الرقابية الفوائد والتأثيرات

ضبط العمليات المالية والمصرفية والتجارية ضمان التطبيق الصحيح للقوانين والأنظمة، والحد من المخالفات المالية والاقتصادية.

الكشف عن المخالفات ومحاسبة المتجاوزين تحقيق العدالة وإرساء سياسة الحسابة والشفافية، والردع القانوني.

تعزيز الشفافية والحوكمة الرشيدة تعزيز الثقة بين المستثمرين وتطوير بيئة أعمال عادلة وتنظيم العلاقات التجارية.

تفعيل وتطوير السياسات الرقابية توفير إطار قانوني وسياسي قوي يحد من الفساد ويحمي الاقتصاد الوطني.

في القسم التالي، سنتطرق إلى التحديات التي تواجه المؤسسات الرقابية في العراق وكيفية التعامل معها لتحقيق أقصى قدر من الفعالية والنجاح.

الاقتصاد العراقي وتحديات المؤسسات الرقابية

تواجه المؤسسات الرقابية في العراق العديد من التحديات التي يتعين عليها التعامل معها لضمان تحقيق أقصى قدر من الفعالية والنجاح في أداء مهامها الرقابية.

أحد التحديات الرئيسية التي تواجهها المؤسسات الرقابية هو التصدي للفساد وتحقيق النزاهة في القطاع العام والخاص. يجب على هذه المؤسسات العمل بجد لتطوير آليات مكافحة الفساد وتوفير بيئة مواتية للشفافية والمساءلة.

تعتبر القدرة على الاستجابة للتطورات الاقتصادية والتكنولوجية أمرًا ضروريًا للمؤسسات الرقابية في العراق. يجب عليها البقاء على اطلاع دائم على أحدث التحولات الاقتصادية والتقنية وتطوير استراتيجيات ملائمة لمواجهة هذه التغييرات بفعالية.

بالإضافة إلى ذلك، يواجه المراقبون والمفتشون وغيرهم من موظفي المؤسسات الرقابية تحديات فيما يتعلق بالتدريب والتأهيل المستمر. يجب توفير فرص التطوير المهني والتعليم المستمر لهؤلاء العاملين لضمان قدراتهم على أداء مهامهم بكفاءة عالية.

علاوة على ذلك، يجب العمل على تعزيز التعاون والتنسيق بين المؤسسات الرقابية المختلفة في العراق. يمكن أن يكون للتعاون المشترك وتبادل المعلومات دور كبير في تحسين أداء المؤسسات الرقابية وتعزيز فعاليتها في مكافحة الفساد وتعزيز النزاهة.

لتحقيق النجاح في مهمتها، يجب على المؤسسات الرقابية في العراق مواجهة التحديات بشكل جاد وتبني أفضل الممارسات والاستراتيجيات. من خلال تعزيز الشفافية ومكافحة الفساد وتطوير القدرات، يمكن لهذه المؤسسات أن تلعب دورًا حيويًا في تعزيز الاقتصاد العراقي وتحقيق التنمية المستدامة.

دور المؤسسات الرقابية في دعم النمو الاقتصادي

تلعب المؤسسات الرقابية دورًا حيويًا في دعم النمو الاقتصادي في العراق. فهي تعمل على تعزيز الاستثمار وخلق فرص عمل جديدة، مما يساهم في تحسين الوضع الاقتصادي وتعزيز التنمية المستدامة.

تساهم المؤسسات الرقابية في دعم النمو الاقتصادي من خلال العديد من الجوانب. فهي تعمل على فرض القوانين والتشريعات التي توفر بيئة تجارية عادلة وشفافة، مما يسهم في جذب المستثمرين وتشجيعهم على الاستثمار في العراق.

أيضًا، تعتبر المؤسسات الرقابية الوسيلة الرئيسية لمراقبة الأداء الاقتصادي وضمان الامتثال للمعايير والمبادئ المهنية. فهي تقوم بمراقبة العمليات المالية والمصرفية والمحاسبية، وتتبع السلوكيات غير القانونية أو غير الأخلاقية، مما يساهم في تحقيق النزاهة ومكافحة الفساد.

فوائد دعم المؤسسات الرقابية للنمو الاقتصادي: أمثلة على دور المؤسسات الرقابية في دعم النمو الاقتصادي:

تعزيز الاستثمارات فرض قوانين ولوائح لحماية حقوق المستهلك

خلق فرص عمل جديدة رصد ومراقبة الأنشطة المالية غير المشروعة

تحسين الوضع الاقتصادي التصدي للفساد وتعزيز النزاهة

تعزيز التنمية المستدامة مراقبة السلامة والجودة في قطاعات مختلفة

بفضل دور المؤسسات الرقابية في دعم النمو الاقتصادي، يتحقق التوازن الاقتصادي وتعزز الثقة والشفافية في الاقتصاد العراقي. ومن خلال تحقيق هذه الأهداف، يمكن للعراق أن يحقق تقدمًا مستدامًا وازدهارًا اقتصاديًا.

تعزيز الشفافية من خلال المؤسسات الرقابية

تلعب المؤسسات الرقابية دورًا حيويًا في تعزيز الشفافية في الاقتصاد العراقي. فهي تعمل على فرض التدابير والسياسات اللازمة لضمان الشفافية في العمليات المالية والإدارية. ومن خلال عملها المستمر، تساعد هذه المؤسسات على إقامة نظام قوي للرقابة وضبط النفس في القطاعات المختلفة من الاقتصاد.

بفضل عمل المؤسسات الرقابية، يتم تعزيز الشفافية في عمليات المناقصات والتعاقدات والمشاريع الحيوية. وتوفر هذه الشفافية فرصًا متساوية للمشاركة في العملية التجارية للجميع، بغض النظر عن الحجم أو النوعية.

تقدم المؤسسات الرقابية الاستقلالية والمصداقية في العملية الرقابية. وتعمل على فرض العقوبات عند اكتشاف أي مخالفات أو تجاوزات بالإجراءات القانونية المطبقة، مما يعطي مزيدًا من الثقة في الاقتصاد العراقي.

بالتالي، يعمل تعزيز الشفافية من خلال المؤسسات الرقابية على تحقيق مستوى عالٍ من الأمان والثقة بين العاملين الاقتصاديين والمستثمرين. وهذا بدوره يعزز النمو الاقتصادي المستدام ويجذب المزيد من الاستثمارات والعمليات التجارية إلى العراق.

الفوائد التأثير

تعزيز الشفافية زيادة الثقة في الاقتصاد العراقي

تحسين المناخ الاستثماري جذب المزيد من الاستثمارات

ضمان المساواة في الفرص تحقيق التنمية المستدامة

أثر المؤسسات الرقابية على الثقة في الاقتصاد

تلعب المؤسسات الرقابية دورًا حاسمًا في زيادة الثقة في الاقتصاد العراقي. فعندما تتمتع المؤسسات الرقابية بنظام رقابة صحيح وفعال، تتحقق الشفافية والنزاهة في العمليات الاقتصادية، مما يؤدي إلى زيادة الثقة لدى المستثمرين والشركات.

إن الثقة هي عنصر أساسي في النمو الاقتصادي والاستثمار، وبدونها يكون الاقتصاد غير قادر على التطور والتوسع. تعتبر المؤسسات الرقابية التي تعمل بكفاءة وموضوعية، بمثابة ضمانة للمستثمرين والمتعاملين الاقتصاديين، حيث يعرفون أن السلطات الرقابية تتابع وتفحص العمليات بدقة وتضع معايير صارمة للنزاهة والشفافية.

بوجود نظام رقابة قوي ومحايد، يمكن للأفراد والشركات أن يشعروا بالاطمئنان والاستقرار، وبالتالي يكونون مستعدين للمشاركة بشكل أكبر في الاقتصاد العراقي وتنفيذ الاستثمارات الضخمة. إن استقرار الاقتصاد وتدفق رؤوس الأموال يعزز النمو الاقتصادي ويوفر فرص عمل جديدة للمواطنين، بالإضافة إلى تعزيز الثقة في الاقتصاد العراقي على المستوى الدولي.

لذا، يجب أن نولي اهتمامًا كبيرًا لحماية وتعزيز الدور الحيوي للمؤسسات الرقابية في الاقتصاد العراقي. من خلال تعزيز نظام الرقابة والضغط على تطبيق القوانين والسياسات الرقابية، يمكن تعزيز الثقة في الاقتصاد وتطويره بشكل مستدام.

الآثار الرئيسية للمؤسسات الرقابية على الثقة في الاقتصاد العراقي

تحقيق الشفافية والنزاهة في العمليات الاقتصادية

زيادة الثقة لدى المستثمرين والشركات

تعزيز الاستقرار الاقتصادي والتنمية المستدامة

تشجيع تدفق الاستثمارات الضخمة وخلق فرص عمل

تعزيز المكانة الدولية للاقتصاد العراقي

تأثير المؤسسات الرقابية في جذب الاستثمارات الأجنبية

تعتبر المؤسسات الرقابية من العناصر الأساسية في تعزيز الثقة والشفافية في الاقتصاد العراقي، ولها تأثير كبير في جذب الاستثمارات الأجنبية إلى البلاد. فبفضل دورها في تطبيق التنظيمات والقوانين، تتمكن هذه المؤسسات من توفير بيئة استثمارية مواتية وضمان الحماية القانونية والمصداقية للمستثمرين الأجانب.

وتعمل المؤسسات الرقابية على تقديم الدعم والمساعدة للقطاع الخاص في العراق، حيث تساعد في تخفيف المخاطر المحتملة وتعزيز الثقة بين المستثمرين والشركات الأجنبية. كما تعمل هذه المؤسسات على تطوير السياسات والإجراءات المالية والقانونية المناسبة لجذب الاستثمارات الأجنبية وخلق بيئة مناسبة للأعمال.

من جانبها، تعتبر الاستثمارات الأجنبية محركا رئيسيا للتنمية الاقتصادية في العراق، حيث تسهم في توفير فرص عمل جديدة وتحسين المستوى المعيشي للمجتمع. وبفضل دور المؤسسات الرقابية في جذب هذه الاستثمارات وتوفير بيئة استثمارية مستدامة، يتم تعزيز قدرة الاقتصاد العراقي على النمو والتطور.

فوائد تأثير المؤسسات الرقابية في جذب الاستثمارات الأجنبية تحقيق الاستقرار الاقتصادي تعزيز النمو الاقتصادي توفير فرص عمل جديدة

تعزيز الثقة والشفافية في الاقتصاد العراقي تنشيط قطاعات مختلفة من الاقتصاد العراقي وتعزيز الانتاجية تحسين المستوى المعيشي للمجتمع العراقي تنشيط القطاعات الاقتصادية وتوسيع نطاق العمل

جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وزيادة فرص التعاون الدولي زيادة الانتاجية وتوفير المزيد من المنتجات والخدمات للسوق المحلية والعالمية توفير فرص عمل للشباب والمرأة والفئات الضعيفة في المجتمع تنشيط السوق المحلية وزيادة الطلب على المنتجات والخدمات المحلية

باختصار، يمكن القول إن المؤسسات الرقابية تلعب دورًا حاسمًا في جذب الاستثمارات الأجنبية إلى العراق وتعزيز النمو الاقتصادي، وذلك من خلال توفير بيئة استثمارية ملائمة وتخفيف المخاطر المحتملة. ومع تطوير السياسات والإجراءات المناسبة، يمكن تعزيز دور المؤسسات الرقابية في جذب المزيد من الاستثمارات وتحسين الأداء الاقتصادي للعراق.

تحسين الإدارة الاقتصادية من خلال المؤسسات الرقابية

في هذا القسم، سنتحدث عن كيفية تحسين الإدارة الاقتصادية في العراق من خلال دور المؤسسات الرقابية وتطوير السياسات والإجراءات المتبعة. المؤسسات الرقابية تلعب دورًا حيويًا في تعزيز الاستقرار الاقتصادي وتحقيق النمو المستدام في العراق. يعتبر توجيه السياسات وتحسين الإدارة الاقتصادية جزءاً أساسياً من دور هذه المؤسسات حيث تعمل على وضع الإطارات التنظيمية والتشريعات التي تسهم في تحقيق الشفافية والنزاهة في القطاع الاقتصادي.

تطوير السياسات والإجراءات

تلعب المؤسسات الرقابية دوراً حاسماً في تطوير السياسات والإجراءات الاقتصادية في العراق. من خلال تحليل البيانات الاقتصادية والقانونية، يمكن لهذه المؤسسات تحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين ووضع السياسات اللازمة لتحقيق ذلك. بالإضافة إلى ذلك، تعمل المؤسسات الرقابية على وضع إطار تنظيمي فعال يوفر التوجيه والتوجيه اللازم للقطاع الاقتصادي.

ضمان الشفافية والنزاهة

تسعى المؤسسات الرقابية في العراق إلى ضمان الشفافية والنزاهة في الإدارة الاقتصادية. عن طريق فرض القواعد واللوائح والتدابير الرقابية، تعمل هذه المؤسسات على مكافحة الفساد والتلاعب وضمان توزيع الثروة والفرص بطريقة عادلة وشفافة. وبذلك، تساهم المؤسسات الرقابية في تعزيز الثقة في النظام الاقتصادي وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية.

تعزيز الفعالية والكفاءة

تساهم المؤسسات الرقابية في تحسين الإدارة الاقتصادية من خلال تعزيز الفعالية والكفاءة في القطاع الاقتصادي. عن طريق مراقبة الأداء وتقييم النتائج وتقديم التوجيه والتوصيات، يمكن لهذه المؤسسات تحسين عمليات الإدارة وتحقيق أقصى قدر من الكفاءة والفاعلية في استخدام الموارد وتحقيق الأهداف المستقبلية.

المزايا أهمية المؤسسات الرقابية

تعزيز الشفافية والنزاهة تحقيق التوازن والعدالة في القطاع الاقتصادي

تطوير السياسات والإجراءات تعزيز الفعالية والكفاءة الاقتصادية

جذب الاستثمارات وتعزيز الثقة تحقيق النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل

دعم المؤسسات الرقابية للشركات الصغيرة والمتوسطة

تلعب المؤسسات الرقابية دورًا حيويًا في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في العراق وتوفير بيئة مواتية لنموها وازدهارها. تعد الشركات الصغيرة والمتوسطة عمود فقري هام في الاقتصاد العراقي، حيث تسهم بشكل كبير في إيجاد فرص عمل جديدة وتنشيط النمو الاقتصادي. ومن خلال تعزيز الشفافية وتحسين الإدارة الاقتصادية وتوفير الدعم المالي والفني والتدريب، توفر المؤسسات الرقابية الإرشاد والمساعدة اللازمة لهذه الشركات.

حيث تعمل المؤسسات الرقابية على ضمان الامتثال للقوانين واللوائح المعمول بها، ومراقبة سلامة العمليات المالية والإدارية، وتقديم الاستشارات والتوجيهات الفنية للشركات لتحسين أدائها وزيادة إنتاجيتها. كما تلعب المؤسسات الرقابية دورًا مهمًا في تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من الحصول على التمويل اللازم لتوسيع أعمالها وتحسين استدامتها، سواء من خلال تسهيل الوصول إلى القروض والتمويل البنكي أو توفير الدعم المالي المباشر.

بالإضافة إلى ذلك، تقدم المؤسسات الرقابية الشركات الصغيرة والمتوسطة التدريب والتوجيه المتخصص لزيادة مستوى المعرفة والمهارات في مجال إدارة الأعمال والمحاسبة والتسويق والتكنولوجيا. وبهذا يتم تعزيز قدرات الشركات وتمكينها من المنافسة بفاعلية في السوق المحلية والعالمية.

باختصار، تلعب المؤسسات الرقابية دورًا حاسمًا في تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة في العراق ودعم نموها وتطويرها. من خلال توفير الإرشاد والمساعدة وتحسين البيئة الاقتصادية، تعزز المؤسسات الرقابية دور الشركات الصغيرة والمتوسطة كمحرك للاقتصاد وتعزز التنمية المستدامة.

تعزيز التوازن الاقتصادي بواسطة المؤسسات الرقابية

تلعب المؤسسات الرقابية دوراً حيوياً في تحقيق التوازن الاقتصادي في العراق. واحدة من أهم مهامها هي توفير العدالة والمساواة بين القطاعات الاقتصادية المختلفة، مما يسهم في تعزيز الاستقرار والنمو المستدام.

توفر المؤسسات الرقابية بيئة من الشفافية والمساءلة في العمل الاقتصادي، مما يضمن تكافؤ الفرص وحماية حقوق جميع الأطراف المعنية. وبهذا الشكل، تعمل هذه المؤسسات على تعزيز الثقة في النظام الاقتصادي وتشجيع الاستثمار والتنمية.

علاوة على ذلك، تلعب المؤسسات الرقابية دوراً فعالاً في مكافحة الفساد وتعزيز النزاهة في الاقتصاد العراقي. فهي تقوم برصد ومراقبة العمليات المالية والتجارية وفحصها بشكل مستمر، وتتخذ الإجراءات اللازمة للتصدي لأي تجاوزات أو ممارسات غير قانونية.

باختصار، فإن دور المؤسسات الرقابية في تعزيز التوازن الاقتصادي يتمثل في توفير العدالة والشفافية، وتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد. من خلال تطبيق سياسات المراقبة والرقابة الصارمة، يمكن لهذه المؤسسات دعم التنمية المستدامة وتحقيق الرخاء الاقتصادي للجميع في العراق.

دور المجتمع المدني في دعم المؤسسات الرقابية

المجتمع المدني يلعب دورًا حاسمًا في دعم وتعزيز المؤسسات الرقابية في العراق، حيث يمثل صوت المجتمع وضميره في مراقبة ومراجعة أداء هذه المؤسسات. يساهم المجتمع المدني في ضمان شفافية العمليات والتعاملات ومكافحة الفساد وتعزيز النزاهة في الاقتصاد.

يمكن للمجتمع المدني المساهمة في دعم المؤسسات الرقابية من خلال المشاركة في عمليات التوعية وتثقيف الجمهور حول أهمية الرقابة والنزاهة في الاقتصاد. كما يمكنه العمل على تشجيع المسؤولية المجتمعية للشركات والمؤسسات بالتعاون مع المؤسسات الرقابية للحفاظ على ممارسات عادلة ومسؤولة.

تعزيز دور المجتمع المدني في دعم المؤسسات الرقابية يعزز الشفافية والنزاهة في الاقتصاد العراقي ويسهم في بناء مجتمع متقدم ومزدهر.

من أمثلة أدوار المجتمع المدني في دعم المؤسسات الرقابية يمكن ذكر الحملات التوعوية وورش العمل التي يقدمها المجتمع المدني لتعزيز الوعي بأهمية الرقابة والنزاهة في الاقتصاد. كما يمكن أن يسهم المجتمع المدني في رصد وإبلاغ المخالفات والفساد، وبالتالي تعزيز دور المؤسسات الرقابية في تطبيق العدالة والمساءلة.

النتائج 

في هذا القسم، سنلخص أهم النقاط التي تمت مناقشتها في الفقرات السابقة وسنستعرض أهمية المؤسسات الرقابية في تعزيز الاقتصاد العراقي وتحقيق التنمية المستدامة.

تمت مناقشة مفهوم المؤسسات الرقابية ودورها في تعزيز النزاهة والشفافية في الاقتصاد العراقي، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أنواع المؤسسات الرقابية المختلفة في البلاد.

كما تم التناول أيضًا لدور المؤسسات الرقابية في تحسين الإدارة الاقتصادية ودعم النمو الاقتصادي، بالإضافة إلى تأثيرها على جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز الثقة في الاقتصاد العراقي.

وأخيرًا، لفتنا إلى دور المجتمع المدني في دعم المؤسسات الرقابية وضمان تفعيل دورها بشكل فعال ومؤثر في العراق.

FAQ 

١. دور المؤسسات الرقابية في الاقتصاد العراقي هو تعزيز النزاهة والشفافية في الاقتصاد العراقي ودعم التنمية المستدامة.

٢. المؤسسات الرقابية هي المنظمات التي تقوم بالرقابة والمراقبة في الاقتصاد العراقي، بما في ذلك الموانئ والهيئات الحكومية والمصرفية وغيرها من الجهات ذات الصلة. 

٣. الأنواع المختلفة من المؤسسات الرقابية في العراق هيئة النزاهة والمفتشية العامة والهيئات المالية والعديد من الأجهزة الأخرى التي تعمل على تعزيز الشفافية ومكافحة الفساد.

٤.المؤسسات الرقابية هو تعزيز النزاهة في الاقتصاد العراقي وضمان توفير بيئة تجارية عادلة وشفافة للجميع.

ا٥. التحديات التي تواجه المنظمات الرقابية في العراق تشمل الفعالية والنجاح في ظل الظروف الصعبة والتعامل معها بفعالية.

٦. المؤسسة الرقابية على زيادة الثقة بالاقتصاد العراقي المتعدد في وجود نظام رقابة حقيقي وفعال يدعم الاستثمارات القضائية.

٧. تؤثر الهيئة الرقابية المختصة في جذب الاستثمارات الأجنبية إلى العراق وخفيفة على الشركات الأجنبية.




 تعريف جريمة إفشاء الموظف معلومات تتعلق بإستمارة إقرار الذمة المالية

الباحثة زينب وادي محيسن مشعان 

zm1982251@gmial.com

Definition of the crime of an employee disclosing information related to the financial disclosure form

Researcher Zainab Wadi Muheisen Mishaan

أن الوقوف على تعريف هذه الجريمة إفشاء يتطلب بيان الموقف التشريعي والقضائي ليتبين من خلالها المعنى المتكامل لهذه الجريمة, وهو ما سنبينه في الفرعين الآتيين. 

الفرع الأول

التعريف التشريعي

لم يضع المشرع العراقي والتشريعات المقارنة تعريف تشريعي إفشاء الموظف لمعلومات تتعلق بإستمارة إقرار الذمة المالية, ففي التشريع العراقي لم يعرفها المشرع في قانون الكسب غير المشروع رقم (15) لسنة 1958 ولائحته التنفيذية الصادرة عام 1958, وكذلك قانون هيئة النزاهة والكسب غير المشروع رقم (30) لسنة 2011 وتعديله بالقانون رقم (30) لسنة 2019, واللائحة التنظيمية لكشف المصالح المالية رقم (1) لسنة 2005 ( ), وكذلك الحكم في التشريعات المقارنة, إذ خلت من أي تعريف تشريعي لهذه الجريمة, وهو موقف حسن لها فليس من عمل المشرع وضع تعريف لجريمة ما وإنما الأولى به ترك ذلك للفقه والقضاء, وبما أن المشرع لم يعرف هذه الجريمة فلا بد من بيان ما تعنيه كل مفردة من مفرداتها من حيث الإصطلاح التشريعي. 

فبالنسبة للجريمة لم يعرفها المشرع العراقي والتشريعات المقارنة وهو مسلك محمود لها وكانت موفقة فيما ذهبت إليه ذلك أن المشرع لا يختص بوضع تعريف للجريمة, وإنما يتحدد دوره بتجريم الأفعال التي يجدها تضر بأمن المجتمع وتعرقل تحقيق مصالحه والعقاب عليها.

وعليه فإن المشرع العراقي والتشريعات المقارنة لم تعرف جريمة إفشاء الموظف لمعلومات تتعلق بإستمارة إقرار الذمة المالية, لكنها عرفت بعض المصطلحات ذات الصلة بها, كالمعلومات والموظف والمكلف والإستمارة, ففي التشريع العراقي عرف المشرع المعلومات في البند (ثالثاً) من قانون التوقيع الألكتروني والمعاملات الألكترونية رقم (78) لسنة 2012 ( ), والتي نصت على أن "المعلومات : البيانات والنصوص والصور والأشكال والأصوات والرموز وما شابه ذلك التي تنشأ أو تدمج أو تخزن أو تعالج أو ترسل أو تستلم بوسائل ألكترونية", كما عرف الموظف في المادة (2) من قانون الخدمة المدنية رقم (24) لسنة 1960 المعدل بأنه "كل شخص عهدت إليه وظيفة دائمة داخله في الملاك الخاص بالموظفين", وعرفه في المادة (1) من قانون إنضباط موظفي الدولة والقطاع العام رقم (14) لسنة 1991 المعدل بأنه "كل شخص عهدت إليه وظيفة داخل ملاك الوزارة أو الجهة غير المرتبطة بوزارة", وعرفه أيضاً في البند (سابعاً) من المادة (1) من قانون التقاعد الموحد رقم (9) لسنة 2014 المعدل بأنه "كل شخص عهدت إليه وظيفة مدنية أو عسكرية أو ضمن قوى الأمن الداخلي أو مكلف بخدمة عامة والذي يتقاضى راتباً أو أجراً أو مكافأة من الدولة وتستقطع منه التوقيفات التقاعدية", أما قانون هيئة النزاهة رقم (30) لسنة 2011 المعدل فقد عرف في المادة (1/ خامساً) منه الإستمارة بأنها "إستمارة إقرار الذمة المالية الصادرة عن الهيئة". 

أما المشرع الأردني فقد عرف بعض المفردات المتعلقة بالجريمة موضوع الدراسة في عدة قوانين, إذ عرف الموظف في المادة (2) من نظام الخدمة المدنية بأنه "الشخص المعين بقرار من المرجع المختص، في وظيفة مدرجة في جدول تشكيلات الوظائف الصادر بمقتضى قانون الموازنة العامة أو موازنة إحدى الدوائر والموظف المُعين بموجب عقد ولا يشمل الشخص الذي يتقاضى أجراً يومياً", كما عرف الإقرار في المادة (2) من قانون الكسب غير المشروع بأنه "إقرار الذمة المالية".

وبخصوص موقف المشرع البحريني فقد عرف الموظف في المادة (2) من قانون الخدمة المدنية بأنه "كل من يشغل وظيفة مدنية من وظائف الجهات الحكومية, أياً كانت طبيعة عمله أو مسمى وظيفته", كما عرف الذمة المالية في المادة (1/2) من قانون الكشف عن الذمة المالية والتي نصت على أن "يقصد بالذمة المالية في تطبيق أحكام هذا القانون, مجموع ما يملكه الملزم وأولاده القصر من العقارات في الداخل والخارج, وما يملكونه من أرصدة في البنوك وأنصبة وأسهم في الشركات. 

الفرع الثاني

التعريف الفقهي 

لم يعرف الفقه الجنائي جريمة إفشاء الموظف لمعلومات تتعلق بإستمارة إقرار الذمة المالية, وعليه لا بد من الوقوف على التعريف الفقهي للمصطلحات المكونة لها, وهي الجريمة وإفشاء أسرار الوظيفة, والمعلومات المتعلقة بإستمارة إقرار الذمة المالية. 

وبالنسبة لتعريف الجريمة عرفت فقهاً بأنها "كل سلوك خارجي إيجابياً كان أم سلبياً جرمه القانون وقرر له عقاباً إذا صدر عن إنسان مسؤول" ( ), وعرفها رأي آخر بأنها "عمل أو إمتناع يرتب القانون على إرتكابه عقوبة" ( ).

وبخصوص إفشاء أسرار الوظيفة فتعد جريمة إفشاء الموظف لمعلومات تتعلق بإستمارة إقرار الذمة المالية من صور إفشاء أسرار الوظيفة على إعتبار أن المعلومات المتعلقة بإستمارة إقرار الذمة المالية من الأسرار ويلزم الموظف الذي تمكنه وظيفته من الإطلاع عليها بعدم إفشائها. 

وقد عرف رأي في الفقه إفشاء أسرار الوظيفة بأنها كشف السر وإظهار المعلومات أو الوثائق السرية وإيصالها للغير بأية وسيلة ومن دون تصريح قانوني بعد حصول الموظف على هذه الأسرار بهذا الصفة التي يوجب القانون كتمانها عن الغير ( ), وعرفه آخر بأنه إطلاع الموظف للغير على السر من خلال قيامه بإفشائه بصورة تخالف القانون ( ), وعرفها آخر بأنها الإفضاء بوقائع لها صفة السرية من شخص مؤتمن عليها بحكم وظيفته ( ). 

اما المعلومات التي تتضمنها إستمارة إقرار الذمة المالية فقد عرفها رأي بأنها المعلومات التي يتضمنها النموذج الذي يملأ من قبل الخاضع لقانون الكسب غير المشروع والذي يبين فيه ما له من حقوق وما عليه من إلتزامات ( ), وعرفها رأي آخر بأنها ما يحتويه المحرر الذي يثبت فيه الخاضع عناصر ذمته المالية ( ). 

وعرفت بأنها البيانات المتعلقة بشخص المكلف أو أمواله التي يفصح عنها عند تقديم إقرار عن ذمته المالية وفقاً لأحكام قانون الكسب غير المشروع ( ), وعرفها رأي آخر تلك المعلومات المثبتة في المحرر الذي يبين فيه من يخضع لأحكام قانون الكسب غير المشروع عناصر ذمته المالية ( ).

وبعد أن بينا التعريف التشريعي والفقهي والقضائي للمصطلحات الأساسية المكونة لعنوان دراستنا يمكننا تعريف لجريمة إفشاء الموظف لمعلومات تتعلق بإستمارة إقرار الذمة المالية بأنها (نشاط إيجابي يرتكبه الموظف الذي تمكنه وظيفته من الإطلاع على المعلومات المتعلقة بإستمارة إقرار الذمة المالية فيبوح بها للغير أو يتيح الإطلاع عليها مخالفاً بذلك النظام القانوني للوظيفة العامة الذي يلزمه بالمحافظة على ما تتضمنه تلك الإستمارة من أسرار تتعلق بالحالة الشخصية أو الوضع المادي للمكلف بتقديم تقرير الكشف عن ذمته المالية للجهات المختصة). 


ضمانات الحقوق السياسية في الشريعة الإسلامية

 


ضمانات الحقوق السياسية في الشريعة

لم تكتف الشريعة الإسلامية بتقرير قاعدة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمحاسبة، كحق سياسي للمسلمين، وواجب عليهم فقط، بل جاءت الشريعة كذلك بوسائل عملية، لضمان قيام الأمة والأفراد، بمزاولة هـذا الحق وإقامته، حيث حددت الشريعة جهات رئيسة تتولى القيام به هـي: الدولة والجماعات والأفراد.

أما من حيث مسئولية الدولة كوسيلة لضمان الحقوق السياسية، لتنبثق من ما تقرر بالشريعة، فالدولة الإسلامية تقع عليها مسئولية إصلاح المجتمع، الذي لا يتم إلا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتأكد من إقامة أحكام الشرع، وذلك لامتلاك الدولة القوة السياسية والمادية الضرورية لمتابعة حسن تطبيق أحكام الإسلام.

قال تعالى: ( لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس ) [الحديد:25].

فالمراد من الحديد، كما يؤكده المودودي "هو القوى السياسية"، ولذلك فغاية بعث الرسل: إقامة "نظام العدالة الاجتماعية". وذلك يدل على أن هـدف الدولة ليس سلبيا، يتمثل في حماية الحرية الفردية، والدفاع عن الدولة،

الاستجواب كوسيلة من وسائل السؤال البرلماني



 الاستجواب كوسيلة من وسائل السؤال البرلماني

الاستجواب هو وسيلة مهمة في العمل البرلماني. يُستخدم للتحقق من أداء الحكومة ومسؤوليها، وللتحقق من تنفيذ السياسات والقرارات. يمكن للنواب أو أعضاء المجلس أن يقدموا استجوابات للوزراء أو المسؤولين الحكوميين للحصول على إجابات حول قضايا محددة. يعد الاستجواب أداة هامة للرقابة البرلمانية والشفافية في العمل الحكومي. 🏛️

عندما يرفض وزير الإجابة على سؤال خلال جلسة استجواب، يمكن أن يتخذ المجلس البرلماني العديد من الإجراءات. هذه بعض الخطوات التي يمكن أن يتبعها المجلس:


1. **تكرار السؤال**: يمكن للنائب الذي قدم الاستجواب أن يطلب من الوزير أن يجيب على السؤال مرة أخرى. قد يتم تكرار السؤال بشكل مباشر أو بواسطة رئيس المجلس.


2. **التصويت على الثقة**: إذا استمر الوزير في رفض الإجابة، يمكن للمجلس أن يصوت بالثقة أو عدم الثقة في الوزير. إذا كانت الأغلبية تصوت بعدم الثقة، قد يتم إقالة الوزير من منصبه.


3. **العقوبات البرلمانية**: يمكن أن يتم تطبيق عقوبات برلمانية على الوزير الذي يرفض الإجابة على الاستجواب. هذه العقوبات قد تشمل الإيقاف عن العمل أو الحرمان من بعض الامتيازات.


4. **التحقيق البرلماني**: يمكن أن يتم تشكيل لجنة برلمانية للتحقيق في رفض الوزير للإجابة. يمكن أن يتم استدعاء الوزير للإدلاء بشهادته أمام اللجنة.


في النهاية، يعتبر الاستجواب أداة قوية للرقابة على الحكومة وضمان شفافية العمل ال

في جلسة الاستجواب، يمكن طرح مجموعة متنوعة من الأسئلة على الوزراء أو المسؤولين الحكوميين. هذه بعض الأمثلة على الأسئلة التي يمكن طرحها:


1. **الأسئلة العامة**: يمكن طرح أسئلة عامة حول السياسات الحكومية، البرامج، والخطط.


2. **الأسئلة المحددة**: يمكن طرح أسئلة محددة حول قضايا معينة، مثل الصحة، التعليم، البيئة، والاقتصاد.


3. **الأسئلة المالية**: يمكن طرح أسئلة حول الميزانية الحكومية، الإنفاق، والضرائب.


4. **الأسئلة المتعلقة بالأداء**: يمكن طرح أسئلة حول أداء الوزراء وتنفيذ السياسات.


5. **الأسئلة المتعلقة بالفساد**: يمكن طرح أسئلة حول الفساد والشفافية في الحكومة.


6. **الأسئلة الشخصية**: يمكن طرح أسئلة شخصية على الوزراء حول خلفيتهم وخبراتهم.


يعتبر الاستجواب أداة هامة للرقابة البرلمانية وضمان شفافية العمل الحكومي. 🏛️حكومي. 🏛️





الحقوق السياسية للفرد في القانون العراقي والقانون الايراني

 سجاد قاسم رشگ التميمي

الدكتور علي صادقي 

المستخلص

قضايا حقوق الإنسان هي إحدى القضايا التي أثارت الكثير من الجدل. و على المستوى السياسي، يمر الدستور بمراحل مختلفة من تاريخ الأمم. وكما أعطيت الدساتير التي توضع كوثيقة دستورية عليا في الدول التي هي في الأساس وثائق سياسية إطارًا دستوريًا من خلال تدوينها في الدستور، فإنها تمثل وثائق لسلطات معينة على حساب أخرى، وبالإضافة إلى الحقوق والحريات التي لا تتعدى هذا الإطار أو الوصف، وتسعى السلطة الحاكمة في كل مجموعة سياسية إلى خلق وضع اجتماعي محدد وفق الفلسفة السياسية السائدة من خلال تطوير نصوص دستورية تتفق مع أفكارها وتوجهاتها. وعليه، فإن الحديث عن الحريات والحقوق السياسية هو وسيلة للمواطنين لممارسة حقوقهم وحرياتهم السياسية وتأكيد إرادة الشعب كأساس لسلطة الحكومة. كما أن نصوص حقوق الإنسان والحريات في الدستور غير كافٍ ما لم يتم احترام هذه الحقوق والحريات وضمانها وحمايتها بشكل فردي.وتتولد مشكلة البحث بالسؤال الاتي ما هي الحقوق السياسية للفرد وفقاً للدستور العراقي و الدستور الإيراني؟ بعد أن وضعت الحرب العالمية أوزارها وما نتج عنها من ويلات طالت كل الفئات العمرية، وكل الطبقات الاجتماعية، جاءت منظمة الأمم المتحدة لكي تعيد صياغة ما تم هدمه خلال الحرب، بترميم التعاون الدولي لحل القضايا الدولية ذات الصبغة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والإنسانية والحريات الأساسية للناس جميعا دون تمييز؛ حيث جاء بالمادة الثالثة من ميثاق الأمم المتحدة لعام 1945 م بأنه: " تحقيق التعاون الدولي على حل القضايا الدولية ذات الصيغة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإنسانية وعلى تعزيز احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للناس جميعا، والتشجيع على ذلك، إطلاقا بلا تمييز بسبب الجنس أو اللغة أو الدين، ولا تفريق بين الرجال والنساء "، إضافة إلى المادة (55) من ذات الميثاق والذي جاء فيه بأنه: تعمل الأمم المتحدة على إشاعة احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع بلا تمييز بسبب الجنس أو اللغة ولا تفريق بين الرجال والنساء ومراعاة تلك الحقوق والحريات فعلا. ان هدف هذا البحث يكمن ببيان اهم حقوق الإنسان المتبعة بدساتير القانون العراقي والايراني و بيان كيف ان المواطن له كثير من الحقوق ضمنها له الدستور العراقي، و من ثم الانتقال الى بيان اهم حقوق الإنسان للفرد بالدستور الايران و بيان اهم الحقوق السياسية التي ضمنها الدستور الايراني. تم اتباع منهجية البحث المقارن ببيان الحقوق السياسية الفرد بالدستور العراقي و الحقوق السياسية الفرد بالدستور الإيراني. كما تم بهذا البحث اتباع المنهج الوصفي التحليلي لبيان اهم الحقوق السياسية المعلنه بإطار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وفقاً للدستور العراقي و كذلك اسعى لبيان ايضاً اهم الحقوق السياسية للفرد وفقاً للدستور الإيراني و بيان اهم محاور التشابه و الاختلاف بين الحقوق السياسية وفقاً لدستور العراقي و الدستور الإيراني.

الكلمات المفتاحية: الحقوق، الحريات، السياسية، الدستور، العراقي، الايراني.



 وزارة الداخلية

المعهد العالي للتطوير الأمني والاداري قسم الدراسات العليا

دورة الدبلوم العالي (۳۱)

الفحوصات المختبرية المتنوعة الفحص الكيميائي للحريق أنموذجا

بحث تقدم به الطالب

العقيد الكيميائي الخبير

على حسين مهدي صالح

الى مجلس أدارة المعهد العالي للتطوير الأمني والإداري وهو جزء من متطلبات

نيل درجة الدبلوم العالي في علوم قوى الأمن الداخلي / دورة (۳۱)

الاستاذ الدكتورحسام محمد كريدي

أشراف العميد الدكتور

محمد عبد القادر عبد الستار

1446هـ   2024م

المستخلص


أن مديرية تحقيق الأدلة الجنائية هي إحدى الدوائر التخصصية العلمية الهامة في تحقيق العدالة عن طريق إقامة الأدلة المادية التي ترفع من مسرح الحادث. كأثر يتم التعامل معه في المختبرات لتحويله إلى دليل مادي يفيد في النفي أو الإثبات، باعتبار الأدلة الجنائية هي الإثبات الأساسي في القضايا لدى الشرطة أو هيئة التحقيق والادعاء العام والمحاكم، وإن مديرية تحقيق الأدلة الجنائية ساهمت في الكشف عن العديد من القضايا، لا سيما فيما يتعلق بالعمليات الإرهابية التي يتم التوصل في إثبات القضايا إلى فاعليها عن طريق الحمض النووي، وآثار بصماتهم على الأسلحة التي استخدمت في مسارح الحوادث بالإضافة إلى دور الأجهزة الحديثة المستخدمة خلال التحقيق في كشف الحقائق وخصوصا في مجال الحرائق ولا بد الاستفادة من أهل الخبرة في التحقيق لتقدير القضايا وعدم هدر الوقت عندما نواكب التحديث العلمي، لبناء الوطن بكل مسؤولية مع الحفاظ على المكتسبات الوطنية التي تحققت والتي ستتحقق بحكم التطور الجنائي. وبسبب تعدد الأساليب الحديثة التي أخذ الجناة وبؤر الإرهاب استخدامها في سلوكها واتساع الجريمة المنظمة مما ساعد علوم الأدلة الجنائية التداخل جنائيا وبشكل دقيق ومتميز لجميع الآثار المادية وطرق كشفها والتعامل معها على أساس علمي سليم ومعالجتها عن طريق الخبرة الفنية والمختبرية حتى تصبح دليلا جنائيا يعتمد عليه في الإثبات والإدانة أو النفي والبراءة وان مشكلة دراستنا تتمحور حول مدى أهمية الفحوصات المختبرية المتنوعة التي تجرى في المختبرات الجنائية وتسليط الضوء على فحص الحريق باعتباره من الجرائم المهمة التي تؤدي إلى تلف الادلة الأخرى، ومن اجل الاحاطة في موضوع البحث تم ترتيبه في اربعة فصول بعد المقدمة فصل تاريخي عن وسائل الفحص والاثبات سابقا وحديثا، والفصل الثاني تم تناول نموذج الفحوصات البيولوجية، والفصل الثالث تم تسليط الضوء على فحوصات البصمة الوراثية أو الحمض النووي، وتم التركيز في الفصل الرابع على فحص الحريق بشكل مفصل، وانتهى البحث في الخاتمة التي تضمنت الاستنتاجات والمقترحات المهمة التي تساهم في تطوير الفحص.

اركان جرائم الإقرار الضريبي


 

اركان جرائم الأقرار الضريبي

للباحث : محمد طالب

mmtt571571@gmail.com

اشراف الدكتور علي صادقي

لا يهتم القانون الجزائي بما يدور في ضمير الفرد من أفكار ولكنه يهتم بالمظهر الخارجي لهذه الأفكار، ومن هنا يتطلب الأمر ضرورة توافر ركن مادي لكل جريمة أياً كان نوعها أو طبيعتها، ففي العصور القديمة كان الركن المادي كافياً وحده في قيام الجريمة، ولكن ظهرت فيما بعد فكرة الاهتمام بشخص المتسبب في ذلك المظهر (مرتكب الجريمة) حتى إن القانون الروماني كان يشترط لتكوين الجريمة وجود القصد الجرمي لدى مرتكب الجريمة .

ومع التطور الحضاري ظهرت فكرة الخطأ بجوار القصد الجرمي، وبالتالي أصبحت الجريمة تتطلب فضلاً عن الركن المادي وجود ركن معنوي، فلا تتكون الجريمة من دون خطأ أو قصد؛ وأصبحت هذه القاعدة من البديهيات التي تستند إليها المسؤولية الجزائية وتتفق مع الغاية من التجريم والعقاب فيها، فإذا كانت المسؤولية المدنية تسعى إلى إعادة الحال إلى ما كانت عليه قبل ارتكاب الفعل، وبالتالي يكتفى فيها بالتعويض فإن ذلك غير كافٍ في المسؤولية الجزائية لأنها تستهدف حماية المجتمع بأسره، وبالتالي فإنه يجب أن يتوافر في الجريمة الضريبية الركن المادي والركن المعنوي.

ويتمثل الركن المادي في الجريمة الضريبية في الاعتداء على مصلحة ضريبية تشكل وضعاً يرى المشرع الإبقاء عليه وإنفاذه لأنه مفيد في أداء الدولة لوظيفتها في تحصيل مواردها والرقابة عليها، ويتمثل الركن المعنوي في سلوك مرتكب الجريمة لا بكونه فرداً معزولاً عن المجتمع بل بوصفه شخصية اجتماعية ضارة في علاقتها بنواحي النشاط المالي للدولة، ولهذا لا يتحمل المخالف عبء تصرفه الشخصي من الناحية الأخلاقية البحتة، وإنما عبء الحالة غير الملائمة التي انحدرت أخلاقه إليها بسبب المصلحة الضريبية في الوسط الاجتماعي الذي يمثل فيها نواتـه الأولى.

ولكن يلاحظ أن الركن المادي للجريمة في الجرائم العادية يتكون من ثلاثة عناصر هي الفعل الذي قد يتكون من فعل إيجابي أو سلبي، والنتيجة ورابطة السببية بين الفعل والنتيجة. أما في الجريمة الضريبية – نظراً لطبيعتها الخاصة – فإن الركن المادي فيها يظهر غالباً بمظهر الفعل من دون الحاجة إلى البحث عن النتيجة، وبالتالي إلى البحث عن رابطة السببية بينهما لأن أغلب الجرائم الضريبية من الجرائم غير ذات نتيجة، أي من الجرائم التي لا يتطلب قيامها تحقيق النتيجة. فالضرر في الجريمة الضريبية مفترض سواء نجم عن السلوك الجرمي أم لا.

أما بالنسبة إلى الركن المعنوي في الجريمة فيمكن القول يكتفى بالنسبة له أن تتوافر لدى المكلف إرادة آثمة في ارتكاب مخالفة إحدى قواعد فرض الضريبة، أي إرادة ارتكابه مخالفة هذه القاعدة عن طريق الخطأ أو الإهمال وعدم التبصر.

ومع ذلك فإن الجريمة الضريبية شأنها شأن أي جريمة جزائية تستلزم وجود ركن شرعي فيها، ويتمثل بوجود نص تشريعي يحرّم أو ينهى عن فعل يشكل مظهرها، وبالتالي فإن دور القاضي في هذا المجال يتمثل في مطابقة هذا الفعل مع هذا النص أو ذاك، ومع ذلك فإن البعض لا يعد ذلك ركناً بل مجرد وضع قانوني يحميه القانون وتقع الجريمة بالاعتداء عليه.

وكما أن بعض الجرائم تستلزم أركاناً خاصة لتكوينها ككون الفاعل في جريمة الرشوة موظفاً عاماً فإن الجريمة الضريبية فضلاً عن توافر أركانها يجب أن تتوافر في فاعلها صفة المكلف.



النشر الالكتروني ودوره في تعزيز البحث

الباحثة: كنار السلمان 

يتضمن مصطلح النشر الإلكتروني استخدام الحاسوب في عمليات النشر والتخزين والاسترجاع، حيث يتم توفير المعلومات بشكل إلكتروني وفوري. يمكن تعريف النشر الإلكتروني بأنه استخدام الحاسوب في إنتاج ومعالجة ونشر المعلومات وتقديمها للمستفيدين.

بدأت تجارب النشر الإلكتروني في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، وظهرت الأفكار الأولى لمصطلح المجلة الإلكترونية وظهرت فكرة الآلة (ميمكس) التي تخزن الكتب والسجلات ويمكن الاستفادة منها بشكل دائم.

لا يمكن تناول النشر الإلكتروني دون التمييز بينه وبين النشر المكتبي، حيث كانت المكتبات ومجاميع المستفيدين والمؤسسات المسؤولة عن تطوير الأقراص الضوئية هي من بادرت بتطويره في بداية الثمانينات، وخلال انتشار شبكة الإنترنت في التسعينات كان لهم الدور الرئيسي في تفعيل عمليات الاتصال العلمي بين العلماء، ولم يكن الغرض الأساسي منه تجارياً.

يعتمد النشر الإلكتروني على مجموعة من الموارد المادية والبشرية، مثل الحواسيب والطابعات وجهاز الماسح الضوئي والمودم، والمستفيد هو الشخص المتمرس في استخدام تلك التكنولوجيا

اخر منشور

منشورات شائعة