‏إظهار الرسائل ذات التسميات العدد التاسع ،المجلد الثالث. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات العدد التاسع ،المجلد الثالث. إظهار كافة الرسائل

دخول مجلة بغداد للعلوم الانسانية تصنيفات معامل التأثير العربي




  دخول مجلة "بغداد للعلوم الإنسانية" في تصنيف معامل

 التأثير العربي يعكس التطور المستمر والاهتمام بجودة البحث العلمي والنشر الأكاديمي. يعد معامل التأثير العربي مؤشرًا على مدى تأثير الأبحاث المنشورة في المجلة على المجال الأكاديمي العربي، مما يساهم في زيادة مكانة المجلة بين الأوساط العلمية.

تم إصدار المجلة لأول مرة في عام 2014، وهي تتبع لكلية السلام الجامعة في العراق، وتختص بنشر الأبحاث في مجال العلوم الإنسانية. بعد دخولها في تصنيف معامل التأثير العربي، أصبحت المجلة تستفيد من ميزات مثل زيادة مصداقية الأبحاث، وتوسيع قاعدة القراء والمساهمين، مما يعزز من مكانتها على الصعيد الإقليمي والعالمي.

تظهر البيانات الرسومية المتعلقة بمعامل التأثير وعدد البحوث السنوية نموًا ملحوظًا في عام 2024، مما يشير إلى زيادة في جودة الأبحاث المنشورة وتأثيرها. وبهذا التصنيف، تتمكن المجلة من تعزيز سمعتها الأكاديمية، مما يجذب الباحثين للنشر بها والمشاركة في تعزيز مكانتها في مجتمع البحث العلمي.

الوجود في تصنيف معامل التأثير العربي يعزز كذلك الشفافية والمصداقية، ويوفر للمجلة فرصة أكبر للتوسع والانتشار، ويجعلها منصة رائدة لنشر الأبحاث العلمية المحكمة في العلوم الإنسانية على مستوى العالم العربي.

The entry of the Baghdad Journal of Humanities into the Arab Impact Factor classification reflects the continuous development and interest in the quality of scientific research and academic publishing. The Arab Impact Factor is an indicator of the extent of the impact of the research published in the journal on the Arab academic field, which contributes to increasing the journal's status among scientific circles.

The journal was first issued in 2014, and is affiliated with the University of Peace College in Iraq, and specializes in publishing research in the field of humanities. After entering the Arab Impact Factor classification, the journal has benefited from features such as increasing the credibility of research, expanding the base of readers and contributors, which enhances its position regionally and globally.

The graphical data related to the impact factor and the number of annual researches show a remarkable growth in 2024, indicating an increase in the quality and impact of published research. With this classification, the journal is able to enhance its academic reputation, which attracts researchers to publish in it and participate in enhancing its position in the scientific research community.

Being in the Arab Impact Factor classification also enhances transparency and credibility, provides the journal with a greater opportunity for expansion and dissemination, and makes it a leading platform for publishing peer-reviewed scientific research in the humanities at the level of the Arab world.


اثر الذكاء الاصطناعي في نظرية الحق

 أثر الذكاء الاصطناعي في نظرية الحق

The Impact of Artificial Intelligence on the Theory of Right

أ. م . كنار سعيد سليمان  

programming.canar Saeed sulaiman

الملف pdf

المقدمة

في السنوات الأخيرة، شهد العالم تطوراً ملحوظاً في تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما أدى إلى تغيرات جذرية في مختلف المجالات، بما في ذلك القانون والفلسفة. تعتبر نظرية الحق أحد الفروع الرئيسية في الفلسفة القانونية، حيث تركز على مفهوم الحق وطرائق تطبيقه. تسلط هذه الدراسة الضوء على أثر الذكاء الاصطناعي على نظرية الحق، مستعرضةً كيف يمكن أن تُعيد هذه التقنية تشكيل فهمنا للحقوق والواجبات، وآليات تطبيقها، وكذلك التحديات الأخلاقية والقانونية التي قد تطرأ نتيجة لهذا التطور التكنولوجي. سيتم تناول عدة نقاط رئيسية، منها   تعريف الذكاء الاصطناعي ونظرية الحق   عن طريق  توضيح المفاهيم الأساسية ودور كل منهما. كما يتم  بيان تأثير الذكاء الاصطناعي على الحقوق الفردية  وبيان كيف يمكن أن يؤثر الذكاء الاصطناعي على حقوق الأفراد في عصر الرقمنة. بالإضافة إلى بيان الاعتبارات القانونية والأخلاقية  :و المناقشة حول التحديات التي يواجهها النظام القانوني نتيجة للاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي و نأمل في الوصول إلى فهم أعمق لكيفية تأثير الذكاء الاصطناعي على نظرية الحق وكيف يمكن أن نعيد تشكيل نظمنا القانونية لتلبية التحديات الجديدة.

Introduction

In recent years, the world has witnessed a remarkable development in artificial intelligence technologies, which has led to radical changes in various fields, including law and philosophy. The theory of right is one of the main branches of legal philosophy, focusing on the concept of right and methods of its application. This study sheds light on the impact of artificial intelligence on the theory of right, reviewing how this technology can reshape our understanding of rights and duties, the mechanisms for their application, as well as the ethical and legal challenges that may arise as a result of this technological development. Several main points will be addressed, including the definition of artificial intelligence and the theory of right by clarifying the basic concepts and the role of each. The impact of artificial intelligence on individual rights is also explained and how artificial intelligence can affect the rights of individuals in the digital age. In addition to stating legal and ethical considerations: and discussing the challenges facing the legal system as a result of the increasing use of artificial intelligence. We hope to reach a deeper understanding of how artificial intelligence affects the theory of right and how we can reshape our legal systems to meet new challenges.

 

أسس وخصائص السياسة الجنائية في الجرائم العابرة للحدود

 

أسس وخصائص السياسة الجنائية في الجرائم العابرة للحدود

The basis and subjectivity of criminal policy In crossborder crimes

أ.د. محمد نوذری فردوسیه

الاستاذ المساعد في جامعة قم

Prof. Dr. Mohamed Nodhri Ferdowseh 

Assistant Professor of Qom University

م.م. ياسر عباس صالح

طالب دكتوراه في جامعة قم

Email:yasserabas1000@gmail.com

الملخص :
الإرهاب جريمة عابرة للحدود تتطلب تعاوناً دولياً. في التشريع العراقي، يعترف قانون العقوبات رقم 111 لسنة 1969 المعدل بالاختصاص الإقليمي والشخصي لملاحقة الجرائم داخل وخارج العراق التي تمس أمن الدولة. يُقترح تعديل المادة 13 من القانون لإضافة الجرائم الإرهابية إلى جرائم الاختصاص الشامل، لتعزيز مكافحة الإرهاب الدولي. تتبنى دول عديدة تشريعات متكاملة للتعامل مع الجرائم العابرة للحدود نظراً لتعقيدها وتأثيراتها..
تتضمن التشريعات المقارنة عدة مبادئ لمكافحة الجرائم المنظمة العابرة للحدود، منها: تجريم الأفعال التحضيرية والتخطيطية للجريمة لخطورتها المحتملة على الأمن و تعزيز التعاون القضائي بين الدول عبر الاتفاقيات الدولية لتسهيل التحقيقات والملاحقات والجرائم داخل الدولة تخضع لقوانينها، والاختصاص الشخصي يسمح بملاحقة المواطنين الذين يرتكبون جرائم في الخارج وهناك جدل فقهي حول تجريم الأفعال التحضيرية لكونها مخالفة لمبدأ الشرعية، كما يرى البعض أن تجريم الاتفاق الإجرامي يفتقر إلى الوضوح. على سبيل المثال، تعتمد الولايات المتحدة قوانين صارمة وتؤكد على التعاون الدولي، فيما يعزز الاتحاد الأوروبي التعاون القضائي بين أعضائه. في مصر، تم إلغاء المادة 48 من قانون العقوبات لعدم دستوريتها.
وقد كانت اهم نتيجه في البحث هو انه يجب على الدول تحديث تشريعاتها لتواكب الجرائم العابرة للحدود، مع تحديد واضح للأفعال المجرمة لتعزيز العدالة
Abstract:
Terrorism is a cross-border crime that requires international cooperation. In Iraqi legislation, the amended Penal Code No. 111 of 1969 recognizes the territorial and personal jurisdiction to prosecute crimes inside and outside Iraq that affect state security. It is proposed to amend Article 13 of the law to add terrorist crimes to the crimes of comprehensive jurisdiction, to enhance the fight against international terrorism. Many countries adopt comprehensive legislation to deal with cross-border crimes due to their complexity and impacts..

Comparative legislation includes several principles to combat cross-border organized crimes, including: criminalizing the preparatory and planning acts of the crime due to their potential danger to security and enhancing judicial cooperation between countries through international agreements to facilitate investigations and prosecutions. Crimes within the country are subject to its laws, and personal jurisdiction allows the prosecution of citizens who commit crimes abroad. There is a jurisprudential debate about criminalizing preparatory acts because they violate the principle of legality, and some believe that criminalizing criminal agreements lacks clarity. For example, the United States adopts strict laws and emphasizes international cooperation, while the European Union enhances judicial cooperation among its members. In Egypt, Article 48 of the Penal Code was repealed for being unconstitutional. The most important finding of the research was that countries should update their legislation to keep pace with transnational crimes, with a clear definition of criminal acts to enhance justice.. 
.


رحلة مبرمج

 رحلتي في عالم البرمجة: من الطفولة إلى الاحتراف في عالمنا العربي

 اوس علي

My Journey in the World of Programming: From Childhood to Professionalism inOur Arab World

ouse ali

في عالم يتطور بسرعة مذهلة، أجد نفسي محظوظًا لكوني جزءًا من جيل ينتمي إلى عصر التكنولوجيا. بدأت رحلتي في عالم البرمجة في سن السادسة، حيث قررت تعلم برمجة المواقع باستخدام HTML وCSS وJavaScript. كانت بداياتي مليئة بالتحديات، إذ واجهت معارضة قوية من عائلتي التي كانت ترفض بشدة هذا الاهتمام. كان هناك من ينظر إليّ باعتباري طفلاً غير جاد، بينما كنت أشعر بشغف كبير تجاه التكنولوجيا.

على الرغم من ذلك، استمريت في التعلم حتى بدأت أرى نتائج عملي. تعلّمت كيف أستخدم هذه التقنيات لبناء مواقع بسيطة وبيعها، وهنا تغيرت نظرة عائلتي إلي. رأوا كيف أن استثماري في تعلم البرمجة بدأ يؤتي ثماره، ووافقوا أخيرًا على دعمي. تلقيت تشجيعًا معنويًا وماديًا من أصدقائي ومعلمي، مما حفزني على استكمال مسيرتي في البرمجة.

عندما كنت في التاسعة من عمري، قررت تعلم PHP وMySQL، وكما في السابق، استخدمت Firebase كأداة فعالة في تطوير المواقع. في أقل من شهر، تمكنت من استخدام هذه التقنيات بشكل متميز، مما ساعدني على إنشاء مشاريع أكثر تعقيدًا. لكن لم يكن الأمر سهلاً، فقد واجهت صعوبات عديدة في فهم بعض المفاهيم، مثل إدارة قواعد البيانات، مما جعلني أشعر بالإحباط في بعض الأحيان. بالإضافة إلى ذلك، تعرض جهاز الكمبيوتر الخاص بي لعطل مفاجئ، مما أدى إلى فقدان البيانات الهامة لمشروعي، وكان عليّ إعادة بناء كل ما عملت عليه خلال أسابيع.

مع التقدم في مسيرتي، انتقلت إلى تعلم Python، التي تعتبر لغة مرنة وسهلة الاستخدام. بفضل تعلمي لهذه اللغة، تمكنت من تطوير تطبيقات ومواقع دراسية خاصة بي، بل وبدأت في بيع العديد منها، وتعاقدت مع شركات متعددة لتطوير حلول رقمية تلبي احتياجاتها. لكن هنا، واجهت تحديًا جديدًا: كيف يمكنني تسويق نفسي أمام الشركات في سوق العمل؟ في هذا السياق، واجهت منافسة شديدة من مبرمجين أكثر خبرة، لكنني عملت بجد لتحسين مهاراتي، مما أدى في النهاية إلى فوزي بالمركز الثاني في مسابقة برمجة محلية.

إلا أن شغفي لم يتوقف عند حدود تطوير المواقع، بل توسعت رؤيتي إلى الأمن السيبراني. قررت تعلم كشف الثغرات الأمنية، مما دفعني للالتحاق بالعديد من الكورسات المجانية والمدفوعة، سواءً كانت متاحة في العراق أو في دول الخليج مثل السعودية والكويت، وحتى في إيران. في البداية، كانت المعلومات عن الأمن السيبراني تبدو معقدة جدًا، وكنت أشعر بالضياع وسط المفاهيم المختلفة. لكنني تمسكت بتعلم الأساسيات، وبعد جهد مضني، تمكنت من اكتشاف ثغرة في موقع البورد الأمريكي، وهو إنجاز كبير بالنسبة لي، حيث قمت بتسليم الثغرة وحصلت على اعتراف رسمي وشهادة تقدير.

لكن التحدي لم يتوقف هنا، إذ كان يجب عليّ التعامل مع الشكوك التي كانت تساورني حول قدرتي على النجاح في هذا المجال. إلى جانب ذلك، واجهت مشكلة مالية في الحصول على الأدوات والبرامج اللازمة لتطوير مهاراتي، لكنني قمت بتوفير المال من خلال القيام بأعمال صغيرة، مما ساعدني في استثمار المزيد من الوقت والجهد في التعلم. كانت تكلفة اللابتوب الخاص بي 75 ألف دينار، وكان هاتفي قديمًا جدًا، مما كان يشكل تحديًا إضافيًا.

توجهت بعدها للبحث عن فرص تعليمية إضافية وحصلت على شهادات من مواقع معروفة مثل "معارف" و"إيسي كونسل"، مما ساعدني في تعزيز سمعتي في هذا المجال. كما كنت أتابع التطورات العالمية في مجالي، وأحرص على التعلم من المصادر الدولية، ما ساعدني في بناء رؤية شاملة لما يجري في عالم التكنولوجيا.

ومع ذلك، لم يكن من السهل مواجهة الإحباطات المستمرة. هناك أوقات شعرت فيها بأن الجهد الذي أبذله لا يكافأ بالنجاح، وأن التحديات التقنية تزداد تعقيدًا. لكنني تعلمت أن أكون صبورًا وأواصل العمل على تحسين مهاراتي. ومن الجدير بالذكر أن كل هذا العمل والاجتهاد والتعلم تم بدون أي تكلفة مالية. لم أصرف أي شيء على الدورات أو الأدوات، بل استثمرت وقتي وجهدي في التعلم الذاتي. والآن، يشهد تطبيق الذي طورته نموًا كبيرًا، وأصبحت متعاقدًا مع أكثر من شركة لتطوير حلول تقنية تلبي احتياجات السوق.

ومؤخراً، قمت بالانضمام إلى فريق من الطلاب المبدعين الذين قرروا تطوير "يد ذكية" للفاقدين القدرة على الحركة، كجزء من مشروع جماعي مبتكر. نحن نعمل جاهدين على تطوير هذا المشروع، ومع ذلك، لا يزال العمل مستمرًا ولم يكتمل بعد. من خلال العمل معًا، تمكنا من دمج مهاراتنا المختلفة في البرمجة والهندسة، مما أتاح لنا إنشاء جهاز يمكن أن يحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الآخرين. كان من الرائع أن نشهد كيف أن التعاون والإبداع يمكن أن ينجحا في تحويل فكرة بسيطة إلى منتج ملموس يساهم في خدمة المجتمع.

على الرغم من تلقي العديد من العروض لإجراء لقاءات مع قنوات متعددة، قررت أن أرفض هذه الفرص، لأنني أؤمن بأن الهدف الأكبر هو تحفيز الشباب في الدول العربية، خاصة في العراق والسعودية والكويت وإيران، على استكشاف مجالات التكنولوجيا والبرمجة. أريد أن أكون صوتًا للشباب الذين يشعرون بالإحباط أو العطالة، وأقول لهم إن الفرص موجودة أمامهم، وعليهم فقط متابعة شغفهم والعمل بجد لتحقيق أهدافهم.

ومع ذلك، لا يزال لدي التزام كبير تجاه دراستي. أدرس في المدرسة، وحصلت على درجات ممتازة في جميع المواد. أعمل بجد لأوازن بين تعليمي الأكاديمي وشغفي بالتكنولوجيا. لم أسمح لأي شيء أن يمنعني من متابعة أحلامي، وأؤمن بأن التعليم هو المفتاح الذي سيفتح لي أبواب المستقبل.

أنا مؤمن بمقولة "الله ليش خلقك؟ الله خلقك علمود تغير شيء، علمود تسوي شيء مو تفسد في الأرض." لذا، أعمل بجد لأكون مميزًا عن الآخرين، وأتطلع دائمًا إلى تحقيق طموحاتي. قصتي هي مثال حي على أن الإصرار والشغف يمكن أن يفتحا الأبواب، حتى في أصغر السنين. آمل أن تكون قصتي مصدر إلهام لكل من يسعى إلى النجاح في عالم البرمجة والتكنولوجيا، وأن تساهم في تعزيز الوعي بأهمية تطوير المهارات في مجتمعاتنا العربية.

In a world that is evolving at an incredible speed, I find myself lucky to be part of a generation that belongs to the age of technology. My journey in the world of programming began at the age of six, when I decided to learn website programming using HTML, CSS, and JavaScript. My beginnings were full of challenges, as I faced strong opposition from my family who strongly rejected this interest. There were those who viewed me as a non-serious child, while I had a great passion for technology. 

Despite this, I continued learning until I started to see the results of my work. I learned how to use these technologies to build simple websites and sell them, and this is when my family’s view of me changed. They saw how my investment in learning programming started to pay off, and they finally agreed to support me. I received moral and material encouragement from my friends and teachers, which motivated me to continue my career in programming. 

When I was nine years old, I decided to learn PHP and MySQL, and as before, I used Firebase as an effective tool in website development. In less than a month, I was able to use these technologies in an excellent way, which helped me create more complex projects. But it wasn’t easy, I had a lot of difficulty understanding some concepts, like database management, which made me feel frustrated at times. In addition, my computer crashed suddenly, which led to the loss of important data for my project, and I had to rebuild everything I had worked on for weeks.

As I progressed in my career, I moved on to learning Python, which is a flexible and easy-to-use language. Thanks to learning this language, I was able to develop my own educational applications and websites, and even started selling many of them, and contracted with multiple companies to develop digital solutions that meet their needs. But here, I faced a new challenge: How can I market myself to companies in the job market? In this context, I faced fierce competition from more experienced programmers, but I worked hard to improve my skills, which eventually led to me winning second place in a local programming competition. However, my passion did not stop at website development, but rather expanded my vision to cybersecurity. I decided to learn to detect security vulnerabilities, which prompted me to enroll in many free and paid courses, whether they were available in Iraq or in the Gulf countries such as Saudi Arabia and Kuwait, and even in Iran. At first, the information about cybersecurity seemed very complicated, and I felt lost among the different concepts. But I stuck to learning the basics, and after a lot of effort, I was able to discover a loophole in the American Board website, which was a great achievement for me, as I submitted the loophole and received official recognition and a certificate of appreciation. 

But the challenge did not stop here, as I had to deal with the doubts I had about my ability to succeed in this field. In addition, I faced a financial problem in obtaining the tools and programs needed to develop my skills, but I saved money by doing small jobs, which helped me invest more time and effort in learning. The cost of my laptop was 75 thousand dinars, and my phone was very old, which was an additional challenge.

I then turned to looking for additional educational opportunities and obtained certificates from well-known sites such as "Maaref" and "Easy Consult", which helped me enhance my reputation in this field. I also followed global developments in my field, and was keen to learn from international sources, which helped me build a comprehensive vision of what is happening in the world of technology. 

However, it was not easy to face the constant frustrations. There were times when I felt that the effort I put in was not rewarded with success, and that the technical challenges were becoming more complex. But I learned to be patient and continue working on improving my skills. It is worth noting that all this work, diligence and learning was done without any financial cost. I did not spend anything on courses or tools, but rather invested my time and effort in self-learning. Now, the application I developed is witnessing significant growth, and I have contracted with more than one company to develop technical solutions that meet the needs of the market. 

Recently, I joined a team of creative students who decided to develop a "smart hand" for people with impaired mobility, as part of an innovative group project. We are working hard on developing this project, however, it is still a work in progress and not yet complete. By working together, we were able to combine our different skills in programming and engineering, allowing us to create a device that can make a real difference in the lives of others. It was amazing to witness how collaboration and creativity can succeed in turning a simple idea into a tangible product that contributes to serving the community.

Despite receiving many offers to conduct interviews with various channels, I decided to decline these opportunities, because I believe that the greater goal is to motivate young people in Arab countries, especially in Iraq, Saudi Arabia, Kuwait and Iran, to explore the fields of technology and programming. I want to be a voice for young people who feel frustrated or unemployed, and tell them that opportunities are available to them, and they just have to follow their passion and work hard to achieve their goals.

However, I still have a strong commitment to my studies. I am studying in school, and I have achieved excellent grades in all subjects. I work hard to balance my academic education with my passion for technology. I have never let anything stop me from pursuing my dreams, and I believe that education is the key that will open the doors of my future.

I believe in the saying, "Why did God create you? God created you to change something, to do something, not to spread corruption on earth." So, I work hard to be different from others, and I always look forward to achieving my ambitions. My story is a living example that determination and passion can open doors, even at the youngest of years. I hope that my story will be an inspiration to everyone who seeks success in the world of programming and technology, and that it will contribute to raising awareness of the importance of developing skills in our Arab communities

المذاهب الأدبية ومقارباتها في النص المسرحي الموصلي

 المذاهب الأدبية ومقارباتها في النص المسرحي الموصلي

زيد طارق فاضل السنجري

إشراف

أ. د. حميد علي حسون الزبيدي

Literary Schools and Their Approaches in the Mosul Theatrical Text

Zaid Tariq Fadhel Al-Sinjari

Supervision

Prof. Dr. Hamid Ali Hassoun Al-Zubaidi

الملف PDF


     الملخص :

 كانت المذاهب الأدبية على مر العصور وبمختلف مدارسها إحدى الركائز الأساسية لكتاب المسرح العالمي والعربي على حد سواء في تدوين نصوصهم المسرحية وإخراجها إلى حيز الوجود، إذ انقسمت تلك النصوص على قسمين الأول: التزم كتابها بمذاهب أدبية بعينها مثل الكلاسيكية والرومانسية والواقعية، فاتسمت نصوصهم ببنى متمايزة صمدت أمام عامل الزمن وأخذت حيزاً في سعة انتشارها، أما القسم الثاني: الذي خرج كتابه بشكل واضح عن المحددات التي جاء بها أرسطو في كتابه (فن الشعر) عن التراجديا والكوميديا اشتملت نصوصهم على بنى مختلفة عبرت عن الآلام التي لحقت بالإنسان نتيجة الحربين العالمتين الأولى والثانية فجاءت مذاهب مثل التعبيرية والسريالية واللامعقول ساخطة وناقدة للمذاهب الأدبية التي سبقتها وعالجت الواقع بصور مختلفة مما جعلها تحدث صدمة في المجتمعات التي ولدت فيها.

     وأنتقى بعض كتاب المسرح في مدينة الموصل من المذاهب الأدبية بمختلف مسماياتها، إذ حاولوا تطبيقها في إنتاج نصوصهم المسرحية كل بحسب ثقافته وحرفنته والبيئة التي عايشها بما فيها من متغيرات سياسية واجتماعية واقتصادية.

     وبناءً على ما تقدم قسم الباحث موضوع البحث (المذاهب الأدبية ومقاربتها في النص المسرحي الموصلي) على أربع فصول، 

     ومن ثم جاءت أهمية البحث والحاجة إليه بوصفه معطى ثقافي معرفي يساهم بإلقاء الضوء على جوانب مهمة في تأريخ المسرح العراقي لا سيما في مدينة الموصل بوصفها النشأة والبدايات، النصوص المدونة، أبرز الكتاب والأعلام.

     أما حاجة البحث فقد ظهرت في كيفية إفادة طلبة كليات ومعاهد الفنون الجميلة والآداب والباحثين والنقاد لا سيما المهتمين منهم بالدراسة والاطلاع على النصوص المسرحية التي كتبت في بدايات المسرح العراقي ومقارباتها بالمذاهب الأدبية الغربية الوافدة. لذلك هدف البحث إلى: دراسة أكثر المذاهب المسرحية تأثيراً ومقاربتها مع النصوص المسرحية التي كتبت في مدينة الموصل.

 ومن ثم ذكر الباحث حدود الدراسة الزمانية [ 2000- 2010] والمكانية [ الموصل ] والموضوعية التي كانت مشابهة لهدف البحث لينتهي هذا الفصل بتحديد مفاهيم (المذاهب، المقاربة، النص) وتعريفاتها الإجرائية.

Abstract:


Throughout the ages, literary schools and their various schools have been one of the main pillars of both world and Arab theater writers in writing their theatrical texts and bringing them into existence. These texts were divided into two sections: the first: whose writers adhered to specific literary schools such as classicism, romanticism and realism. Their texts were characterized by distinct structures that withstood the factor of time and took up space in their wide spread. As for the second section: whose writers clearly deviated from the determinants that Aristotle brought in his book (Poetics) about tragedy and comedy, their texts included different structures that expressed the pains that befell man as a result of the First and Second World Wars. Schools such as expressionism, surrealism and the absurd came out indignant and critical of the literary schools that preceded them and dealt with reality in different ways, which caused them to cause shock in the societies in which they were born.

Some playwrights in Mosul have selected literary schools with their various names, as they tried to apply them in producing their theatrical texts, each according to his culture, profession, and the environment in which he lived, including its political, social, and economic variables.

Based on the above, the researcher divided the research topic (literary schools and their approach in the Mosul theatrical text) into four chapters.

Then came the importance of the research and the need for it as a cultural and cognitive given that contributes to shedding light on important aspects in the history of Iraqi theater, especially in the city of Mosul as its origin and beginnings, written texts, and the most prominent writers and figures.

As for the need for the research, it appeared in how to benefit students of colleges and institutes of fine arts and literature, researchers, and critics, especially those interested in studying and reviewing the theatrical texts written in the beginnings of Iraqi theater and their approaches to imported Western literary schools. Therefore, the research aimed to: Study the most influential theatrical schools and their approach to the theatrical texts written in the city of Mosul.

Then the researcher mentioned the temporal limits of the study [2000-2010], the spatial limits [Mosul], and the objective limits that were similar to the research objective, and this chapter ends with defining the concepts (doctrines, approach, text) and their procedural definitions.


اخر منشور

منشورات شائعة