السلطة القانونية لأداره القطاع المصرفي في العراق
الدكتور ارين قاسمي/ الاستاذ المساعد لجامعة الاديان والمذاهب في قم /ايران
A_ghassemi@hotmail.com
علي جاسم عبد الرزاق حميداوي طالب الدكتوراه في القانون العام
alijassimiraq@gmail.com
1445ه _ 2024م
University of Tehran_Al-Farabi
Research submitted to the University of Tehran for the subject
General economic law
Titled
The legal authority to manage the banking sector in Iraq
Dr.Ariyan Ghassemi/ Assistant Professor of public law at the University of Religions and denomination in Qom/Iran
A_ghassemi@hotmail.com
Ali Jassim Abdul Razzaq Hamidawi
Doctoral student in public law
alijassimiraq@gmail.com
1445 AH 2024_ AD
تعتبر البنوك المحرك الرئيسي للاقتصاد حيث تعمل على تجميع المدخرات وتنميتها وتسهيل تداولها وإعداد الاستثمارات. الدور الفعال للعمل المصرفي في الخدمات والتمويل والاستثمارات. لا يمكن إنكار أن البنوك تلعب دورًا في العديد من الأمور المالية والمالية والاجتماعية اليوم. اليوم، تقوم البنوك بإدارة العلاقات، وتسهيل عملية التبادل بين الأفراد والمجتمعات، وباعتبارها وسطاء ماليين، تتولى دور النسخ الاقتصادية لمختلف المنظمات للشركات.
المؤسسة المالية هي جزء من النظام المالي الذي يساعد الناس من خلال توفير الخدمات المالية التي يحتاجونها للقيام بعملهم اليومي وتحسين أعمالهم. النظام المالي ليس أكثر من مجرد تنظيم من مؤسسات مالية ومؤسسات مالية ورجال أعمال وأفراد وكيانات يديرون أعمالهم وفق الإجراءات والقواعد المقررة لهذه الغاية. يتضمن النظام تحويل الأموال من المقرضين إلى المقترضين أو الأموال الزائدة إلى الوحدات. وهذا الفارق المالي نفسه هو الذي يجمع المرشحين وجامعي التبرعات، وكذلك المؤسسات المالية الأخرى (البنوك والمؤسسات المالية) التي تتكيف مع هذه التغييرات. ... وغيرها). ولكن كل من يتابع نشوء المؤسسات المالية سيرى أنها لم تنشأ من لا شيء، بل كانت نتيجة لاحتياجات الأفراد والمنظمات الأخرى، وأن أصلها يرجع بشكل مباشر إلى الافتقار إلى النقد الأجنبي. (الادخار والاستثمار) تتميز الأعمال التجارية بين الدائنين والمدينين بالراحة بسبب العدد المحدود من العملاء، ولكن تطور التكنولوجيا والاتصالات الحديثة والنمو السكاني والنمو الاقتصادي وزيادة التعقيد. النظام المالي والأدوات المتاحة للمعاملات المالية. وقد أدى كل هذا إلى لجوء المستهلكين إلى المؤسسات المالية لمساعدتهم في إدارة أعمالهم وشؤونهم المالية. وقد ساعد ذلك في توضيح دور المؤسسات المالية. حياة الإنسان هي جزء مهم من اقتصاد أي بلد ويندرج سؤال البحث في ما هي متطلبات السلطة القانونية لأداره القطاع المصرفي في العرا ق ؟ حيث ينطلق البحث من فرضية مفادها ان ضعف فاعلية دور القطاع المصرفي العراقي الخاص لتلبية البناء والاعمار و الاستثمار و ناجما عن محدودية رؤوس أموالها اولا و البنود المفروضة عليها من قبل البنك المركزي العراقي حيث تكمن المشكلة في عدم وضوح رؤية المشرع في قانون المصارف فيما يخص الوصاية في مجال المصارف وبالتحديد فيما يتعلق منها بإعادة تنظيم المصارف الخاضعة للوصاية، نظراً لصدور القانون المذكور بموجب أمر سلطة الائتلاف المؤقتة في العراق (المنحلة) رقم (٩٤) لسنة ( ۲۰۰٤) باللغة الإنكليزية، حيث جاءت صياغة نصوص النسخة العربية المترجمة للقانون المذكور بعيدة عن الصياغة الفنية القانونية التي درجت عليها القوانين العراقية، حيث تتسم بالغموض والركاكة وعدم التناسق وفقدان الترابط وتداخل أحكامه مع بعضها البعض وعدم اكتمال معنى البعض منها. هذا فضلا عن غموض النسخة الإنكليزية الأصلية للقانون المذكور واحتوائها على بعض المصطلحات الغريبة عن النظام القانوني العراقي. ويمكن قول الشيء ذاته فيما يتعلق بقانون البنك المركزي لسنة ( ٢٠٠٤).
تتجلى أهمية هذه المسألة في أنها تتعلق بوجود أو عدم وجود البنوك وإمكانية استمرارها في ممارسة الأنشطة المصرفية أو تصفيتها، كما أن الرقابة المصرفية تضمن أيضا حماية جميع العاملين في هذا المجال.
لذا تناول هذا البحث السلطة القانونية لإدارة القطاع المصرفي في العراق وأهميته ونوع الخدمات التي يقدمها وطرق إدارتها لمنافسة الشركات العالمية في مواجهة اقتصاد المعرفة والتطور التكنولوجي.
وما يؤكد أهمية الموضوع من الناحية العملية هو أن المعاملات المصرفية تتم في كثير من الأحيان مع أشخاص ليس لديهم القدر اللازم من الأصول المصرفية أو الخبرة القانونية أو المصرفية لحماية تعاملاتهم مع البنوك التي تتمتع بمهارات محاسبية واسعة النطاق الخبرة القانونية من التداول في هذا المجال.
ويهدف البحث الى:
١ - اهمية استقلالية البنك المركزي في انجاز مهامه
٢ - التعرف على واقع القطاع المصرفي العراقي و المشاكل التي تعيق عمله .
- الخروج بتوليفة مهمة مابين البنك المركزي العراقي و المصارف الخاصة لتعزيز النمو والاستقرار المالي و دورهما في عملية البناء و التنمية.
اعتمدنا في هذه الدراسة المزج بين المنهج التحليلي والمنهج المقارن والأسلوب النقدي لغرض الإحاطة بالموضوع من جوانبه كافة وذلك من خلال تحليل النصوص القانونية المنظمة لموضوع الدراسة في القانون العراقي وعلى الأخص قانون المصارف لسنة (٢٠٠٤) وقانون البنك المركزي لسنة ( ۲۰۰٤) والقانون المدني رقم (٤٠) لسنة (١٩٥١). ولم يقتصر البحث على بيان وعرض هذه النصوص والآراء الفقهية التي طرحت بشأنها فحسب، بل تم الخوض في مكامن الخلل والمثالب التي تشوب تلك النصوص والآراء. وقد تناول هذا البحث السلطة القانونية لإدارة القطاع المصرفي في العراق حيث تم تقسيمة الى المبحث الاول بعنوان المفاهيم الذي يتضمن المطلب الاول مفهوم المصارف والمطلب الثاني مفهوم الرقابة القانونية اما المبحث الثاني بعنوان رقابة البنك المركزي على المصارف الذي تضمن المطلب الاول الإشراف المكتبي والمطلب الثاني الرقابـــــــة على الائتمان المصرفي اما المبحث الثالث بعنوان وسائل إعادة التنظيم الذي تضمن المطلب الأول إبطال تصرفات المصرف الضارة بحقوق دائنيه والمطلب الثاني إلغاء العقود التي أبرمها المصرف وختامها في النتائج والاستنتاجات.
Banks are considered the main engine of the economy, as they work to accumulate savings, develop them, facilitate their circulation, and prepare investments. The effective role of banking in services, finance and investments. It is undeniable that banks play a role in many financial, financial and social matters today. Today, banks manage relationships, facilitate exchange between individuals and communities, and, as financial intermediaries, assume the role of economic copies of various corporate organizations.
A financial institution is a part of the financial system that helps people by providing the financial services they need to do their daily work and improve their business. The financial system is nothing more than a mere organization of financial institutions, financial institutions, businessmen, individuals, and entities that manage their businesses in accordance with the procedures and rules established for this purpose. The system involves transferring funds from lenders to borrowers or excess funds to units. It is this same financial difference that brings together candidates and fundraisers, as well as other financial institutions (banks and financial institutions) that are adapting to these changes. ...and others). But anyone who follows the emergence of financial institutions will see that they did not arise from nothing, but rather were the result of the needs of individuals and other organizations, and that their origin is directly due to the lack of foreign exchange. (Savings and Investment) Business between creditors and debtors is characterized by convenience due to the limited number of customers, but the development of technology, modern communications, population growth, economic growth, and increasing complexity. The financial system and tools available for financial transactions. All of this has led to consumers turning to financial institutions to help them manage their businesses and finances. This helped clarify the role of financial institutions. Human life is an important part of the economy of any country. The research question falls into: What are the requirements for legal authority to manage the banking sector in Iraq? The research is based on the hypothesis that the weakness of the effectiveness of the role of the Iraqi private banking sector in meeting construction, reconstruction, and investment is due to the limited capital, first, and the provisions imposed on it by the Central Bank of Iraq, where the problem lies in the lack of clarity of the legislator’s vision in the banking law regarding guardianship in The field of banking, specifically with regard to the reorganization of banks subject to guardianship, given the issuance of the aforementioned law pursuant to Order of the Coalition Provisional Authority in Iraq (dissolved) No. (94) of (2004) in the English language, as the wording of the texts of the translated Arabic version of the aforementioned law was far from the technical wording. The legal nature of Iraqi laws is characterized by ambiguity, weakness, inconsistency, loss of coherence, overlapping of its provisions with each other, and the incomplete meaning of some of them. This is in addition to the ambiguity of the original English version of the aforementioned law and its containment of some terms that are foreign to the Iraqi legal system. The same can be said regarding the Central Bank Law of 2004.
The importance of this issue is evident in that it relates to the existence or non-existence of banks and the possibility of them continuing to practice banking activities or liquidating them, and banking supervision also ensures the protection of all those working in this field.
Therefore, this research discussed the legal authority to manage the banking sector in Iraq, its importance, the type of services it provides, and methods of managing them to compete with international companies in the face of the knowledge economy and technological development.
What confirms the importance of the issue from a practical perspective is that banking transactions are often carried out with people who do not have the necessary amount of banking assets or legal or banking experience to protect their dealings with banks that have extensive accounting skills and legal experience from trading in this field.
The research aims to:
1 - The importance of the independence of the Central Bank in carrying out its tasks
2- Identify the reality of the Iraqi banking sector and the problems that hinder its work.
- Coming up with an important combination between the Central Bank of Iraq and private banks to enhance growth and financial stability and their role in the construction and development process.
In this study, we adopted a combination of the analytical approach, the comparative approach, and the critical method for the purpose of covering the subject in all its aspects, through analyzing the legal texts regulating the subject of the study in Iraqi law, especially the Banking Law of (2004), the Central Bank Law of (2004), and Civil Law No. (40). ) for the year (1951). The research was not limited to clarifying and presenting these texts and the jurisprudential opinions that were put forward regarding them, but also delved into the shortcomings and shortcomings that mar these texts and opinions. This research dealt with the legal authority to manage the banking sector in Iraq, as it was divided into the first section, entitled Concepts, which includes the first requirement, the concept of banks, and the second requirement, the concept of legal oversight. The second section, entitled Central Bank supervision of banks, which included the first requirement, office supervision, and the second requirement, credit oversight. The third section is entitled Means of Reorganization, which includes the first requirement to nullify the bank’s actions that are harmful to the rights of its creditors, and the second requirement to cancel the contracts concluded by the bank and its conclusion in the results and conclusions.
الجرائم الناشئة عن استخدام بطاقات الإئتمان المصرفية "دارسة مقارنة
فهد نشمي ناجي الرشيدي
أستاذ القانون الجزائي المساعد أكاديمية سعد العبد الله للعلوم الأمنية
Crimes arising from the use of bank credit cards - a comparative study
Fahd Nashmi Naji Al-Rashidi
Assistant Professor of Criminal Law, Saad Al-Abdullah Academy for Security Sciences
المستخلص
يعتبر موضوع "الجرائم الناشئة عن استخدام بطاقة الائتمان" أحد الموضوعات الهامة على الساحة القانونية وبخاصة مع الانتشار السريع لبطاقة الائتمان في كل أنحاء العالم بفضل ثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إلا أن هذا الانتشار صاحبه نمو مضطرد في الجرائم المصاحبة لها سواء من قبل حاملها الشرعي الذي يستخدمها استخداماً تعسفياً أو غير مشروع، أو من قبل الغير الذي احترف في تزويرها وسرقتها، وعليه فإن خطورة هذه الجرائم في سهولة ارتكابها في ثوان معدودة، هذا بالاضافة إلى أن المشرع الكويتى في قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم (63) لسنة 2015 لم يقم بتغطية كافة الجرائم المتعلقة ببطاقة الائتمان الواردة في الفصل الثاني من هذا القانون، على غرار ما فعل المشرع الفرنسي الصادر في 30 ديسمبر عام 1991 والذي يتعلق بسلامة الشيكات وبطاقات الائتمان.
ان تزايد استخدام بطاقات الائتمان يعني زيادة في الجرائم المرتبطة بها، سواء كانت عبر الاستخدام غير الشرعي من قبل أصحاب البطاقات أو من خلال الاحتيال والتزوير. يبدو أن هناك حاجة ملحة لتحديث التشريعات لمواجهة هذه التحديات التكنولوجية المتطورة وحماية المستهلكين والمؤسسات المالية.تحتاج القوانين إلى مواكبة التطورات التكنولوجية وممارسات الجريمة المتغيرة، وبالتالي ينبغي على المشرعين دراسة تعديل القوانين لتوسيع نطاق تغطيتها لتشمل جميع أشكال الجرائم المرتبطة ببطاقات الائتمان. يمكن أن تشمل هذه التعديلات عقوبات أشد للمتورطين في الاحتيال والتزوير، وتوفير آليات فعالة للكشف عن الاستخدام غير الشرعي والوقاية منه. تعزيز التعاون بين السلطات القضائية والمالية والتقنية أيضاً أمر حيوي لمكافحة هذه الجرائم بفعالية.
تعزيز التشريعات لمكافحة جرائم استخدام بطاقات الائتمان يمكن أن يؤدي إلى عدة نتائج إيجابية، منها:
1. تقليل الجرائم: بتشديد العقوبات وتوسيع نطاق التغطية القانونية، يمكن تقليل حالات الاحتيال والتزوير المرتبطة ببطاقات الائتمان.
2. تعزيز الثقة في النظام المالي: عندما يشعر الناس بأن هناك تشريعات فعالة لحمايتهم من الاحتيال المالي، فإن ذلك يعزز الثقة في استخدام بطاقات الائتمان وفي النظام المالي بشكل عام.
3. تحفيز الابتكار التقني: قد تدفع الحاجة إلى مكافحة الجريمة الإلكترونية إلى تطوير تقنيات جديدة لحماية بطاقات الائتمان والمعلومات المالية، مما يسهم في التقدم التقني والابتكار.
4. تعزيز التعاون الدولي: قد تحتاج الدول إلى التعاون في مجال مكافحة جرائم استخدام بطاقات الائتمان عبر الحدود، مما يعزز التعاون الدولي في مجال القانون والأمن.
تلك النتائج تعكس أهمية تحديث التشريعات وتعزيز الجهود المبذولة لمكافحة الجرائم المالية المتطورة.
بناءً على التحديات المرتبطة بجرائم استخدام بطاقات الائتمان، يمكن تقديم عدة توصيات لتعزيز الجهود في هذا الصدد:
1. تحديث التشريعات: ينبغي على السلطات القانونية إجراء تعديلات على التشريعات القانونية لتوسيع نطاق التغطية القانونية لتشمل جميع الجرائم المرتبطة ببطاقات الائتمان والاحتيال المالي عبر الإنترنت.
2. توفير التدريب والتثقيف: يجب تقديم التدريب المناسب للقضاة والمحققين والمحامين حول أحدث التقنيات والأساليب المستخدمة في جرائم استخدام بطاقات الائتمان، بالإضافة إلى توعية المستهلكين بشأن كيفية حماية بياناتهم المالية.
3. تعزيز التعاون الدولي: يجب تعزيز التعاون الدولي في مكافحة جرائم استخدام بطاقات الائتمان عبر الحدود، بمشاركة المعلومات والخبرات والتحقيقات المشتركة بين الدول.
4. تطوير التقنيات الأمنية: يجب استثمار الموارد في تطوير وتحسين التقنيات الأمنية المستخدمة في بطاقات الائتمان، مثل تقنيات التحقق الثنائي العامل والتشفير القوي.
5. تشديد الرقابة والإنفاذ: ينبغي على السلطات المالية والقضائية تشديد الرقابة والإنفاذ لمكافحة الجرائم المالية المرتبطة ببطاقات الائتمان وتطبيق العقوبات بشكل صارم على المتورطين فيها.
تلك التوصيات تسلط الضوء على الجوانب المختلفة التي يجب التركيز عليها لمكافحة جرائم استخدام بطاقات الائتمان بفعالية.
Abstract
The topic of "crimes arising from the use of a credit card" is considered one of the important topics in the legal arena, especially with the rapid spread of the credit card all over the world thanks to the information and communications technology revolution. However, this spread has been accompanied by a steady growth in the crimes associated with it, whether by its legitimate holder or the one who uses it. Arbitrarily or illegally used, or by others who are professional in forging and stealing it, and therefore the seriousness of these crimes lies in the ease with which they are committed in a few seconds. This is in addition to the fact that the Kuwaiti legislator in the Law on Combating Information Technology Crimes No. (63) of 2015 did not cover all Credit card-related crimes included in Chapter Two of this law, similar to what the French legislator did on December 30, 1991, which relates to the safety of checks and credit cards.
The increased use of credit cards means an increase in crimes associated with them, whether through illegal use by card owners or through fraud and counterfeiting. There appears to be an urgent need to update legislation to meet these evolving technological challenges and protect consumers and financial institutions. Laws need to keep pace with technological developments and changing crime practices, and therefore legislators should consider amending laws to expand their coverage to include all forms of credit card-related crimes. These amendments could include harsher penalties for those involved in fraud and counterfeiting, and provide effective mechanisms to detect and prevent illegal use. Strengthening cooperation between judicial, financial and technical authorities is also vital to combat these crimes effectively.
Strengthening legislation to combat credit card crimes can lead to several positive results, including:
1. Reducing crimes: By tightening penalties and expanding the scope of legal coverage, cases of fraud and forgery associated with credit cards can be reduced.
2. Enhancing confidence in the financial system: When people feel that there is effective legislation to protect them from financial fraud, this enhances confidence in using credit cards and in the financial system in general.
3. Stimulating technical innovation: The need to combat cybercrime may prompt the development of new technologies to protect credit cards and financial information, contributing to technical progress and innovation.
4. Strengthening international cooperation: Countries may need to cooperate in the field of combating crimes of cross-border use of credit cards, which enhances international cooperation in the field of law and security.
These results reflect the importance of updating legislation and strengthening efforts to combat advanced financial crimes.
Based on the challenges associated with credit card crime, several recommendations can be made to enhance efforts in this regard:
1. Updating legislation: Legal authorities should make amendments to legal legislation to expand the scope of legal coverage to include all crimes related to credit cards and financial fraud via the Internet.
2. Providing training and education: Appropriate training must be provided to judges, investigators, and lawyers on the latest techniques and methods used in credit card crimes, in addition to educating consumers on how to protect their financial data.
3. Strengthening international cooperation: International cooperation must be strengthened in combating crimes of cross-border use of credit cards, by sharing information, expertise, and joint investigations between countries.
4. Developing security technologies: Resources should be invested in developing and improving the security technologies used in credit cards, such as two-factor verification technologies and strong encryption.
5. Tighten supervision and enforcement: Financial and judicial authorities should tighten supervision and enforcement to combat financial crimes linked to credit cards and strictly apply penalties to those involved.
These recommendations highlight the different aspects that must be focused on to effectively combat credit card crimes.
التنمر الإلكتروني داخل أماكن العمل
حماده صابر شعبان
مدرس بقسم التشريعات الاجتماعية- كلية الحقوق- جامعة القاهرة
Cyberbullying in the workplace
Hamada Saber Shaaban
Lecturer in the Department of Social Legislation - Faculty of Law - Cairo University
المستخلص
التنمر الإلكتروني في أماكن العمل يشكل مشكلة خطيرة تؤثر على صحة العمال وأداء المؤسسة بشكل سلبي. للتغلب على هذه المشكلة، ينبغي تعزيز الوعي بأضراره، وتدريب العمال على كيفية التعامل معه، ووضع سياسات صارمة لمكافحته، بالإضافة إلى استخدام تقنيات الرصد والتحقق لكشف حالات التنمر واتخاذ الإجراءات الضرورية. ثمار هذه الجهود يمكن أن تساعد في إنشاء بيئة عمل محترمة وآمنة.
يعتبر التنمر الإلكتروني داخل أماكن العمل مشكلة خطيرة يجب التعامل معها بجدية. يمكن للتنمر الإلكتروني أن يؤدي إلى تعرض العاملين للإذلال والإحراج، وتأثير سلبي على صحتهم النفسية والجسدية. كما أنه يؤثر على أداء المؤسسة بشكل عام، حيث يزيد من دورات التدريب والدعاوى القضائية وتنتج عنه الدعاية السلبية.
للتغلب على هذه المشكلة، يجب أن يتم تعزيز الوعي بأضرار التنمر الإلكتروني وتدريب العمال على كيفية التعامل معه. ويجب أيضًا وضع سياسات وإجراءات للتعامل مع التنمر الإلكتروني وتطبيقها بشكل صارم. يمكن أيضًا استخدام تقنيات التحقق والرصد للكشف عن حالات التنمر واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المتسببين فيها. كما أن تعزيز ثقافة الاحترام والتعاون داخل المؤسسة يمكن أن يساعد في تقليل حالات التنمر الإلكتروني والحفاظ على بيئة عمل صحية وآمنة.
وبجانب ذلك، يمكن تعزيز ثقافة الاحترام والتعاون داخل المؤسسة من خلال تشجيع التواصل الفعّال وتعزيز قيم الاحترام والتعاون في جميع مستويات العمل. كما يمكن تنظيم ورش عمل وجلسات توعية منتظمة لتعزيز الوعي بأهمية احترام الآخرين وتقدير التنوع في بيئة العمل.
بالتالي، يصبح الحد من حالات التنمر الإلكتروني وخلق بيئة عمل صحية وآمنة مسؤولية مشتركة بين إدارة المؤسسة والموظفين، وهذا يسهم في تعزيز رفاهية العاملين وتحسين أداء المؤسسة بشكل عام.
التنمر الإلكتروني في أماكن العمل له أهمية كبيرة لعدة أسباب:
1. صحة العمال: يؤثر التنمر الإلكتروني على الصحة النفسية والجسدية للعمال، مما قد يؤدي إلى زيادة في مستويات التوتر والقلق وحتى الاكتئاب.
2. أداء المؤسسة: يمكن أن يؤدي التنمر الإلكتروني إلى تقليل إنتاجية العمال وتشتت انتباههم، مما يؤثر سلبًا على أداء المؤسسة بشكل عام.
3. سمعة المؤسسة: يمكن أن يؤثر وجود حالات التنمر الإلكتروني في المؤسسة على سمعتها العامة، مما قد يؤدي إلى فقدان الثقة من قبل العملاء والشركاء التجاريين.
4. البيئة العملية: يؤثر التنمر الإلكتروني على بيئة العمل بشكل سلبي، حيث يخلق جوًا غير صحي وغير آمن، مما يؤثر على معنويات العمال وروح الفريق والتعاون.
بالتالي، يتطلب التصدي لهذه المشكلة تكاتف الجهود من جميع أطراف المؤسسة لضمان خلق بيئة عمل صحية وآمنة تعزز الإنتاجية ورفاهية العمال.
تعطي التدابير الفعّالة لمكافحة التنمر الإلكتروني في أماكن العمل نتائج إيجابية ملموسة، منها:
1. تحسين الصحة النفسية والجسدية: يساهم التصدي للتنمر الإلكتروني في تحسين صحة العمال عن طريق تقليل مستويات التوتر والقلق والاكتئاب.
2. زيادة الإنتاجية: يمكن أن يؤدي تحسين بيئة العمل والحد من حالات التنمر إلى زيادة التركيز والإنتاجية لدى العمال.
3. تعزيز السمعة والمكانة: يساهم تقليل حالات التنمر الإلكتروني في تعزيز سمعة المؤسسة كمكان عمل محترم ومحبب للموظفين والعملاء على حد سواء.
4. بيئة عمل أكثر تعاونًا واحترامًا: يخلق التصدي للتنمر الإلكتروني بيئة عمل أكثر تعاونًا واحترامًا، مما يعزز التفاعل الإيجابي بين الزملاء ويعزز الروح الفريقية.
بشكل عام، يؤدي التصدي للتنمر الإلكتروني في أماكن العمل إلى تحسين جودة الحياة العملية ورفاهية العمال، وبالتالي يساهم في تحقيق أهداف المؤسسة بشكل أفضل وأكثر فاعلية.
بناءً على أهمية مكافحة التنمر الإلكتروني في أماكن العمل، إليك بعض التوصيات لتحقيق هذا الهدف:
1. تطوير سياسات وإجراءات صارمة: ينبغي للمؤسسات والشركات وضع سياسات وإجراءات واضحة وصارمة تحظر التنمر الإلكتروني، وتحدد العقوبات المناسبة للمخالفين.
2. توعية الموظفين: على الشركات تقديم دورات تدريبية منتظمة للموظفين حول أضرار التنمر الإلكتروني وكيفية التعامل معه بفعالية.
3. تشجيع الإبلاغ: يجب أن تشجع المؤسسات الموظفين على الإبلاغ عن حالات التنمر الإلكتروني، وتوفير آليات سهلة وآمنة لتقديم الشكاوى والملاحظات.
4. تطبيق تقنيات الرصد: يمكن استخدام تقنيات الرصد والمراقبة للكشف عن حالات التنمر الإلكتروني واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المتسببين فيها.
5. تعزيز ثقافة الاحترام والتعاون: يجب تشجيع المؤسسات على بناء ثقافة عمل تركز على الاحترام المتبادل والتعاون بين الزملاء، مما يسهم في تقليل حالات التنمر الإلكتروني.
6. متابعة وتقييم: يجب على المؤسسات متابعة تطبيق السياسات والإجراءات المتعلقة بمكافحة التنمر الإلكتروني وتقييم فعاليتها بانتظام لضمان الالتزام والتحسين المستمر.
Abstract
Cyberbullying in the workplace constitutes a serious problem that negatively affects the health of workers and the performance of the organization. To overcome this problem, awareness of its harms should be enhanced, workers should be trained on how to deal with it, strict policies should be developed to combat it, in addition to using monitoring and verification techniques to detect cases of bullying and take the necessary measures. The fruits of these efforts can help create a respectful and safe work environment.
Cyberbullying in the workplace is a serious problem that must be taken seriously. Cyberbullying can lead to workers being exposed to humiliation and embarrassment, and has a negative impact on their mental and physical health. It also affects the organization's overall performance, as it increases training sessions, lawsuits, and results in negative publicity.
To overcome this problem, awareness of the harms of cyberbullying must be enhanced and workers trained on how to deal with it. Policies and procedures to deal with cyberbullying must also be developed and strictly enforced. Verification and monitoring techniques can also be used to detect cases of bullying and take necessary action against those responsible. Also, promoting a culture of respect and cooperation within the organization can help reduce cases of cyberbullying and maintain a healthy and safe work environment.
In addition, a culture of respect and cooperation can be strengthened within the organization by encouraging effective communication and promoting the values of respect and cooperation at all levels of work. Regular workshops and awareness sessions can also be organized to enhance awareness of the importance of respecting others and appreciating diversity in the work environment.
Therefore, reducing cases of cyberbullying and creating a healthy and safe work environment becomes a shared responsibility between the organization’s management and employees, and this contributes to enhancing the well-being of employees and improving the organization’s performance in general.
Cyberbullying in the workplace is of great importance for several reasons:
1. Workers’ health: Cyberbullying affects the mental and physical health of workers, which may lead to an increase in levels of stress, anxiety, and even depression.
2. Organization performance: Cyberbullying can reduce workers’ productivity and distract them, which negatively affects the organization’s overall performance.
3. The reputation of the organization: The presence of cases of cyberbullying in an organization can affect its overall reputation, which may lead to a loss of trust by customers and business partners.
4. Work environment: Cyberbullying negatively affects the work environment, as it creates an unhealthy and unsafe atmosphere, which affects worker morale, team spirit, and cooperation.
Therefore, addressing this problem requires combined efforts from all parties of the organization to ensure the creation of a healthy and safe work environment that enhances productivity and workers’ well-being.
Effective measures to combat cyberbullying in the workplace yield tangible positive results, including:
1. Improving mental and physical health: Addressing cyberbullying contributes to improving workers’ health by reducing levels of stress, anxiety, and depression.
2. Increase productivity: Improving the work environment and reducing instances of bullying can lead to increased concentration and productivity among workers.
3. Enhancing reputation and status: Reducing cases of cyberbullying contributes to enhancing the organization’s reputation as a respectful and likable workplace for employees and customers alike.
4. A more cooperative and respectful work environment: Addressing cyberbullying creates a more cooperative and respectful work environment, which enhances positive interaction between colleagues and enhances team spirit.
In general, addressing cyberbullying in the workplace improves the quality of work life and workers’ well-being, and thus contributes to achieving the organization’s goals better and more effectively.
Based on the importance of combating cyberbullying in the workplace, here are some recommendations to achieve this goal:
1. Develop strict policies and procedures: Institutions and companies should develop clear and strict policies and procedures that prohibit cyberbullying and specify appropriate penalties for violators.
2. Employee awareness: Companies must provide regular training courses for employees about the harms of cyberbullying and how to deal with it effectively.
3. Encouraging reporting: Organizations should encourage employees to report cases of cyberbullying, and provide easy and safe mechanisms for submitting complaints and feedback.
4. Applying monitoring techniques: Monitoring and monitoring techniques can be used to detect cases of cyberbullying and take the necessary measures against those responsible.
5. Promoting a culture of respect and cooperation: Organizations should be encouraged to build a work culture that focuses on mutual respect and cooperation among colleagues, which contributes to reducing cases of cyberbullying.
6. Follow-up and evaluation: Institutions must follow up on the implementation of policies and procedures related to combating
أركان جريمة التزوير فى قانون العقوبات المصرى
المحامي كريم يوسف
Elements of the crime of forgery in the Egyptian Penal Code
Lawyer Karim Youssef
تعريف وأركان جريمة التزوير فى قانون العقوبات المصرى
تعريف جريمة التزوير – شروط جريمة التزوير – أركان جريمة التزوير –
صور وطرق جريمة التزوير – التزوير المادى والمعنوى والتزوير بالترك
أولا : – تعريف التزوير : –
” التزوير هو تغيير الحقيقة في بيان جوهري في محرر بإحدى الطرق
التي نص عليها النظام تغيراً من شأنه أن يحدث ضرراً بالغير مع نية استعمال المحرر فيما زور من أجله”.
من التعريف السابق يتضح أن التزوير كجريمة تتطلب توافر عدة شروط مفترضة وعدة أركان : –
ثانيآ : الشروط المفترضة في جريمة التزوير : –
أ- أن يقع تغيير الحقيقة في محرر
ب- أن يقع التغيير على بيان جوهري
ثالثا :الركن المادي للتزوير يتمثل في : –
أ- تغيير الحقيقة:
ب- أن يقع التغيير بإحدى الطرق المنصوص عليها نظاماً
ج- أن يكون من شأن تغيير الحقيقة إحداث ضرر بالغير
3- الركن المعنوي للتزوير يتمثل في : –
أ- القصد الجنائي العام (العلم والإرادة)
ب- القصد الجنائي الخاص (نية استعمال المحرر المزور فيما زور من أجله).
رابعآ : صور وطرق جريمة التزوير : –
أولا: – التزوير المادى : –
وهو الذي يقع بوسيلة مادية يتخلف عنها أثر يدرك حسياً، سواء في مادة المحرر أو في شكله.
أنواع التزوير المادي: –
أ- الاصطناع والتقليد:
الاصطناع هو: إنشاء محرر بأكمله عن طريق صنع كافة بياناته ابتداء.
التقليد هو: إنشاء محرر بأكمله تقليدا للمحرر سابق.
أمثلة الاصطناع والتقليد في المحررات الرسمية: اصطناع أو تقليد قرار رسمي،
أو حكم شرعي، أو شهادة دراسية، أو شهادة خبرة حكومية، أو شهادة ميلاد.
ومثاله في المحررات العرفية: اصطناع سند دين، أو مخالصة عن دين،
أو شيك، أو تنازل عن حق، أو شهادة خبرة في القطاع الخاص.
ب- وضع إمضاءات أو أختام أو بصمات مزورة:
وتكون هذه الأشياء مزورة إذا نسبت إلى شخص آخر بغير علمه
أ و رضاه، ولا يشترط فيها المطابقة والإتقان.
وأمثلة ذلك: لو قام شخص بكتابة شكوى ووقعها توقيعا مزورا، وكانت نتائجها صحيحة، ويأخذ الختم المزور،
أو البصمة المزورة حكم التوقيع المزور.
ج- إتلاف المحررات:
ويقصد به إتلاف جزء معين من بيانات المحرر، أو إتلافه كليا
د- التغيير أو التحريف في المحررات:
مثال ذلك: تزوير الموظف في السندات الرسمية المسلمة له كعهدة،
أو قيام الشخص الموظف أو العادي بالتزوير في مبلغ الشيك.
هـ- تغيير الأسماء المدونة في المحررات:
ويقصد بتغيير الأسماء في المحررات الرسمية أو العرفية، محو
أو طمس الأسماء المدونة في المحررات، ووضع أسماء أخرى بدلا منها،
ومن ذلك انتحال شخصية الغير بموجب محرر رسمي.
2 – التزوير المعنوى : – هو تشويه مضمون المستند أي موضوعه وظروفه ،
ان التزوير المعنوي لا يكتشف من خلال علامات او آثار مادية ظاهرة بل لتضمّن المستند بيانات و تصريحات كاذبة .
أو هو الذي يقع بتغيير الحقيقة دون أن يترك ذلك أثرا يدرك بالحس، وهو لا يقع إلا وقت إنشاء المحرر، لذلك يصعب إثباته.
أنواع التزوير المعنوي: –
أ- إساءة استغلال التوقيع على بياض:
فهذا النوع يعد تزويراً، مع أن المحرر يحمل توقيعا صحيحا، لكن المزور
يستغل هذا التوقيع ويضع فوقه في متن المحرر بيانات لم تصدر عن صاحب التوقيع.
أمثلة ذلك: الحصول على توقيع الشخص على شيك توقيعا صحيحا، فيستغله المزور ويدون مبلغا لا يعلم به صاحب التوقيع.
ومثال آخر: لو حصل المدين على توقيع الدائن على ورق أبيض فاستغله وكتب سندا بالمخالصة من الدين.
ب- جعل وقائع وأقوال كاذبة في صورة صحيحة أو معترف بها:
وتتخذ صورة إثبات وقائع كاذبة على أنها وقائع صحيحة، أو الإدلاء بأقوال كاذبة على أنها أيضا صحيحة أو معترف بها.
ومن الأمثلة على ذلك: إثبات موظف بيانات مغيرة للحقيقة، على انتقاله، وهو في الحقيقة لم ينتقل .
ج- تغيير أقوال وإقرارات أولي الشأن:
عندما يثبت القائم بتدوين أقوال أو إقرار ذي الشأن كلاما مخالفا لما أدلى به بسوء نية، ويقع ذلك على محرر عرفي أو رسمي.
ومن أمثلة ذلك: تدوين سند دين بدلا من رسالة مملاة على الجاني، استغلالا لجهل المجني عليه بالقراءة والكتابة.
3 – التزوير بالترك : –
هو تغيير حقيقة المحرر عن طريق الامتناع عن إثبات أمر أو بيان كان يجب عليه إثباته.
ومثال ذلك: –
أن يمتنع كاتب الجلسة عن إثبات بعض طلبات الخصوم أو الموثق الذي لا يثبت بعض شروط المتعاقدين.
خامسآ : السند القانونى لجريمة التزوير ” جناية التزوير – جنحة التزوير ” : –
نصت المادة 211 من قانون العقوبات المصرى على : – كل صاحب وظيفة عمومية ارتكب في أثناء تأدية وظيفته تزويراً في أحكام صادرة
أو تقارير أو محاضر أو وثائق أو سجلات أو دفاتر، أو غيرها من السندات والأوراق الأميرية، سواء كان ذلك بوضع إمضاءات
وأو أختام مزورة أو بتغيير المحررات أو الأختام أو الإمضاءات، أو بزيادة كلمات
أو بوضع أسماء أو صور أشخاص آخرين مزورة، يعاقب بالسجن المشدد أو السجن.
ونصت المادة 212 على : – كل شخص ليس من أرباب الوظائف العمومية ارتكب تزويراً مما هو مبين في المادة السابقة، يعاقب بالسجن المشدد
أو بالسجن مدة أكثرها عشر سنين.
كما نصت المادة 213 على : –
يعاقب أيضا بالسجن المشدد أو بالسجن كل موظف في مصلحة عمومية
أو محكمة غير بقصد التزويرموضوع السندات أو أحوالها في حال تحريرها المختص بوظيفته
سواء كان ذلك بتغيير إقرار أولي الشأن الذي كان الغرض من تحرير تلك السندات إدراجه بها
أو بجعله واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة مع علمه بتزويرها أو بجعله واقعة غير معترف بها في صورة واقعة معترف بها.
” جريمة أستعمال محرر مزور ” وفى حال استعمال هذه الأوراق المزورة نصت المادة 214 على : –
من استعمل الأوراق المزورة المذكورة في المواد الثلاث السابقة وهو يعلم تزويرها يعاقب بالسجن المشدد أو بالسجن من ثلاث سنوات إلى عشر سنوات.
– كما نصت المادة 215 من قانون العقوبات : –
كل شخص أرتكب تزويرا في محررات أحد الناس بواسطة إحدي الطرق السابق بيانها
أو استعمل ورقة مزورة وهو عالم بتزويرها يعاقب بالحبس مع الشغل .
– وقد أستقر الفقه في شرح هذه المادة علي أنه قد يكون المحرر عرفيا ثم ينقلب كله رسميا ،
بتداخل موظف عمومي فيه واتخاذ إجراء بصدده . وقد يكون عرفيا في جزء بينما الجزء الأخر رسميا مثل أرقام الرسوم المدرجه بهامش شمسية لعقد بيع مسجل ،
فالمحرر عرفي لكن الجزء المتعلق بالرسوم المؤشر بها من الموظف العمومي يشكل محررا رسميا .
ولكن قد يبدأ المحرر عرفيا ويظل عرفيا ، عندئذ يكون تزويره بأي من الطرق المادية والمعنوية
أو إستعمالة جنحة معاقب عليها بالحبس مع الشغل . ويقصد بمحررات أحد الناس كل محرر لا يعتبر ورقة رسمية ،
أو لا يدخل تحت نطاق المادة 214 مكررا سالفة الذكر.
ماهية التزوير
التزوير هو التغيير لحقيقة مستند وطرق التزوير هي : –
وضع إمضاء مزور أو أختام مزورة .
تتحقق هذه الطريقة كما وقع بالإمضاء شخص غير صاحبه وبدون علمه ولا يشترط أن يكون التقليد متقن .
تغيير المحررات أو الأختام أو الإمضاءات .
يعتبر تغييرا للمحرر أي عبث له اثر مادي يظهر علي المحرر بعد الانتهاء من تحريره فالعبث بتاريخ المحرر
أو إضافة شرط إليه أو جمله أو تحشير كلمات أو الكتابة في الفراغ أو حذف بعض الكلمات فكل ذلك تزوير .
ونكتفي بهذا القدر من طرق التزوير وهي التي تهمنا في هذه الواقعة
أركان جريمة التزوير
الركن المادي : يتمثل الركن المادي في نشاط إجرامي ينصب علي التقليد أو التزوير أو الاستعمال .
ركن الضرر : يجب للعقاب علي التزوير توافر ركن الضرر سواء كان الضرر محققا
أم احتماليا وسواء كان الضرر ماديا أو أدبيا والمقرر أن الضرر مفترض في المحررات الرسمية .
مجرد تغيير الحقيقة في محرر عرفي بإحدي الطرق المنصوص عليها في القانون يكفي لتوافر جريمة التزوير
متي كان من الممكن أن يترتب عليه الضرر لأي شخص أخر ولو كان هذا الضرر محتملا ،
وتقدير ذلك من إطلاقات محكمة الموضوع متي كان سائغا ، وهو ما لا يحتاج إلي تدليل خاص متي كانت مدونات الحكم تشهد علي توافره .
والإشتراك في التزوير يتم غالبا دون مظاهر خارجية أو أعمال مادية محسوسة يمكن الإستدلال بها عليه ،
ومن ثم يكفي لثبوته أن تكون المحكمة قد اعتقدت حصوله من ظروف الدعوى وملابساتها وأن يكون اعتقادها سائغا تبرره الوقائع التي أثبتها الحكم .
( نقض جلسة 27/5/1968 المكتب الفني السنة 19 رقم 123 ص 615 )
وحيث تنص المادة 49 إثبات :-
” يكون الادعاء بالتزوير في أية حالة تكون عليها الدعوى بتقرير في قلم الكتاب وتبين في هذا التقرير كل مواضع التزوير المدعي بها و إلا كان باطلا ”
والادعاء بالتزوير هو مجموعة من الإجراءات التي ينص عليها القانون الإثبات لعدم صحة الأوراق .
( نقض مدني جلسة 11/1/1987 الطعن رقم 15 لسنة 45ق )
سواء كانت الأوراق رسمية أو عرفية يكون التزوير فيها ماديا أو معنويا
والتزوير المعنوي لا يكون بأحداث تغيير مادي في كتابه الورقة ، ولكنه يقع من مرتكب التزوير
الذي يحررها بتغيير الحقيقة الواجب إثباتها سواء ا كان في ذلك سيئ النية أم حسن النية ،
كأن يذكر تاريخا غير صحيح للمحرر أو يثبت فيه علي خلاف الواقع أن أمر ما حدث دون حدوثه
أو مخالفته للحقيقة أي جعل واقعة غير حقيقية في صورة واقعة حقيقية .
والطعن بالتزوير هو الطريقة القانونية الوحيدة التي يحكم سلوكها لإثبات أية صورة من صور التزوي
ر في الأوراق التي يتم الطعن عليها لوجود شبهة التزوير فيها سواء تزويرا ماديا أو تزويرا معنويا
وسواء عن قصد أم عن حسن نية و لمحكمة الموضوع أن تفصل في ذلك مستندة إلي ما جاء بقانون الإثبات .
ثانيا : الركن المعنوي
القصد الجنائي
يكتمل الركن المعنوي لهذه الجريمة في الصدد الجنائي الذي ينصب علي عنصري الإرادة
والعمل فيجب أن تتجه إرادة الجاني الحرة المختارة إلى مباشرة السلوك الضار المتمثل في التزوير
أو التقليد عن علم بما يأتيه , وأن تتجه إرادته إلى استعمال الشيء المزور
أو المقلد فإذا كانت إرادة الجاني قد اتجهت فقط إلى مجرد التقليد أو التزوير في ذاته دون اتجاه النية إلى الاستعمال
فلا يتوافر القصد الجنائي ولا يفيده بعد هذا اعتذاره بجهله بالقانون كذلك يفترض دائما
علي المزور بأنه يرتكب التزوير في محرر سواء كان هو المحدث للتغيير بنفسه أو بواسطة غيره .
وقد قضت محكمة النقض :
القصد الجنائي في جريمة التزوير ينحصر مبدئيا في أمرين الأول علم الجاني بأنه
يرتكب الجريمة بجميع أركانها التي تتكون منها أي إدراكه أنه يغير الحقيقة في محرر بإحدى الطرق المنصوص عليها قانونا ,
أن من شأن هذا التغيير للحقيقة لو أن المحرر استعمل أن يترتب عليه ضرر مادي
أو أدبي حال محتمل الوقوع يلحق بالأفراد أو الصالح العام والثاني اقتران هذا العلم بنية استعمال المحرر فيما زور من أجله .
نقض 26/6/1933 ربع قرن ج1 ص 343 بند 58
شرط الإدانة في جرائم تزوير المحررات أن يعرض الحكم لتعيين المحرر المقول بتزويره وما انطوى عليه من بيانات وإلا كان باطلا .
( الطعن رقم 4263 لسنة 47 ق جلسة 23/3/1988 )
لا يشترط في التزوير المعاقب عليه أن يكون قد تم بطريقة خفية أو أن يستلزم كشفه دراية خاصة بل يستوي في توفر صفة الجريمة في التزوير أن يكون التزوير واضحا لا يستلزم جهدا في كشفه أو أنه متقن مادام تغيير الحقيقة في كلا الحالتين يجوز أن ينخدع به بعض الأفراد
( نقض جنائي 28/12/1964 س 15 ص 873 )
أن البيان الخاص بتاريخ وفاة المورث في الإعلام الشرعي هو لا شك من البيانات الجوهرية التي لها علاقة وثيقة بأمر الوفاة والوراثة للتين أعد المحرر في الأصل لإثباتهما 0 ومن ثم فان تغيير الحقيقة فيه يعتبر تزويرا في محرر رسمي .
نقض جنائي 24/6/1958 س 9 ص 736
أن القانون لا يشترط في تزوير الإمضاءات أن تكون عن طريق تقليد الإمضاءات الحقيقية فيكفي التوقيع باسم صاحب الإمضاء ولو كان رسمه مخالفا للإمضاء الحقيقي .
جلسة 3/5/1943 طعن 1058 سن 13 ق
وقد قضت محكمة النقض :
القصد الجنائي في جريمة التزوير ينحصر مبدئيا في أمرين الأول علم الجاني بأنه يرتكب الجريمة بجميع أركانها التي تتكون منها أي إدراكه أنه يغير الحقيقة في محرر بإحدى الطرق المنصوص عليها قانونا , إن من شأن هذا التغيير للحقيقة لو أن المحرر استعمل أن يترتب عليه ضرر مادي أو أدبي حال محتمل الوقوع يلحق بالأفراد أو الصالح العام والثاني اقتران هذا العلم بنية استعمال المحرر فيما زور من أجله .
( نقض 26/6/1933 ربع قرن ج1 ص 343 بند 58 )
كون الطاعنة صاحبة مصلحة في التزوير لا يكفي وحده لثبوت اشتراكها في التزوير 0 حيث أن الثابت من الحكم المطعون فيه أنه دان الطاعنة بتهمتي الاشتراك في تزوير محرر رسمي وفي استعماله مع العمل بتزويره استنادا الي أنها صاحبة المصلحة الأولي في تزوير التوقيع المنسوب الي المجني عليه دون أن يستظهر أركان جريمة الاشتراك في التزوير ويورد الدليل علي ان الطاعنة زورت هذا التوقيع بواسطة غيرها – ما دامت تنكر ارتكابها له وخلا تقرير المضاهاة من أنه محرر بخطها – كما لم يعن الحكم باستظهار علم الطاعنة بالتزوير لما كان ذلك وكان مجرد كون الطاعنة هي صاحبة المصلحة في التزوير لا يكفي في ثبوت اشتراكها فيه والعلم به فان الحكم يكون مشوبا بالقصور في التسبيب والفساد في الاستدلال .
( والطعن رقم 1207 لسنة 51 ق جلسة 215/11/1981 )
بيانات الحكم بالإدانة في جريمتي الاشتراك في تزوير محرر رسمي واستعماله 0مجرد تقديم الطاعنة الأوراق المزورة إلى مصلحة الجوازات عدم كفايته لثبوت اشتراكها في التزوير وعلمها به .
الطعن رقم 3021 لسنة 58 ق جلسة 3/10/1988
لا تقوم جريمة استعمال الورقة المزورة إلا بثبوت علم من استعملها بأنها مزورة ولا يكفي مجرد تمسكه بها أمام الجهة التي قدمت إليها ما دام لم يثبت أنه هو الذي قام بتزويرها أو شارك في هذا الفعل .
( والطعن 1908 لسنة 52 ق جلسة 1/6/1982 )
أن مجرد التمسك بالورقة المزورة لا يكفي في ثبوت علم الطاعن بالتزوير في جريمة استعمال المحرر المزور ما دام الحكم لم يقم الدليل علي أن الطاعن هو الذي قارف التزوير أو اشترك في ارتكابه .
( والطعن رقم 776 لسنة 41 ق جلسة 8/11/1962 )
القاعدة التي قررها القانون بشأن بيان الأوراق التي تقبل للمضاهاة هي قاعدة أساسية تجب مراعاتها في حالة إجراء التحقيق بمعرفة أهل الخبرة ولا يجوز التوسع فيها ولا القياس عليها ومن ثم فلا تقبل للمضاهاة غير الأوراق الرسمية أو العرفية المعترف بها أو تلك التي تم استكتابها أمام القاضي فلا يجوز المضاهاة علي ورقة عرفية ينكر الخصم صحتها .
نقض مدني 11/1/1968 مجموعة المكتب الفني السنة 19 العدد 1
محكمة الموضوع غير ملزمة برأي الخبير الذي ندبته لإثبات حقيقة الحال في الورقة المدعي بتزويرها ولها أن تأخذ بتقرير خبير استشاري إذا اطمأنت اليه كما لها أن تبني قضائها علي نتيجة المضاهاة تقوم بإجرائها بنفسها لأنها هي الخبير الأعلى فيما يتعلق بوقائع الدعوى المطروحة .
( نقض مدني 26/11/1970 مجموعة المكتب الفني السنة 21 العدد 2 )
لا يشترط في التزوير تقليد التوقيع بل يكفي كتابة الاسم :
لا يشترط في جريمة التزوير أن يتعمد المزور تقليد إمضاء المجني عليه بل يكفي لتوافر هذه الجريمة
أن يضع المزور إسم المزور عليه المحرر ولو بطريقة عادية لا تق ليد فيها مادام قد قصد الإيهام
بأن ذلك المحرر صادر من المجني عليه ، أن مجرد تغيير الحقيقة في محرر عرفي بوضع إمضاء
مزور يكفي لتوافر جريمة التزوير متي كان من الممكن أن يترتب عليه ضرر للغير .
نقض جلسة 20/2/1968 المكتب الفني السنة 189 رقم 47 ص 260
وباعمال ما تقدم علي الواقعة يتضح من مطالعة تقرير الطب الشرعي أن المتهم الأول والثاني
بالاشتراك والمساهمة والتحريض من المتهم الثالث قاموا بمساعدة اخر مجهول في نقل التوقيع المظهر به أحد الشيكات
المسلمة للمتهم الثالث ووضعها علي كمبيالة بقصد الاستيلاء علي مال المدعي بالحق المدني خلسة دون رضاه
وعلمه الا أن خاب أثر الاستيلاء علي المال لسبب خراج عن أرادتهم وانهم استعملوا المحرر المزور بعلم ويقين بالتزوير لتنفيذ هذا الغرض.
– وحيث تنص المادة 40 عقوبات علي : –
يعد شريكا في الجريمة :
أولا : كل من حرض علي ارتكاب الفعل المكون للجريمة إذا كان هذا الفعل قد وقع بناء علي هذا التحريض .
ثانيا : كل من اتفق مع غيره علي ارتكاب الجريمة فوقعت بناء علي هذا الاتفاق .
Elements of the crime of forgery in the Egyptian Penal Code
Lawyer Karim Youssef
Elements of the crime of forgery in the Egyptian Penal Code
Definition and elements of the crime of forgery in the Egyptian Penal Code
Definition of the crime of forgery - Conditions for the crime of forgery - Elements of the crime of forgery -
Forms and methods of the crime of forgery - material and moral forgery, and forgery by abandonment
First: - Definition of forgery: -
“Forgery is the act of changing the truth in a fundamental statement in a document by any means
A change stipulated by the law would cause harm to others with the intention of using the document for what it was forged for.”
From the previous definition, it is clear that forgery as a crime requires the fulfillment of several assumed conditions and several pillars: -
Second: The conditions assumed in the crime of forgery: -
A- If the truth is changed in a document
B- The change occurs in a fundamental statement
Third: The material element of forgery is: -
A- Changing the truth:
B- That the change occurs through one of the methods stipulated by law
C- Changing the truth would cause harm to others
3- The moral element of forgery is: -
A- General criminal intent (knowledge and will)
B- Special criminal intent (intent to use the forged document for what it was forged for).
Fourth: Forms and methods of the crime of forgery: -
First: - Material forgery: -
It is what occurs through a physical means that leaves a tangible effect, whether in the material of the document or in its form.
Types of physical forgery: –
A- Artificiality and imitation:
Synthesis is: creating an entire editor by synthesizing all of its data from scratch.
Imitation is: creating an entire editor in imitation of a previous editor.
Examples of fabrication and imitation in official documents: fabrication or imitation of an official decision,
Or a legal ruling, an educational certificate, a government experience certificate, or a birth certificate.
An example of this in customary documents is the fabrication of a debt instrument, or the release of a debt.
Or a check, or a waiver of a right, or a certificate of experience in the private sector.
B- Placing forged signatures, seals, or fingerprints:
These things are forged if they are attributed to another person without his knowledge
A and his consent, and it does not require conformity or perfection.
Examples of this: If a person writes a complaint and signs a forged signature, and the results are correct, and he takes the forged seal,
Or a forged fingerprint is the same as a forged signature.
C- Destruction of documents:
It means destroying a specific part of the editor's data, or destroying it completely
D- Change or distortion in documents:
An example of this is: an employee’s forgery of official documents delivered to him as a trust.
Or the employee or ordinary person forges the amount of the check.
E- Changing the names recorded in the documents:
Changing names in official or customary documents means erasing
Or erase the names recorded in the documents and put other names in their place.
This includes impersonating others under an official document.
2 - Moral forgery: - It is the distortion of the content of the document, i.e. its subject matter and circumstances.
Moral forgery is not detected through visible physical marks or traces, but rather because the document includes false data and statements.
Or it occurs by changing the truth without leaving a trace that is perceived by the senses, and it does not occur except at the time of creating the document, so it is difficult to prove.
Types of moral forgery: –
A- Abuse of the blank signature:
This type is considered a forgery, even though the document bears a valid signature, but the forgery
He takes advantage of this signature and places data above it in the body of the document that was not issued by the signator.
Examples of this: obtaining a person’s correct signature on a check, then the forger takes advantage of it and writes down an amount that the signatory does not know about.
Another example: If the debtor obtains the creditor’s signature on white paper, uses it and writes a document releasing the debt.
B- Making false facts and statements appear true or recognized:
It takes the form of proving false facts as true facts, or making false statements as if they are also true or recognized.
Examples of this include: an employee proving false information about his transfer, when in fact he did not transfer.
C- Changing the statements and confessions of those concerned:
When the person recording the statements or confession of the person concerned proves words contrary to what he said in bad faith, this falls on a customary or official document.
Examples of this include: writing down a debt instrument instead of a dictated letter to the perpetrator, exploiting the victim’s ignorance of reading and writing.
3 - Forgery by abandonment: -
It is to change the truth of the document by refraining from proving a matter or statement that it was supposed to prove.
For example: -
That the clerk of the session refrains from proving some of the requests of the opponents or the notary who does not prove some of the contracting parties’ conditions.
Fifth: The legal basis for the crime of forgery “felony of forgery - misdemeanor of forgery”: -
Article 211 of the Egyptian Penal Code stipulates: - Every holder of a public office who, during the performance of his job, commits falsification of judgments issued.
Or reports, minutes, documents, records, books, or other government documents and papers, whether by affixing signatures.
Or forged seals, or by changing documents, seals, or signatures, or by adding words
Or by placing false names or pictures of other people, shall be punished with aggravated imprisonment or imprisonment.
Article 212 stipulates: Any person who is not a public official who commits forgery as set forth in the previous article shall be punished with aggravated imprisonment.
Or imprisonment for a period not exceeding ten years.
Article 213 also stipulates:
Any employee in a public interest shall also be punished with aggravated imprisonment or imprisonment
Or a court other than with the intention of falsifying the subject matter of the bonds or their conditions if they are issued by the person responsible for his job
Whether it is by changing the declaration of the principal in question that was intended to be included in the issuance of those bonds
Or by making a false fact appear as a true fact while knowing that it was forged, or by making an unrecognized fact appear as a recognized fact.
Elements of the crime of forgery in the Egyptian Penal Code
Definition and elements of the crime of forgery in the Egyptian Penal Code
Definition of the crime of forgery - Conditions for the crime of forgery - Elements of the crime of forgery -
Forms and methods of the crime of forgery - material and moral forgery, and forgery by abandonment
First: - Definition of forgery: -
“Forgery is the act of changing the truth in a fundamental statement in a document by any means
A change stipulated by the law would cause harm to others with the intention of using the document for what it was forged for.”
From the previous definition, it is clear that forgery as a crime requires the fulfillment of several assumed conditions and several pillars: -
Second: The conditions assumed in the crime of forgery: -
A- If the truth is changed in a document
B- The change occurs in a fundamental statement
Third: The material element of forgery is: -
A- Changing the truth:
B- That the change occurs through one of the methods stipulated by law
C- Changing the truth would cause harm to others
3- The moral element of forgery is: -
A- General criminal intent (knowledge and will)
B- Special criminal intent (intent to use the forged document for what it was forged for).
Fourth: Forms and methods of the crime of forgery: -
First: - Material forgery: -
It is what occurs through a physical means that leaves a tangible effect, whether in the material of the document or in its form.
Types of physical forgery: –
A- Artificiality and imitation:
Synthesis is: creating an entire editor by synthesizing all of its data from scratch.
Imitation is: creating an entire editor in imitation of a previous editor.
Examples of fabrication and imitation in official documents: fabrication or imitation of an official decision,
Or a legal ruling, an educational certificate, a government experience certificate, or a birth certificate.
An example of this in customary documents is the fabrication of a debt instrument, or the release of a debt.
Or a check, or a waiver of a right, or a certificate of experience in the private sector.
B- Placing forged signatures, seals, or fingerprints:
These things are forged if they are attributed to another person without his knowledge
A and his consent, and it does not require conformity or perfection.
Examples of this: If a person writes a complaint and signs a forged signature, and the results are correct, and he takes the forged seal,
Or a forged fingerprint is the same as a forged signature.
C- Destruction of documents:
It means destroying a specific part of the editor's data, or destroying it completely
D- Change or distortion in documents:
An example of this is: an employee’s forgery of official documents delivered to him as a trust.
Or the employee or ordinary person forges the amount of the check.
E- Changing the names recorded in the documents:
Changing names in official or customary documents means erasing
Or erase the names recorded in the documents and put other names in their place.
This includes impersonating others under an official document.
2 - Moral forgery: - It is the distortion of the content of the document, i.e. its subject matter and circumstances.
Moral forgery is not detected through visible physical marks or traces, but rather because the document includes false data and statements.
Or it occurs by changing the truth without leaving a trace that is perceived by the senses, and it does not occur except at the time of creating the document, so it is difficult to prove.
Types of moral forgery: –
A- Abuse of the blank signature:
This type is considered a forgery, even though the document bears a valid signature, but the forgery
He takes advantage of this signature and places data above it in the body of the document that was not issued by the signator.
Examples of this: obtaining a person’s correct signature on a check, then the forger takes advantage of it and writes down an amount that the signatory does not know about.
Another example: If the debtor obtains the creditor’s signature on white paper, uses it and writes a document releasing the debt.
B- Making false facts and statements appear true or recognized:
It takes the form of proving false facts as true facts, or making false statements as if they are also true or recognized.
Examples of this include: an employee proving false information about his transfer, when in fact he did not transfer.
C- Changing the statements and confessions of those concerned:
When the person recording the statements or confession of the person concerned proves words contrary to what he said in bad faith, this falls on a customary or official document.
Examples of this include: writing down a debt instrument instead of a dictated letter to the perpetrator, exploiting the victim’s ignorance of reading and writing.
3 - Forgery by abandonment: -
It is to change the truth of the document by refraining from proving a matter or statement that it was supposed to prove.
For example: -
That the clerk of the session refrains from proving some of the requests of the opponents or the notary who does not prove some of the contracting parties’ conditions.
Fifth: The legal basis for the crime of forgery “felony of forgery - misdemeanor of forgery”: -
Article 211 of the Egyptian Penal Code stipulates: - Every holder of a public office who, during the performance of his job, commits falsification of judgments issued.
Or reports, minutes, documents, records, books, or other government documents and papers, whether by affixing signatures.
Or forged seals, or by changing documents, seals, or signatures, or by adding words
Or by placing false names or pictures of other people, shall be punished with aggravated imprisonment or imprisonment.
Article 212 stipulates: Any person who is not a public official who commits forgery as set forth in the previous article shall be punished with aggravated imprisonment.
Or imprisonment for a period not exceeding ten years.
Article 213 also stipulates:
Any employee in a public interest shall also be punished with aggravated imprisonment or imprisonment
Or a court other than with the intention of falsifying the subject matter of the bonds or their conditions if they are issued by the person responsible for his job
Whether it is by changing the declaration of the principal in question that was intended to be included in the issuance of those bonds
Or by making a false fact appear as a true fact while knowing that it was forged, or by making an unrecognized fact appear as a recognized fact.
“The crime of using a forged document.” In the event that these forged papers are used, Article 214 stipulates:
Whoever uses the forged papers mentioned in the previous three articles while knowing that they are forged shall be punished with aggravated imprisonment or imprisonment from three to ten years.
As stated in Article 215 of the Penal Code:
Every person who commits forgery in someone's documents by one of the methods mentioned above
Or use a fake paper
“The crime of using a forged document.” In the event that these forged papers are used, Article 214 stipulates:
Whoever uses the forged papers mentioned in the previous three articles while knowing that they are forged shall be punished with aggravated imprisonment or imprisonment from three to ten years.
التنظيم القانوني للجريمة الگمركية
الدكتور فادي قسيم فواز شديد
حنين عماد فارس فارس
ملخص:
ان القانون والاقتصاد علمان متداخلان كل واحد من جهته يساهم في التطبيق الفعلي للآخر، وهو الأمر الذي افرز تلازما مستمرا بينهما تشكل في علاقة تقارب وتناغم، فكرة الملاءمة بين الظواهر الاقتصادية والقواعد القانونية وإن بلغت درجة الجبر والإلزام فإنها تعتبر لا محالة " من ضرورات سلامة الحياة الحديثة" التي استوجب تغير مهام الدولة واتساع مجالها والذي قابله تطور في الصفة غير المشروعة للفعل الإجرامي وموضوع الردع الجزائي، فمهمة الدولة لم تعد منحصرة في الدفاع عن الوطن والذود عنه وحماية حقوق الفرد والممتلكات بل أصبحت تتحمل عبء وظائف أخرى أشمل وأوسع نطاقا وأضحى دورها فعّالا في دفع عجلة التقدم الاقتصادي.
ويعد ميدان العلاقات الاقتصادية أبرز ميدان ظهر فيه تطور أنماط السلوك البشري، فالدولة الحديثة أصبحت تتدخل في الاقتصاد حتى وإن كانت تستلهم الحرية الاقتصادية كمبدأ باعتبار وأن المعاملات الاقتصادية يجب أن تنتظم ليس فقط لأنّها يمكن أن تستهدف مصالح الفرد وإنما لما قد تنطوي عليه من انتهاك وفساد للسياسة الاقتصادية للدولة.
كما أن موضوع العقاب الجزائي في المادة الاقتصادية لم يعد التصرف المنافي للأخلاق الاجتماعية وإنما عدم طاعة الدولة وتحقيق مصلحتها، وهو ما دعى الفقه الحديث، إلى إقامة تفرقة بين الجرائم الناجمة عن الوعي الاجتماعي، التي تثير استنكاره لما فيها من استهجان لحقوق المجتمع والجرائم التي تخلقها الدولة فقط. وهو الإطار الذي تتنزل فيه الجريمة الإقتصادية، والذي اعتبر البعض أن ظهورها واحتلالها الأهمية التي فاقت جرائم الاعتداء على الأشخاص والآداب العامة من استحداثات ومنجزات القرن العشرين، فجرائم المادة الإقتصادية، لها نظامها التجريمي والإجرائي، وبالتالي الخروج عن القواعد الأصولية التي ترتكز عليها جريمة الحق العام في إطار القانون الجنائي التقليدي، وذلك إيذانا بميلاد فرع قانوني جديد، ألا وهو القانون الجنائي الاقتصادي.
فما يلاحظ في إطار الجريمة الإقتصادية هو وجود ترسانة من القوانين والتنظيمات الإقتصادي ، وأصبحنا أمام عديد الفروع فمنها ما يتصل بالمجال البنكي وكذلك الجمركي والضريبي وقواعد المنافسة والأسعار والاستهلاك زيادة عن القواعد المنظمة لعملية الاتجار في الذهب وغير ذلك كثير. فالجريمة الجمركية هي إحدى الجرائم الاقتصادية التي تمس امن الدولة الاقتصادي وتخالف السياسية الاقتصادية التي تضعها الدولة حيث إن الجريمة الجمركية تعيق التقدم الاقتصادي ومن المعروف أن للرسوم الجمركية أهمية كبيره في رفد خزانة الدولة بالأموال فسلبيات هذه الجريمة وأضرارها تشمل المجتمع بأسره، مما كانت الحاجة ملحه في دراسة هذا الجريمة للوقوف على ماهيتها وخصائصها على مستوى الاركان وعلى مستوى الملاحقة والتتبع.
يقول العلامة ابن خلدون "اعلم أن السلطان لا ينمي ماله ولا يدر موجوده، إلا الضرائب، وإدرارها أنما يكون بالعدل في أهل الأموال والنظر لهم بذلك ، فبذلك تنبسط آمالهم وتشرح صدورهم للأخذ في تثمير الأموال وتنميتها" ، حيث يتضح من ذلك دور الضرائب في توفير الامكانيات المالية التي تحتاجها الدولة للقيام بالمهام المحمولة على كاهلها إزاء مواطنيها، كما أن انجاز تلك الوظائف لا يتسنى إلا بتوفير المال الذي اعتبره البعض " العرق النابض لكل نشاط مادي"، كما انه يقوم بدور لا يستهان به في الاقتصاد.
فاقتصاد الدولة تشرف عليه الدولة ليس من اجل ضبط التوازن الاقتصادي فحسب وتجنب الانهيارات الاقتصادية المفاجئة كما حصل في النصف الأول من القرن التاسع عشر، وإنما من أجل تحقيق الإيراد لمقابلة الاحتياجات المتزايدة لتدخل الدولة للصرف على أوجه الخدمات العامة، فالدولة ليست وظيفتها حراسة النظام الاقتصادي فقط، وإنما وظيفتها التخطيط الاقتصادي لأوجه مواردها المتاحة بشكل يضمن تحقيق التوازن وتحقيق الأهداف المالية والاقتصادية والاجتماعية بشكل متوازن.
فالجريمة الجمركية هي إحدى الجرائم الاقتصادية التي تمس امن الدولة الاقتصادي وتخالف السياسية الاقتصادية التي تضعها الدولة حيث إن الجريمة الجمركية تعيق التقدم الاقتصادي ومن المعروف أن للرسوم الجمركية أهمية كبيره في رفد خزانة الدولة بالأموال فسلبيات هذه الجريمة وأضرارها تشمل المجتمع بأسره، حيث يعرف الرسم الجمركي بأنه مبلغ من المال يلتزم الإفراد بدفعه للدولة عند استيراد أو تصدير البضائع التي ينص القانون لخضوعها للتعرفه الجمركية لكي يتسنى لها القيام بالوظائف التي تعود بالنفع على كافة المواطنين وهذا ما يجعلها مكروهه غالبا من الأفراد باعتبارها تقطع جزءاً من دخولهم يود الفرد لو انه يستمتع به دون أن تشاركه الدولة فيه، فنظرة المواطن للرسوم الجمركية ليست واحدة فمنهم من يراها تساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية، ومنهم من يراها أنها وسيلة ضغط إلى درجة تجعلهم يتهربون من أداء الرسوم الجمركية بكافة الوسائل وذلك لأن مصلحة الفرد تقتضي باحتفاظه بثروته كاملة .
ونتيجة لهذا التدخل وهذا التطور في واجبات الدولة، تطورت القوانين الاقتصادية والمالية لتواكب الاحتياجات التي يقتضيها تطور الحياة الاقتصادية، وتبلور هذا التطور في نصوص قانونية معينة، لمخالفتها اوجه النشاط الاقتصادي مما استدعى وجود قوانين مختلفة منها القانون الضريبي وقانون الجمارك .
حيث يعتبر قانون الجمارك من أهم فروع القانون الجنائي الاقتصادي الذي ينطوي تحت إطاره اغلب المواد ذات الصبغة الاقتصادية؛ حيث يمكن تعريف الضريبة بأنها مبلغ من المال، يسدد جبرا عن ارادة الخاضع للضريبة، فليس له الخيار في الالتزام بها من عدمه، فالضريبة تفرض بقانون يقره ممثلوا المجلس التشريعي وفقا لطبيعة ونظام الحكم في الدولة .أما الضرائب الجمركية هي الضرائب التي تفرضها الدولة على بعض السلع عند اجتيازها لحدودها الاقليمية .
فالتضارب بين مصلحة الدولة من جهة ومصلحة الفرد من جهة أخرى، جعل المشرع يقرن أحكام الجمارك بقواعد القانون الجنائي الاقتصادي تحقيقا للحماية الجزائية لأهم موارد الدولة،ـ ألا وهي الرسوم الجمركية، فالأساس القانوني للالتزام بدفع الرسوم الجمركية ينبع من ضرورة تقتضيها سلطة الدولة لتواجه الأعباء العامة، وان الالتجاء للقانون الجنائي الاقتصادي اقتضته الضرورة لمقاومة التهريب الجمركي عبر تقنينات جزائية شديدة تختلف عما يقتضيه القانون العام، فالجريمة الجمركية تعرف بأنها كل مخالفة للواجبات والأنظمة المنصوص عليها بقانون الجمارك، والتهريب الجمركي يعني التهرب من دفع الضريبة الجمركية أو مخالفة قواعد الاستيراد والتصدير وهذا ما نصت عليه المادة147 من قانون الجمارك الأردني لسنة 1962.
مصدر الجريمة الجمركية يعود للحضارات الإنسانية القديمة ، حيث بدأ ظهورها في روما واليونان وعند الفراعنة، أما في العصر الإسلامي كان من جملة الضرائب المفروضة آنذاك ما يسمي بضريبة العشور، و أول ظهور لها كان في عهد عمر بن الخطاب وذلك عندما كتب اليه أبو موسى الأشعري ،عاملة في العراق ، يستشيره بما يأخذه الأجانب من تجار المسلمين الذين يدخلون بلادهم لبيع بضائعهم ، فكتب إليه عمر: خذ منهم كما يأخذون من تجارتنا ... ، كما أن الدولة العثمانية ساهمت في تطوير القانون الجمركي ومن أهمّ القوانين التّي أصدرتها السلطة العثمانيّة هو القانون الصادر في 17 نيسان سنة 1863م وقد أشرفت على وضعه لجنة مختلطة مؤلّفة من ممثّلين عن الدول الأوروبيّة، و ممثّلين عن الدولة العثمانيّة وقبلته الدول الأجنبية، فأصبح نافذا على رعاياها. و يتعلّق هذا القانون بالرعايا الأجانب الذين تضبط معهم بضائع مهرّبة حيث كانوا يساقون إلى لجنة مؤلّفة من موظّفي الجمارك والتّي تقرّر مصادرة البضاعة وكانت المصادرة هي العقوبة الوحيدة لمخالفة التهريب.و في سنة 1892 م أصدر المشرّع العثماني نظاما جمركياً جديداً لم ينل موافقة الدول الأجنبيّة، و تميّز هذا القانون بإقراره للغرامة كعقوبة لأعمال التهريب، وظهرت بذلك التبعة الجزائيّة للقضايا الجمركية .
اما في فلسطين فلقد وقع تنظيم الجمارك بموجب قانون الجمارك والمكوس الأردني لسنة 1962 حيث يعد هذا القانون هو القانون الجمركي الساري في الأراضي الفلسطينية، على الرغم من تعديل هذا القانون في الأردن عدة مرات، نذكر منها قانون الجمارك الأردني رقم 1- لسنة 1962، وبعد ذلك صدر قانون الجمارك رقم (16) لسنة 1983، ومن ثم صدر قانون الجمارك الاردني رقم 20 لسنة 1998.
و يلاحظ بان الجرائم الجمركية تدخل ضمن اطار الجرائم المالية وبالتحديد ضمن اطار القانون الجنائي الاقتصادي بشقه المالي، وعلى الرغم من وضوح تعريف هذا النوع من الجرائم إلا أن موضوع هذه الدراسة يثير اهمية نظرية تمثلت في الجدل الفقهي الدائر بين الفقهاء حول طبيعة هذا النوع من الجرائم، فذهب رأي اول الى ضرورة تطبيق قانون العقوبات العام على هذه الجرائم، لأن الغرض منها هو حماية الصالح العام وأن هذه الجرائم تتضمن اعتداءا على مال الخزينة فهي بذلك شبيهة بالسرقة والاختلاس، أما الرأي الثاني: فيتمثل في اعتبار الجريمة الجمركية ذات طبيعة إدارية، باعتبار أن قانون الجمارك كسائر القوانين الضريبية يسعى لتنظيم تحصيل الضرائب؛ وينشئ بذلك علاقة ادارية بين مصلحة الضرائب الجمركية والخاضعين للضريبة.
أما الاهمية العملية تكمن في التعرض للجانب العملي التطبيقي حيث يلاحظ على الرغم من تعدد النصوص القانونية المنظمة للجريمة الجمركية والتي نذكر منها الأمر العسكري المنظم للبندرول لسنة 1927، وقانون الرسوم على المنتجات لعام 1985 و قانون ضريبة القيمة المضافة لعام 1975 وقانون المكوس والجمارك 1962، الا ان المحكمة الجمركية حديثة العهد، تنظر في قضايا معدودة ومحدودة، و لا يعود ذلك لعدم وجود جرائم جمركية لا بل لأن الإدارة الجمركية تفضل اللجوء الى الصلح، فاغلب الجرائم الجمركية يتم حلها بشكل مباشر عن طريق اتفاق صلح ما بين الادارة الجمركية والمخالف للقانون الجمركي، وهذا من شأنه أن يحد من مدى فاعلية تطبيق القانون الجمركي، كما ان المتأمل في القانون الجمركي يلاحظ بأن الجزائات الواردة فيه من الجزاءات المالية الغير رادعة بحسب اعتقادي.
ميول الادارة الجمركية إلى الصلح الجمركي بدل من اللجوء الى القضاء، الا ان الجهاز الجمركي له دور مزدوج إذ يوفر عوائد لخزينة الدولة بالإضافة إلى دوره في حماية الاقتصاد ومجابة الأخطار التي تواجهه بمراقبة الحدود .
أما نطاق البحث تجسد في قانون الجمارك و المكوس الأردني للعام 1962 النافذ في الأراضي الفلسطينية، مع الإشارة بعض الشيء إلى القوانين الملغية له بالأردن و هما القانون المؤقت رقم 16 للعام 1983 و قانون الجمارك الأردني(النافذ حالياً بالأردن)للعام 1998.
وقد اتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي من خلال استعراض النصوص القانونية التي تتعلق بالجريمة الجمركية إضافة إلى تحليل النصوص القانونية التي تبرز فيها خصوصية الجريمة الجمركية .
ولعل السؤال الذي يثيره هذا الموضوع إلى أي مدى تمكن المشرع الجمركي من الحياد بالتجريم في المادة الجمركية عن المبادئ الأصولية لقواعد القانون الجنائي العام ؟
من اجل الإجابة عن هذا السؤال لا بد من دراسة :خصوصيات على مستوى التجريم الجمركي وإبراز أنواع التهريب الجمركي باعتباره من الافعال المكونة للركن المادي للجريمة الجمركية وهذا في ( المبحث الأول) ، ومن ثم خصوصيات على مستوى التتبع الجمركي وهذا في (المبحث الثاني )، ومن ثم خصوصيات على مستوى مرحلة المحاكمة الجمركية (المبحث الثالث)
Legal regulation of customs crime
Dr. Fadi Qassim Fawaz Shadeed
Haneen Imad Fares Fares
summary:
Law and economics are two overlapping sciences, each of which contributes in its part to the actual application of the other, which has produced a continuous correlation between them that forms in a relationship of closeness and harmony. The idea of compatibility between economic phenomena and legal rules, even if it reaches the level of compulsion and obligation, is inevitably considered “one of the necessities for the safety of modern life.” “Which necessitated a change in the state’s tasks and the expansion of its scope, which was matched by a development in the illicit character of the criminal act and the issue of criminal deterrence. The state’s mission is no longer limited to defending the homeland and protecting the rights of the individual and property. Rather, it has begun to bear the burden of other functions that are more comprehensive and broader in scope, and its role has become effective in advancing The wheel of economic progress.
The field of economic relations is the most prominent field in which the development of patterns of human behavior has emerged. The modern state has begun to interfere in the economy even if it is inspired by economic freedom as a principle, considering that economic transactions must be regulated not only because they can target the interests of the individual, but also because they may involve violations and corruption of politics. economic state.
Also, the subject of criminal punishment in the economic matter is no longer behavior that is contrary to social morals, but rather failure to obey the state and achieve its interest, which is what modern jurisprudence has called for to establish a distinction between crimes resulting from social awareness, which arouse its condemnation due to their disapproval of the rights of society, and the crimes created by the state. Just. It is the framework in which economic crime takes place, and some considered its emergence and occupation as important as crimes of assault on persons and public morals, one of the innovations and achievements of the twentieth century. Economic crimes have their own criminal and procedural system, thus departing from the fundamental rules on which the crime of the public right is based. The framework of traditional criminal law, marking the birth of a new legal branch, namely economic criminal law.
What is observed in the context of economic crime is the presence of an arsenal of economic laws and regulations, and we are faced with many branches, including those related to the banking field, as well as customs and taxation, rules of competition, prices and consumption, in addition to the rules regulating the process of trading in gold, and much more. Customs crime is one of the economic crimes that affects the state’s economic security and contradicts the economic policy established by the state, as customs crime hinders economic progress. It is known that customs duties are of great importance in supplying the state’s treasury with funds. The negatives and harms of this crime include the entire society, which was an urgent need to study. This crime is to determine its nature and characteristics at the level of elements and at the level of prosecution and tracking.
The scholar Ibn Khaldun says, “Know that the ruler does not increase his wealth or generate what he has in it, except taxes, and their generation is only done by being fair to those with wealth and looking at them accordingly. Thus, their hopes will be happy and their hearts will be open to take up the investment and development of wealth,” as the role of taxes in providing capabilities becomes clear from this. The finances that the state needs to carry out the tasks it bears in front of its citizens, and the accomplishment of these functions is only possible by providing money, which some consider “the pulsing vein of every material activity,” and it also plays a significant role in the economy.
The state's economy is supervised by the state not only in order to control the economic balance and avoid sudden economic collapses, as happened in the first half of the nineteenth century, but also in order to generate revenues to meet the increasing needs for state intervention to spend on aspects of public services. The state's job is not only to guard the economic system. Rather, its function is economic planning for aspects of its available resources in a way that ensures achieving balance and achieving balanced financial, economic and social goals.
Customs crime is one of the economic crimes that affect the state’s economic security and contradicts the economic policy established by the state, as customs crime hinders economic progress. It is known that customs duties are of great importance in supplying the state’s treasury with funds. The negatives and harms of this crime include the entire society, as the customs duty is known as an amount Of the money that individuals are obligated to pay to the state when importing or exporting goods that the law stipulates are subject to customs tariffs, in order for it to be able to carry out functions that benefit all citizens, this is what makes it often disliked by individuals, as it cuts off a part of their income that the individual would like to enjoy without the state sharing it with him. In it, the citizen’s view of customs duties is not the same, as some of them see it as contributing to achieving economic development, and some of them see it as a means of pressure to the point that makes them evade paying customs duties by all means, because the individual’s interest requires that he retain his entire wealth.
As a result of this intervention and this development in the duties of the state, economic and financial laws developed to keep pace with the needs required by the development of economic life, and this development crystallized in certain legal texts, because they contradicted aspects of economic activity, which necessitated the presence of different laws, including the tax law and the customs law.
Customs law is considered one of the most important branches of economic criminal law, which includes most of the articles of an economic nature. The tax can be defined as an amount of money that is paid forcefully against the will of the taxable person. He does not have a choice whether to comply with it or not. The tax is imposed by a law approved by representatives of the Legislative Council in accordance with the nature and system of government in the state. As for customs taxes, they are the taxes that the state imposes on some goods. When it crosses its territorial borders.
The conflict between the state’s interest on the one hand and the individual’s interest on the other hand made the legislator associate customs provisions with the rules of economic criminal law in order to achieve criminal protection of the state’s most important resources - namely customs duties. The legal basis for the obligation to pay customs duties stems from the necessity required by the state’s authority to meet public burdens. Resorting to economic criminal law was necessitated by the necessity of resisting customs smuggling through severe penal codes that differ from what is required by public law. Customs crime is defined as any violation of the duties and regulations stipulated in the Customs Law, and customs smuggling means evading payment of customs tax or violating the rules of import and export, and this is what is stipulated. Article 147 of the Jordanian Customs Law of 1962.
The source of customs crime goes back to ancient human civilizations, where it began to appear in Rome, Greece, and the Pharaohs. However, in the Islamic era, among the taxes imposed at that time was what was called the tithe tax, and its first appearance was during the era of Omar ibn al-Khattab, when Abu Musa al-Ash’ari wrote to him, Working in Iraq, he consulted him about what foreigners take from Muslim merchants who enter their country to sell their goods, so Omar wrote to him: Take from them as they take from our trade... The Ottoman Empire also contributed to the development of customs law, and one of the most important laws issued by the Ottoman authority is the law issued On April 17, 1863 AD, its drafting was supervised by a mixed committee composed of representatives of European countries and representatives of the Ottoman Empire, and foreign countries accepted it, so it became effective for their citizens. This law relates to foreign nationals who were seized with smuggled goods, as they were taken to a committee composed of customs officials, which decided to confiscate the goods, and confiscation was the only penalty for a smuggling violation. In the year 1892 AD, the Ottoman legislator issued a new customs system that did not obtain the approval of foreign countries, and This law was distinguished by its approval of a fine as a punishment for smuggling, and thus the penal liability for customs cases appeared.
As for Palestine, customs was regulated under the Jordanian Customs and Excise Law of 1962, as this law is the customs law in effect in the Palestinian territories, although this law was amended in Jordan several times, including the Jordanian Customs Law No. 1 of 1962, and after that Customs Law No. 16 of 1983 was issued, and then Jordanian Customs Law No. 20 of 1998 was issued.
It is noted that customs crimes fall within the framework of financial crimes, specifically within the framework of economic criminal law in its financial aspect. Despite the clarity of the definition of this type of crime, the subject of this study raises theoretical importance represented in the jurisprudential debate taking place among jurists about the nature of this type of crime. The first opinion was of the necessity of applying the General Penal Code to these crimes, because their purpose is to protect the public interest and that these crimes include an attack on treasury money, so they are similar to theft and embezzlement. As for the second opinion: it is to consider the customs crime to be of an administrative nature, given that the law Customs, like other tax laws, seeks to regulate tax collection; This creates an administrative relationship between the customs tax authority and those subject to the tax.
The practical importance lies in exposure to the practical and applied aspect, as it is noted that despite the multiple legal texts regulating customs crimes, including the military order regulating benderol of 1927, the Product Duties Law of 1985, the Value Added Tax Law of 1975, and the Excise and Customs Law of 1962, the The customs court is new and looks into a few limited cases. This is not due to the absence of customs crimes, but rather because the customs administration prefers to resort to conciliation. Most customs crimes are resolved directly through a conciliation agreement between the customs administration and the violator of the customs law. This is one of the reasons This would limit the effectiveness of the implementation of the customs law, and anyone who contemplates the customs law will notice that the penalties contained therein are non-deterrent financial penalties, in my opinion.
The customs administration tends toward customs reconciliation instead of resorting to the judiciary. However, the customs apparatus has a dual role, as it provides revenues to the state treasury in addition to its role in protecting the economy and confronting the dangers it faces by monitoring the borders.
The scope of the research was embodied in the Jordanian Customs and Excise Law of 1962 in force in the Palestinian territories, with some reference to the laws abolishing it in Jordan, namely Temporary Law No. 16 of 1983 and the Jordanian Customs Law (currently in force in Jordan) of 1998.
The researcher followed the descriptive analytical approach by reviewing the legal texts related to the customs crime, in addition to analyzing the legal texts that highlight the specificity of the customs crime.
Perhaps the question raised by this topic is to what extent was the customs legislator able to be neutral in criminalizing customs material from the fundamental principles of the rules of general criminal law?
In order to answer this question, it is necessary to study: Specificities at the level of customs criminalization and highlight the types of customs smuggling as one of the acts that constitute the material element of the customs crime, and this is in (the first section), and then specifics at the level of customs traceability, and this is in (the second section), and from Then, specifics at the level of the customs trial stage (the third section)